إستغاثة أحمد النعمان!

نوري المرادي

الحوار المتمدن-العدد: 562 - 2003 / 8 / 13 - 02:02
المحور: الادب والفن
    

 

                    عن طلبه العون لإجازة البيت:

لا تحسبوا رقصاتي بينكم طربا فالطير يرقص مذبوحا من الألم

 

حيّر النعمانَ بيــــتٌ ما زَلــَــم  خائبُ المضمون والوزن انثلَم

فانتخى رهطـــــا يحلّوا لغــزهُ        برّروا أو صحــحـــوا فيـهِ فلم

ويلـه النعمـان حقا لو نسـى        إنني في القـرض ذو باعٍ علـم

إنمـا الأشعـــار دوحات حَـوَت        جلنـارا بيـن شـــوكٍ والشلـم

وهي كالأيــام قد تصفـو وقـد        يعلتي فيهــا المراؤونُ الخلَـم

ليس كل السُّهد والنجوى هوى   لا وليت الراح عن قرحٍٍ كَلـَم

إن تسلني فاستمع ما أرتـــأي        من أتى ذا البيت حتما ما حَلم

(لا تخالوني برقصٍ طاربــــــا        يرقص المذبوح من هول الألـم)

(ليس رِقصي بينكم عن فرحةٍ        يُرْقِص المذبوحـةَ الطيرَ الألـم)

قد كبـا لولاي فـــــــي أوزانـهِ        واستخفّ القول فالمعـنى دَلَم  

لا يبوح  الفحل حزنا أو مضض        لو مضى في نيطه ثلم الجلم
فارقصن صدقا وغنّي وابتسم        ما علا مـن غيـر إبراءٍ قلـم

           

                                    د  نوري المرادي

                                    مالمو 030813

 

زلَم: حسن صنعه. جلنار: ورد الرمان. شلم: زؤان (شيلم). خلم: خالص الصداقة. دلم: إسود وإظلم. مضض: ألم الجرح. جلم: مقص.

ملاحظة: لزمت هنا ما لا يلزم، فثنّيت الروي، ولست ملزما.

#نوري_المرادي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل