أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - منهل السراج - ألفريدة يلينك قلم كاره وممتعض















المزيد.....

ألفريدة يلينك قلم كاره وممتعض


منهل السراج

الحوار المتمدن-العدد: 1861 - 2007 / 3 / 21 - 12:34
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    



قراءة ل"عازفة البيانو"

ما أهمية التسميات أمام عمل بهذا العمق وهذا الاتساع؟
ليس مهما الحدث في تلك الرواية، وليس مهما عنصر الزمن، أو البطل الأوحد، ليس مهماً أن تكون إريكا هي ألفريدة وأن العمل سيرة ذاتية أم أنه رواية. ألفريدة يلينك، كاتبة عازفة البيانو ، من تستطيع جعل الحب والكراهية شعوراً واحداً، لا نستطيع نحن قراء الكتاب التمييز بينهما، هي الأهم.
كل الثنائيات التي اعتدنا الفصل القاطع بينها في الحياة، استطاعت هذه الكاتبة أن تخلخلها، وتخلخل وجداننا نحن القراء، وتبقينا علي طول الرواية وعرضها نتساءل: إريكا تحب الآن؟ أم أنها تكره؟ هل تحب أمها أم تكرهها؟ وأبوها هل أحبته أم اكتفت بشعور الشفقة الأقرب إلي الحياد؟ هل هي امرأة محبة وخيرة أم أنها متعجرفة ومغرورة ورافضة؟
الضرورة علّمت إريكا أن تتحرك بسرعة .
هكذا تقدم الكاتبة بطلتها.
تنحدر إريكا من عائلة أفرادها أعمدة تلغراف منتصبة في الطبيعة، أفراد قلائل لا يتكاثرون إلا بصعوبة وتقتير، كما يتعاملون مع كل شيء في الحياة، بصعوبة وتقتير. إريكا لم تهبط إلي العالم إلا بعد عشرين سنة من زواج أبويها. زواج أفقد والدها عقله فتم إيداعه مصحة حتي لا يمثل خطراً علي العالم. ومكث زوجاً غائباً في ملكوته، بينما انصرفت الأم لطفلة وحيدة جعلتها وسيلتها التي ستهيئها كأي أداة، كي تنجح في هذا العالم القاسي.
ألا تُشكر أم تضحي من أجل مستقبل وحيدتها إريكا؟
أبداً.. لأن عقدة إريكا هي الأم وعقدة الرواية هي إريكا والأم. ونحن الذين اعتدنا أسطورة الأم العظيمة، الحنان والعطاء والسهر علي راحة الولد، والولد الذي سيمتلئ بواجب التقديس ورد الجميل، تأتي ألفريدة لتحطم كل هذه المثاليات فوق رؤوسنا.
بداية إريكا عازفة البيانو الماهرة والبروفيسورة الناجحة والقديرة والتي تملأ درسها وطلابها هيبة. ترجع إلي البيت بفستان جديد، فتلقي اللطم والصفع من الأم التي ترفض هكذا تفاهات ومصاريف لا معني لها. فينشأ بين الأم والابنة/البروفيسورة، عراك بالأيدي ومصارعة عنيفة تنتهي بنحيب الأم، بينما تمضي إريكا إلي الحمام كي تغسل يديها من بقايا شعر أمها الذي علق بأصابعها.
في مساء اليوم نفسه، تتناول عشاءها معها وهي تنتحب، من منظر رأس الأم المقروع الجانب من أثر العراك. وتمضي الأيام صراعاً عنيفاً بين الاثنتين، ولكن أيضاً يوجد تفاهم غريب علي أمور كثيرة. هما تارة زوجان وتارة طفلة وماما، وهما أيضاً البروفيسورة وأم فخورة بابنتها التي لم تضيع تعبها وصار لها مستقبل باهر. تتنزهان متشابكتي الأيدي متفقتين علي أشياء كثيرة، من أهمها السخرية من المارة والجيران والعالم الذي خارج شركتهما، ركاب الترام وطلاب الموسيقي والقتلة والمقتولات من العجائز المساكين اللواتي يفتحن أبوابهن للقاتل من وحدتهن فيلقين مصيرهن القتل. وهنا تتناول الكاتبة أخبار هؤلاء العجائز، من اعتدنا احترام قدرهن والتعاطف مع وحدتهن، تعرّيهن وتنتف ريش كينونتهن، ذلك لأنها تتوقع لأمها مستقبلاً قريباً يشبه وضعهن، طبعاً حين تتركها لتعيش وحدها، لكن اريكا لا تترك الأم، وتظل علي هذا الحد من العراك والتفاهم والحب والبحث عن الرضا والبحث أيضاً عن إثارة الغضب.
