أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أماني محمد ناصر - بشار الأسد، مهلاً أيها الطاغية














المزيد.....

بشار الأسد، مهلاً أيها الطاغية


أماني محمد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 1860 - 2007 / 3 / 20 - 12:09
المحور: كتابات ساخرة
    



ستّ سنواتٍ من الكتابة المتواصلة والنشر الإلكتروني المتواصل، والنشر في بعض الصحف والمجلات المحلية والعربية، أكتب بلا كلل أو ملل، أناقش مواضيعاً شتى مع زملائي على الشبكة العنكبوتية، ولكن... أصعب مقالٍ أشعر بمرارة كتابته، ذاك الذي يتحدث عن بلدي أو رئيسها...
فلله الحمد، نحن في سورية إن كتبنا عن رئيسنا نُتّهم بأننا ننتظر شيئاً منه، مالاً، أو منصباً، أو جاهاً أو ما شابه، أو أننا ننافق...
لم أكتب إلا مرة واحدة مقالاً عن الدكتور بشار الأسد، ودعوة للسيد بوش لزيارة سورية، ولم أكتبهما إلا بعد أن طفح الكيل عندي وبلغ السيل الزبى...
أن يأتي رجلاً من بلد امتدت إليه يد سورية في السراء والضراء وينعته بأبشع الصفات، هذا ما لا يتحمله عقل...
لم أتابع هذا الخطاب الذي استفز الملايين، لكنني سمعتُ بعضاً منه من زملائي وأصدقائي...
اليوم، وفي جلستي الاعتيادية العصرية مع والدي، وأنا أتناول معه فنجاناً من القهوة، سألته التالي:
_ هل تذكر ماذا قال ضفدع لبنان عن رئيسنا؟؟‍
وحينما أجابني والدي عن هذا السؤال، صدمتُ للغاية، وتركت قهوتي وذهبتُ لغرفتي لأفتش في الصحف الألكترونية عن هذه الكلمات...
وحينما وصلتُ إليها بعد أخذ ورد مع السيد جوجل، هالني ما قرأت، وكم تساءلت، كيف يفقد رجل سياسة دبلوماسية السياسة؟؟‍
قلتَ للسيد الرئيس بشار الأسد:
" "في كل 20 سنة يأتي رجل مسلح ليذبح الوحدة في سريرها ويجهد الاحلام، في كل 20 سنة يأتي الينا حاكم بأمره ليحبس السماء في قارورة ويأخذ الشمس الى منصة الاعدام، في كل 20 سنة يأتي الينا نرجسي عاشق لذاته ليدعي بأنه المهدي والمنقذ والتقي والنقي والقوي والواحد والخالد والحكيم والعليم والقديس والإمام، في كل 20 سنة يأتي رجل مقامر ليرهن البلاد والعباد والتراث والشروق والغروب والاشجار والثمار والذكور والاناث والامواج والبحر على منبر الاحزان، في كل 20 سنة يأتي الينا رجل معقّد يحمل في جيوبه اصابع الألغام".

أما أنا، فما كتبتُ هذه المقالة المتواضعة إلا لأقول لك:
جئنا لنقول إن صح فيك قول الكاتبة أماني محمد ناصر: "في كل يوم يأتي رجل يتنكر لما قدّمته سورية إليه، في كل يوم يأتي الينا نرجسي عاشق لذاته ليدعي بأنه المهدي والمنقذ والتقي والنقي والقوي والواحد والخالد والحكيم والعليم والقديس والإمام الذي سينقذ بلاده من شرّ سورية، سورية التي احتضنت أبناء بلده في كل زمن، في كل يوم يأتي رجل مقامر ليرهن البلاد والعباد والتراث والشروق والغروب والأشجار والثمار والذكور والإناث والأمواج والبحر على منبر الأحزان، في كل يوم يأتي إلينا رجل معقّد يحمل في جيوبه أصابع الألغام يغتال الأبرياء ويعقد الصفقات مع عدونا الإسرائيلي،
تعودنا يا وليد على نكران المعروف، ولست الأول ولست الأخير...
تعودنا الجحود والصراخ في وجهنا بعد أن نقدّم لإخواننا العرب جلّ ما نملك، تعودنا أن تبصقوا في البئر الذي شربتم منه، تعودنا أن ترموا حجراً في النهر الذي ارتويتم منه ".
وليد جنبلاط:
نحن نؤمن بالآية الكريمة التي تقول:
"الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات"
فبشار الأسد، لم يتواجد يوماً على طاولة واحدة مع تلك التي لطّخت يديها بالدم قبل المجيء للبنان، ولم يقبّل من قتل أبناء بلده وقدّم الأموال الطائلة لعدوه كي يقتل بها أطفال وشيوخ ونساء بلاده...
بشار الأسد، لم يهرع إلى أمريكا وفرنسا وروسيا وبلاده تحت القصف الإسرائيلي...
"الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثاتِ"
بشار الأسد، لم يكن يوماً في جولة حول العالم في 33 يوم بلا توقف، وبلده تحترق...
بشار الأسد لم يخن شعبه يوماً أو يكذب عليه...
بشار الأسد لا يهرب كالأرنب كلما هُدّدت بلاده...
بشار الأسد لا ينافق، فلا تراه يوماً مع الحريري وآخر ضدّه، حسب مقتضيات الظروف ومن يدفع أكثر...
"الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات"
وأيضاً أظن أنّ فهمك كفاية...

