أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني محمد ناصر - سودٌ عيناك كأحزاني














المزيد.....

سودٌ عيناك كأحزاني


أماني محمد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 1487 - 2006 / 3 / 12 - 11:40
المحور: الادب والفن
    


خبرني يا طير - 5
سودٌ عيناكَ كأحزاني... زُهدٌ لياليكَ كأشجاني...
سهداً عيناك تمداني... بهما قافيتي وأكفاني...
سودٌ عيناك كأحزاني... بأنامل عطرٍ تهزاني... فاختلط دمائي بوجداني... واختلط مكاني بزماني...
سودٌ عيناك كأحزاني... أُسكنها دمي وألحاني... بأيادي الدفء تمدّاني...تسقيني شهْدا وأماني..
واليوم علمتُ أني أقضي العمر بحبكَ ظمآنا... وأتوق إلى ما سوف يكون وما كانا... مقيدة بأحلامي... منبوذة بآلامي كسجينٍ، نبذه الوطنْ... يهيم في فضاءات الزمنْ... فلا هوى يسكنه، بل شجنْ...
ضبابيٌ أنتَ كآلامي... تزرعني نزيفًا من أرق... تجنيني مطرًا من عبق... ويداك السحر مع العبقِ... وشفاهك...صمتُ ليلٍ أَرَقْ...
تكتبني ألمًا من ألمٍ... تجنيني سحرًا مع ألق...
وَجْدِي بهواك يُحْترَقْ.. حلمي معك يُسْترقْ... يسافر في سحابة من قلقْ...يوجعني اشتياقي إليك... يذوب في سود العيون فيشع سحرًا و ألقْ...
بحريَّ العيون يا حبيبي...
سحريَّ الجفون يا حبيبي...
أناديكَ...
أنادي أجمل لياليكَ...
أتوق إليك...
أتوق إلى قوافي مغانيكَ...
ولدتُ يومًا وفي فمي مرارة من الأحزانْ... فناوَلني الطبيب جرعة من الأشجانْ... طفولتي صارت حزينة... و سنو شبابي حزينة...
و عمري حزين...
أغفو على فراش آلامي بحزني... أسافر في ليالي أحلامي... ألتحف بحزني...
أقضي ما تبقى من العمر بحزني... تصوغ لي من هواك أكفاني...لأعيش معك قصة حبي بحرماني...
صارت الأحزانُ أنا...
وصرت أنا الأحزانْ...
وعيناكَ السود... كأحزاني!!!



#أماني_محمد_ناصر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبر عاجل
- يا لبحركَ
- بتوصي شي؟؟
- تقبرني... تقبشني
- كل عامٍ وأنا أفتقدك
- سأسرق... ولتقطعوا يدي
- كل لحظة وقلبك بخير
- صفحاتٌ من رواية -سطوة الألم- 2
- صفحاتٌ من رواية -سطوة الألم- 1
- لغروب الشمس معنىً آخر
- خبّرني يا طيرْ 1
- نداءاتي2
- نداءاتي1
- سواد النفط والأقزام الأربعة
- فجل ونعنع
- معاملة أسرى الحرب وانتهاك الولايات المتحدة الأميركية وإسرائي ...
- ! مس... كول
- ملحق كليلة ودمنة
- فنجان قهوة... ولفافة تبغ... وهوى
- نظرات وذكريات مؤلمة


المزيد.....




- -أبطال الصحراء-.. رواية سعودية جديدة تنطلق من الربع الخالي إ ...
- الانفصاليون اليمنيون يرفضون الانسحاب من حضرموت والمهرة
- سارة سعادة.. فنانة شابة تجسد معاناة سكان غزة عبر لوحاتها وسط ...
-  متاهات سوداء
- الصور الفوتوغرافية وألبوماتها في نصوص الأدب والشعر
- -السرايا الحمراء- بليبيا.. هل يصبح المتحف رسالة تصالح في بلد ...
- الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: ادعاء روسيا استهداف أوكراني ...
- تمنوا لو كانوا أصحابها.. أجمل الروايات في عيون روائيين عرب ع ...
- الممثل جورج كلوني وعائلته أصبحوا مواطنين فرنسيين.. إليك التف ...
- فعاليات مهرجان “سينما الحقيقة” الدولي للأفلام الوثائقية في ط ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني محمد ناصر - سودٌ عيناك كأحزاني