تهين الكاتبة كل العالم بحرية من له الحق. وتبدو أن الساحة لها وساحة لغتها واسعة.
مهنة اريكا هي عشقها: الموسيقي، تقول إن الموسيقي سلطة سماوية.
إذا كان هناك شيء فريد ومتميز، فان المرء يطلق عليه اريكا.. وحدها تدير دفة قارب الفن، وحين يسألها أحد تلاميذها عن هدفها فانها تذكر الإنسانية، مقحمة نفسها علي المنبر بجانب عبقري فن النغمات بيتهوفن .
ورغم كل تلك الكراهية والسخرية التي تقدم ألفريدة فيها بطلتها اريكا، فإن القارئ لا يفتأ يبحث بين السطور عن سبب حبه لإريكا. مع أنه يفكر: أعرف أن إريكا ليست مظلومة الآن، فهي سبقت أمها باضطهاد الجمهور.
هوة واسعة لا تنغلق وممتلئة بالقمامة تفصل إريكا عازفة البيانو الماهرة عن الآخرين. الآخرون جحيم يسعر إريكا .
بهذه السخرية المرة تقدم الكاتبة بطلتها.
تارة تتحدث بلسان حال الأم وتارة بلسان إريكا، وأحياناً بلسان حالنا نحن قراءها، لو كان لنا نصيب في تلك الأحداث، لأننا سنجد أن لغتنا أضحت مترددة وتتماشي مع أحداث حياة أم وابنتها، علاقتهما شديدة التناقض.
تأخذك الكاتبة من يدك أنت القارئ، وتشهدك علي وقائع حياة. وهي رغم إشارات إصبعها اللاذعة فانك لا تدينها بالتجني ولا تملك الوقت كي تتذكر أن هناك كاتبة تؤلف عملاً.
لإريكا هواية تمارسها ملء وقتها، مراقبة الآخرين، وتفاصيل يومهم العادية: اثنان يحبان بعضهما يتناولان الآيس كريم. شخص يقف إلي جانب علب محفوظات قذرة وأطباق ملطخة، وهناك في هذا الوقت في مساكن أخري يوجد أحد ما يطش الماء في البانيو، وربما يوجد فتاة تجرب تنورة علي بلوزة، أو تشتري أحذية مدببة المقدمة، و واحدة تكوي شعرها وأخري تطلي أظافرها، ويوجد الآن شعاع يهبط علي
شوكة ونصل سكين بيد رجل يتناول غداءه.
وحين تمتلئ بكل هذا الإحساس من الكراهية والحسد لحياة الآخرين العادية، وبكل هذا الحرمان من الحياة البسيطة، وهذا الرفض لالتصاق الأم بها، تتذكر إريكا ما فعلت الأم بمصيرها. تقول إن أمها قضت عمرها تهيئ أوتار ابنتها وتدوزن فقراتها وتشد حبالها كي لا تتأثر بالعالم الخارجي.. أقول، حين تفعم بهذه الذكريات، تمتلئ إريكا بنقمة هائلة تجعلها تندفع إلي الأمام لتهبط أصابعها علي مفاتيح البيانو وتدخل عالم برامز.
لا تحتاج الفريدة الكاتبة ان تنتقل بك من مكان الي آخر كي تحافظ علي جذبك. فالأمكنة تصبح داخلك وأنت وهي تتنقل في لاوعيك، وتنبش فيك. تفعل هذا ببساطة شديدة لأنها تنبش ذاتها أيضاً.
حمام ساخن وبارد ترميك به الكاتبة. لتشهدك في كل فصل علي وجه جديد لحالك. مما يدفعك لسؤال داخلك: أهذا أنا؟ وتضطر لجواب استسلامي: نعم هذا أحد وجوهي.
للرواية بطلة واحدة والحدث بظاهره بسيط وواحد. فتاة تعاني من تدخل الأم في حياتها، تحب شابا يصغرها ومع هذا الحب يحدث تمشيط لاوعيها وتمشيط لأسرار جسدها.
للعادة السرية طقوس تشبه عمل الكتابة نفسه. تمسك أريكا الشفرة التي كان أبوها يحلق بها ذقنه تحت جبينه التي تقول اريكا عنه جبين فارغ، وتستلقي علي طاولة كطاولة الجزار وتبدأ بتجريح أعضائها التناسلية. الآن مع شدة الألم والدم الذي يقطر ستأتي اللذة ثم الصراخ.
عازفة البيانو الشهيرة والبروفيسورة القديرة، والتي تحاول أن توضح تشوهها النفسي للقارئ، تمارس في مراحيض المسرح تمرينا جنسياً شاذاً، لتشد انتباه كلمر طالبها الذي عبر بالأساس عن انبهاره وحبه لها.
حين يتناقشان بكيفية استمرار العلاقة بينهما إلي الأبد، تبدأ العلاقة .
تبدأ العلاقة ولا يوقفها شيء. تصف الكاتبة عشق إريكا بقولها: المرأة حين تحب، تشرع ببناء عمارة، لكنها ليست إلا عش دبابير.
تريد إريكا أن تعيش العشق بعد أن تمر بمرحلة من الإباحية والتيه.
تفصيل طويل وشرح أساليب جنسية وحشية ترغبها، كي تزيد لذتها وتتخلص من كبت طويل وممنوعات ساهمت تربية الأم في تراكمها طوال خمسة وثلاثين عاماً عمر إريكا، مما أنتج حالة شاذة ومتناقضة في آن فهي تطلب من كلمر أن يمارس معها كل أنواع التعذيب الذي يخطر في بالها وباله، لكنها في الوقت نفسه تتمني بصمت وتبتهل أن لا يفعل، بل تهمس في داخلها راجية أن يقبلها بلطف ويحميها من شذوذها.
لا تستطيع الانفصال عن أمها. وهي لشدة حرمانها من الحب وفي يوم فشل كلمر حبيبها في ممارسة الحب معها تمارس مع تلك الأم شيئاً يشبه الجنس. أمها التي قاسمتها الفراش منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
يتساءل قارئ كلماتها: ألا يوجد مقدس؟
إن حاول أن يفتش بين السطور لن يستطيع أن يجد أي إجابة.
تعيش إريكا بالموسيقي وعلي الموسيقي، بالفن تحيا وتنعدم وتشذ. تقدس الحقيقة التي تراها والحرية التي تلزمها.
اعتدنا من الأعمال الأدبية الكبيرة أن تعلمنا الحب والخير وتدلنا علي الجمال فتغنينا، أما ألفريدة فهي ستغنينا بجمال من نوع آخر، جمال الحقيقة.
حين تفشل إريكا تقدم اعتذاراً بين مخالبها، وهي تقع أمام قدمي كلمر فريسة تقطر دماً .
ومن ثم تضيف الكاتبة ساخرة من انكسار بطلتها:
تقول إريكا بعد عدة صفعات عبارة يقولها رواد المسرح: لقد خابت توقعاتي .
هكذا تقدم الكاتبة مشهداً في غاية الألم. المرأة التي تحب بعمق، يضربها حبيبها الذي هو بالأساس تلميذها الذي يصغرها. تقول:
تحولت إريكا إلي جهاز رياضي أمام كلمر وضرباته .
في الصباح، ترتدي إريكا علي اللصقات الطبية فستاناً ضيقاً جداً يكاد يتفتق عليها وعلي ألم منتشر في كل جسدها. تمشي في الشوارع في اتجاه هدفها وهي تقبض علي السكين الدافئ، وكأنها خلقت لتفزع الناس، لا تعرف بعد هل يقوم السكين برحلة معها في تجولها أمام الساحات والمتحف والحمام الطائر. أم أنها ماضية لتقتل من أحبت وأهانها بشدة؟
تعثر علي كلمر حبيبها وتلميذها، ناسياً تماماً ما ارتكبه في الليل بحق إريكا، يقف وسط مجموعة من الطلاب، ببشر وإبهاج يضع يده حول فتاة زميلة له، تضحك الفتاة ضحكة مجلجلة مخفية لوهلة رأسها الأشقر بجانب عنق كلمر الذي يعلوه أيضاً رأس أشقر. يواصل كلمر قهقهاته والنور يغمرهم جميعاً. والشمس.. قهقهات من القلب يفعلها طلاب الجامعة الشباب.
تراقب شبابهم، وتغادر من دون أن يشاهدوها، سكينها في عبّها، وإلي البيت، بيت أمها.
تجرح كتفها، إلي أن تسيل الدماء علي جسدها.
انتهت الرواية.
قلم يجرح. كل كلمة شفرة مثلمة، تدمي وتؤلم وتشرح فينا وفيها. فضيحة من ورائها فضيحة. قلم ممتعض وكاره، لكنه قوي ويسحب، يسحب القارئ ويدله علي نفسه وحاله وحال قناعاته. إريكا ابنة الأم. عازفة البيانو الشهيرة، تكره كل ما حولها ونفسها أولاً. والكاتبة القريبة جداً من بطلتها من دون أن تتماهي بها أيضاً تُكرهنا بضم التاء، أن نبقي هناك علي تلك الضفة نراقب ما سيحدث من دون أن ننجرف وراء الكاتب. كأن الكاتبة تحرص علي قارئها من أن تظلمه، كي تكون عادلة، عليها أن تبقيه محايداً، ليس إجباراً لكن هكذا بالكلمة القوية والكريمة بمعناها.
عازفة البيانو كراهية صادقة، عدائية، تحطيم كل ما ألفناه من مقدسات. لكنه فعل محترم، كيف؟ لا يُشرح. عليكم قراءته حتي تحترموه. أقول هذا ولا أستبعد أبداً علي ألفريدة يلينك إذا قرأت قراءتي تلك، أن تلسعني بجملة تردني إلي منطقة تعري فيها كل الناس بلا استثناء


ولدت الفريدة يلنيك في العشرين من اكتوبر عام 1946 في مقاطعة شتايرمارك النمساوية، نشأت في فيينا حيث درست المسرح تاريخ الفن والموسيقى من أشهر أعمالها الروائية «عازفة البيانو» 1983، و«لذة» 1989، و«طمع» 2000 ومن مسرحياتها «نورا» 179 و«مسرح بورج» 1985 و«مسرحية رياضية» 1998 .
وقد حصلت يلنيك على عدد من الجوائز الادبية من أهمها جائزة جيورج عام 1998 وهي ارفع الجوائز الادبية في المنطقة الناطقة بالألمانية ثم توجت أعمالها بجائزة نوبل عام 2004

عازفة البيانو
إلفريده يلنيك
ترجمة: سمير جريس
القاهرة ـ دار ميريت2005
تستند هذه الترجمة علي الطبعة
الألمانية الثامنة والعشرين الصادرة
عن دار «روفولت» في هامبورج عام 2004



#منهل_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل الغزال
- فصل من رواية بعنوان -كما ينبغي لنهر-
- ولو بدمعة.. حماة
- بين أعياد العالم وأعياد سورية
- زوجة الشاعر
- خصوصاً النساء
- كاتب مغترب ترك الشقا على من بقى
- ما يطلبه الجمهور
- بين ثياب البعثية وثياب التهريب
- عمنا نجيب.. نحبك كثيراً
- شيطنات اللغة
- بحصات في الحلق
- خبر عاجل وجميل
- قنابل تسيّل الدموع
- احتشمي بيروت
- دونية ومسحوقة أيضاً
- مي شدياق .. أنا أنا لم أتغير
- اعترافات عن عارف دليلة
- كما ينبغي لنهر
- تمرين صعب من اجل السلام


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - منهل السراج - ألفريدة يلينك قلم كاره وممتعض