وبالرغم من هذا...
نعم أنا معك، بشار الأسد هو طاغية دمشق شاء من شاء وأبى من أبى...
بشار الأسد هو طاغية دمشق، فقد طغى على كل حكامها السابقين بسحره وجوده وكرمه وسبقهم بتطوير بلاده...
نعم بشار الأسد كما قلت يا جنبلاط، هربت منه الأفاعي أمثالك، لأنه اكتشف مدى ارتباطها الوطيد بإسرائيل وما يصاغ تحت الطاولات ومن خلف الكواليس، لأنه اكتشف أنّ للأفاعي يد في اغتيال بعض الشخصيات وتلفيق التهم لسورية بهذه الاغتيالات...
ومعروف أنّ الأفعى تهرب من أمام الرجل الشجاع الذي بذكائه يكتشف كيف تتلوى هذه الأفعى ومن هي الأطراف التي تجعلها تتلوى أمامه وتنفث سمومها، أما الجبان يا جنبلاط فتلصق الأفاعي به، وفهمك كفاية...
سيدي الرئيس بشار الأسد، مجرد اقتراح من مواطنة قرفت من الذين تنكروا لبلدها، لمَ لا تغلق حدود سورية مع لبنان لمدة أسبوعٍ واحد، أسبوع واحد فقط سيدي الرئيس أليس كفيل بتعقيل أمثال الخونة والجاحدين والناكرين؟؟
فمهلاً مهلاً سيدي في عطاءاتك للجاحدين والناكرين...

وليد جنبلاط:
ألا ترى معي في هذه العبارة لهجة أمريكية إسرائيلية؟
" لكن في هذه السنة والقول لنا لـ14 آذار، لكل اللبنانيين، ستأتي المحكمة ومعها القصاص والعدل وحكم الإعدام"
حقيقة تنطبق عليك مقولة الطفل لأمه:
"قتلني وبكى، سبكني واشتكى"



#أماني_محمد_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمعية السورية للمعلوماتية تطرد مشتركيها لمدة يوم ونصف
- الصحفية ميسون كحيل مشرفة دنيا الوطن في لقاء خاص مع منتديات م ...
- أهيمُ شوقاً
- انتظرني على رحيق شفاهك
- كلّ عامٍ ونحن منكسرون
- الإعلامي الدكتور فيصل القاسم في حوار شفاف مع منتديات منبر ال ...
- ذات جنون أحببتك
- أنا بعرضك يا هيفا
- يا عباءته
- بقدر ما أحترق... أحبك
- بشار الأسد، أنت إرهابيٌّ أباً عن جد
- دعوة للسيد جورج بوش لزيارة سورية
- عرب نحن، أبانا الأرنب وأمنا النعامة
- رواية سطوة الألم
- شيء ما في داخلي يهمس لك
- دم العذارى ليس لك
- نبض الأماني
- سودٌ عيناك كأحزاني
- خبر عاجل
- يا لبحركَ


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أماني محمد ناصر - بشار الأسد، مهلاً أيها الطاغية