أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني محمد ناصر - نداءاتي2














المزيد.....

نداءاتي2


أماني محمد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 1405 - 2005 / 12 / 20 - 11:30
المحور: الادب والفن
    


يقول لي حبيبي:
-لم تعودي تكتبي لي كما قبل!!!
فأجيبه:
-كلّ الحروف تذوب في حضرتكَ... فكيف أكتب لك، وأنا أذوب شوقاً كحروفي؟!...

البارحة كنتَ كصباحاتٍ من فتونِ...
واليوم، آهٍ لو تراني في مساءاتِ جنوني...
لو تراني في آهاتِ ظنوني...
لو تراكَ في انسكاباتِ عيوني... يا جنوني بك و احتراقي وظنوني يا انسكاباتِ عيوني!!!
لو تراني البارحة وأنا في تلك العيون...
كمجنون في حالة هذيانْ... دوران... تَوَهانْ...
يُقْرأُكَ حشرجاتِ سطورِهِ...
يتلو عليكَ بعضاً من صمتِه... وما بين الصمتِ والسطورِ... أرشف قهوتي... أقرأ فنجاني...
وكم أغار وأغار وأغار عليكَ...
آهٍ... علّها سراباتٌ يا عمري ظنوني؟!!...
أملي كنتَ...
عمري أنتَ...
رجائي صرتَ...
ومابين رجاءٍ ورجاء... يا جنوني بك واحتراقي يا فتوني!!!
يا عطركَ... يا عطر ليلٍ تغلغل في مساحات حشايا...
يا ثغرك... يا فجر انعكاساتِ المرايا...

ما هام قلبي بكَ لكن... هاجني شوقٌ... هام به القلب وانشغلْ...
فمن سكرة شوقي لا تُصّحيني..
وتدلّلْ... تدلّل على القلب الذي أسكنك جميع دواويني...


أينكَ؟!...
توقد قناديل ظلمتي...
أينكَ؟
ففي بعدكَ عني، آهٍ مني... يا جنوني... ياظنوني!!!... يا انسكاباتِ عيوني!!!
أينكَ؟... تسقيني من كأس خمرتك وأرشفُ ... وأغرق شوقا... وعشقا... وأرقا...
ابقَ لي فلستُ إلاّ...كَ..
لستُ إلاّ... لَكَ...
فأينكَ؟
أينكَ تلثم شفاه خمرتي... فتذوب مداما وسقاما وهياما؟!!...
أينكَ...
أينكَ...
أينكَ؟...
ففي بعدكَ عني، آهٍ منكَ... آهٍ مني... يا فتوني... يا ظنوني... يا انكساراتِها...
يا انسكاباتِ عيوني!!



#أماني_محمد_ناصر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداءاتي1
- سواد النفط والأقزام الأربعة
- فجل ونعنع
- معاملة أسرى الحرب وانتهاك الولايات المتحدة الأميركية وإسرائي ...
- ! مس... كول
- ملحق كليلة ودمنة
- فنجان قهوة... ولفافة تبغ... وهوى
- نظرات وذكريات مؤلمة
- أمريكا ماما والأربعون إرهابي
- ليلى والخنزير
- رايس في بلاد العجائب


المزيد.....




- تهديدات بن غفير.. استراتيجية ممنهجة لتقويض السلطة والتمثيل ا ...
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن تشكيلة لجنة تحكيم دورته ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالشاعر عذاب الركابي
- من أرشيف الشرطة إلى الشاشة.. كيف نجح فيلم -وحش حولّي- في خطف ...
- جدل بعد أداء رجل دين إيراني الأذان باللغة الصينية
- هل تحبني؟.. سؤال بيروت الأبدي حيث الذاكرة فيلم وثائقي
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- -سيرة لسينما الفلسطينيين- محدودية المساحات والشخصيات كمساحة ...
- لوحة للفنان النمساوي غوستاف كليمت تصبح ثاني أغلى عمل فني يُب ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني محمد ناصر - نداءاتي2