أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالوهاب حميد رشيد - من أجل تخفيف المعاناة: ارفسْ العادة














المزيد.....

من أجل تخفيف المعاناة: ارفسْ العادة


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1876 - 2007 / 4 / 5 - 11:15
المحور: حقوق الانسان
    


شبكة الأمم المتحدة الإقليمية للمعلومات المتكاملة IRIN نشرتْ مؤخراً مقالة تخص امرأة عراقية (33 عام) أصبحت غير قادرة، بسبب العنف الحاصل، توفير الدواء لمنع "نوبات خطيرة للصرع- تُسبب اضطراب/ تشنج عنيف" يُعاني منها طفلها البالغ من العمر سنتين!
قالتْ أم عمر، حسب المقالة، "لا أعلم ماذا أفعلْ لمساعدة ولدي. لا أستطيع شراء أقراص الدواء من الصيدليات الخاصة، إذ تُباع 10 أقراص بحدود 10 دولارات. وهذا المبلغ يكفي لإطعام عائلتي لمدة أسبوع. لكني لا أستطيع تحمل موت ولدي من حالة يمكن معالجتها بسهولة!"
مارثا بيسي Martha Paisi طالبة جامعية- الدراسات الإسلامية- اسكتلندة، تمتنع حالياً عن أكل الشكولاتة كجزء من "مقاومة العادة"، وتنوي جمع التبرعات لكل من مؤسسة الإعانات الإنسانية Human Relief Foundation (و) مساعدة أطفال العراق Aid for Iraqi Children.
انضمت مارثا مؤخراً إلى حملة التكافل Solidarity Campain الخيرية، وستعمل مع الناشطين الشباب من الجنسين بانضمامها هذا الصيف لـ: مشروع خطوة بالاتجاه الصحيح Step in the Right Direction- جامعة نجاح- فلسطين.
تقول مارثا "إن الكثير من الأبرياء يموتون كل يوم في كل زاوية من العالم، وهكذا تُنتهك حقوق إنسانية كثيرة، ومع ذلك نبقى صامتين.
"برهن الأطفال بصورة دائمة أنهم (ضحايا صامتون) تجاه هذه الأفعال الشريرة.. التي هي مع الأسف حصيلة التدبير البشري.
"أملي أن نستطيع يوماً ما العمل من أجل مستقبل أفضل للبشرية وأوضاعاً أفضل للإنسانية. وعند ذاك، نقدر على أن نعمل سوية بشكل مختلف وأفضل مما نحن عليه اليوم، بحيث يمكننا أن نوفر لهؤلاء الأطفال غصناً من الأمل... هذا أقل ما يجب أن نفعله."
مع معرفة انجازات حملة التكافل العراقية والرابطة الثقافية للشرق الأوسط في تخفيف المعاناة الضخمة للناس، بخاصة الأطفال في الشرق الأوسط، عليه اخترت المساهمة في هذه الحملة، مع ثقتي أن الأموال التي جمعت ستوجه إلى هؤلاء الناس ممن هم في أشد الحاجة إليها."
"بهذه الطريقة، خياري أن أسرع الخطى في دعم كل هؤلاء الناس غيرنا ممن يُعانون المجاعة لمقابلة، على الأقل، حاجاتهم الحياتية الأساسية."
وكما صرّحت جبريلا مسترال Gabriela Mistral (1948)، "نحن مذنبون لأخطائنا وعيوبنا الكثيرة، لكن جريمتنا الكبرى هي في ترك الأطفال، إهمال أساس الحياة. الكثير من الأمور التي نحتاجها يمكن أن تنتظر، لكن الأطفال لا يمكنهم الانتظار، لأن الطفل في مرحلة تكوين: بناء عظامه، دمه وتطور شعوره.. لا نستطيع إجابة أطفالنا.. "غداً".. اسمه "اليوم!!"
لمساعدة مارثا في ترك عادة أكل الشكولاتة ودعم فكرة "رفس العادة" بجمع التبرعات لمساعدة الناس المعوزين في العراق.. يمكنك أيضاً المشاركة في هذه الحملة الإنسانية الخيرية بالتخلي عن جزء طفيف من "عادتك" وإرسالها نقداً وفق العنوان والمعلومات المبينة1.
ممممممممممممممممممممممممممـ
Alleviating pain by: Kicking the Habit, (Jake Parker, Iraqi Solidarity News: Al- Thawra), uruknet.info-April 3,2007.
1: peace tree/Middle East Cultural Association
Sort Code: 16-20-33
Account Number: 10056047
The Royal Bank of Scotland plc

For more information on Kick A Habit please check out http://www.iraqsolidaritycampaign.blogspot.com or e-mail messages of support to Martha by e-mailing [email protected]
See also:
A Bad Habit to Break
The First Casualties are Children



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفط العراق ملك الشعب العراقي
- مَنْ يهرب من العراق؟
- قمة عربية.. وقنبلة هوائية!
- أحسبوا ضحاياكم!
- المسلمون ضحايا مؤامرة الإمبريالية الأمريكية
- صناعة القتل: مرتزقة الجيش الأمريكي الخاص وتجارة الحرب
- أمريكا: دولة الحزب الواحد
- الهدوء من ذهب!
- الضحايا الصامتون: أطفال العراق.. إلى أين؟
- مشكلة بناء سفارة تُناسب إمبراطورية: الإمبريالية الأمريكية!
- وأخيراً كُشِفَ النقاب عن الهدف
- دمعة عراقية.. لم يعد بعد الآن.. السكوت من ذهب!
- ثلث سكان العراق يُعانون من سوء التغذية1
- أزمة اللاجئين العراقيين
- انتزاع نفط العراق1
- تهديدات بالموت أو الهجرة: قصة مأساوية
- مجرد معارضة الحرب.. غير كاف بعد الآن
- اضطراب حياة النساء في العراق: خيار سلفادور
- أطفال العراق بين كوابيس القذائف وهلع الاختطاف
- هذا العراق.. بناه بوش!


المزيد.....




- أونروا تستهجن حصول الفرد من النازحين الفلسطينيين بغزة على لت ...
- اجتياح رفح أم صفقة الأسرى.. خيارات إسرائيل للميدان والتفاوض ...
- احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل واعتقال مئات الطلاب
- الأونروا: وفاة طفلين بسبب الحر في غزة
- لوموند تتحدث عن الأثر العكسي لاعتداء إسرائيل على الأونروا
- لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كامل ...
- مميزات كتييير..استعلام كارت الخدمات بالرقم القومي لذوي الاحت ...
- تقاذف الاتهامات في إسرائيل يبلغ مستوى غير معهود والأسرى وعمل ...
- غورغييفا: 800 مليون شخص حول العالم يعانون من المجاعة حاليا
- الأمن السعودي يعلن اعتقال مقيم هندي لتحرشه بفتاة ويشهر باسمه ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالوهاب حميد رشيد - من أجل تخفيف المعاناة: ارفسْ العادة