أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني محمد ناصر - يا لبحركَ














المزيد.....

يا لبحركَ


أماني محمد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 1475 - 2006 / 2 / 28 - 10:33
المحور: الادب والفن
    


خبرني يا طير - 4
لحظة كانت كنبضة القلب..
لحظة كانت كإشراق صباح بعد احتضار ليلٍ طويل... طويل...
تطوّق فيها أوردتي...
تضمها إليك...
تتابعك أحاسيسي التي تنبت شغفاً وهياما...
ينبض حبك في العصب ويسري بدمي...
تعبر عواصف ورياح بيننا...
تمطرني دفئاً... أمطركَ عشقاً...
تشدني إليك في لحظة سكرِ...
تطلب أوردتي المزيد... يتداخل عبيرك في مسامات روحي...
تسمو بي، يتحوّل صقيعي لنسمة صيفية...
تعيش معي لحظة صحو...
أعيش معك ساعات غيبوبة...
ألوذ بك إلى غيمات المطر...
تلوذ بي إلى حرّ الصيف...
ويتداخل الحر مع المطر... حر عشقي لك مع مطر دفء أحاسيسك...
أعود إليك بعد لحظاتٍ... ساعاتٍ... أيام... شهور... سنين عشقٍ عشناها في لحظاتٍ...
وتطول بيننا طرقات السفر...
كالبحر أنت...
كالبحر الذي لا تهدأ أمواجه من عواصف حزني... فرحي... هيامي... وعشقي...
فينتشي عشقاً...
ويا لبحرك!!!
يا لبحرٍ يغمر ظمئي بالينابيع والعنبر...
يا لبحرٍ يملأ ظلام أيامي بشروق دائم...
يا لبحرٍ ينهضني من غفوة شوقٍ كزنبقة تزهو بجمالها بعد لحظات من السكر...
يا لبحرِ غابات الجنون بك...
يا لبحرِ وجهك الذي تبلل بدموع آهاتي...
يا لبحرِ أثيرك المرتعش ناراً...
آهٍ منه وآهٍ... منك!!!



#أماني_محمد_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بتوصي شي؟؟
- تقبرني... تقبشني
- كل عامٍ وأنا أفتقدك
- سأسرق... ولتقطعوا يدي
- كل لحظة وقلبك بخير
- صفحاتٌ من رواية -سطوة الألم- 2
- صفحاتٌ من رواية -سطوة الألم- 1
- لغروب الشمس معنىً آخر
- خبّرني يا طيرْ 1
- نداءاتي2
- نداءاتي1
- سواد النفط والأقزام الأربعة
- فجل ونعنع
- معاملة أسرى الحرب وانتهاك الولايات المتحدة الأميركية وإسرائي ...
- ! مس... كول
- ملحق كليلة ودمنة
- فنجان قهوة... ولفافة تبغ... وهوى
- نظرات وذكريات مؤلمة
- أمريكا ماما والأربعون إرهابي
- ليلى والخنزير


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني محمد ناصر - يا لبحركَ