أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 9 من رواية كش ملك















المزيد.....

الفصل 9 من رواية كش ملك


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 1906 - 2007 / 5 / 5 - 11:24
المحور: الادب والفن
    


-9-
يوم الإجازة

تجرد المعنى من دلالاته وامتطى الغرابة والإدهاش وما يحملانهما من تأويل، فصار لمجرى اليوم توقعاته التي لا توحي بتقمص حالة الليل، ولا التخلص منها تماماً، فغدا الأمر محيراً، مربكاً، يستحضر كل الاحتمالات بما فيها الخارجة عن المألوف.
تناولا طعام الغذاء كأنهما زوجان أعلن عن خطبتهما للتو فشبعا من النظر إلى بعضهما أكثر من التهام الطعام. استبدلا الطاولة بتلك التي جلسا خلفها أول مرة، والموجودة في طرف الصالة الأقصى. أخذهما الحديث في مداراته فكشف المخبوء وفتحه على فضاءات تمتد بلا نهاية في الأفق الذي كان فيما مضى مغلقاً أمام حدود التفكير. سألت أنسام على غير توقع:
- هل كنا نعرف أن أقدارنا مرتبطة على هذا النحو قبل أن نلتقي؟
رد عليها بدلالات رمزية:
- الحصان الذي حملني إليك احتفظت به في متحف الذاكرة!
وهل كنت تعرف أن حصانك سيطأ أرضي دون موعد مسبق؟ دون معرفة إلى أين ستؤدي بنا الأمور؟
- كنت أشعر على نحو ما، أن ثمة من ينتظرني في إحدى زوايا الكون، ولابد من الوصول إليه!
- أمعقول هذا؟
- يقيناً، هذا ما كنت أشعر به، ولكن لم أكن أعرف أن حصاني سيحط الرحال في مربع 3 c كي أقف أمامك وجهاً لوجه!
- على عكسي تماماً، فقد كنت أعرف أنك أنت بالذات، بنفس الهيئة والملامح، سألتقي بك في أقرب سفر لي خارج لبنان، ولكن لم أكن أعرف أن العلاقة بيننا ستنمو سريعاً وعلى هذا النحو!
نظرت في عينيها، فانفتح باب الحديث الرحب أمام لساني. قلت:
لم يخطر ببالي يوماً أن ألتقي بك في معركة أقتل فيها هاتين العينين الجميلتين اللتين يفوقا الوصف، ولو قيل لي قبل اللقاء، أن أي من بيادقي سيكون مسبباً للحظة ألم قد تطولك، لمنعته من التقدم خطوة واحدة، فكيف له أن يساهم في قتلك وإسالة المزيد من الدماء، في الوقت الذي كنت حريصة كل الحرص على تجنب طعناته القاتلة، غير أن ما يشفع لي حجم الألم الذي تعرضت له جراء ما أصابك من ألم، وأعتقد أنك تعرفين حقاً مقدار ما هو مطلوب من حرص على سلامة الملك الذي مع موته تنتهي اللعبة وتصبح ساحة القتال كأنها لم تكن. لذا كنت تدافعين بكل بسالة، في الوقت الذي أدرك فيه، أن أي تباطؤ في قتل ملكك قد يتسبب بمقتل ملكي، وفي كلتا الحالتين، تنتهي اللعبة التي يتوجب عليها الانتهاء عند مقتل أحد الطرفين أو عند تدخل قوات طوارئ في أعقاب صدور قرار دولي يدعو إلى وقف القتال وإنهاء الأعمال الحربية فوراً.
وهكذا، تعتقد أنك تمارس متعة اللعب وتنشيط الذهن في التحرك داخل المربعات أل 64، فإذا بك، تكتشف على نحو غامض لم يخطر ببالك عندما آثرت ممارسة هذه اللعبة وإتقانها، أن الأمر يتطلب في لحظة حرجة، أن تكون دمويّاً بالمعنى المجازي، تحرك البيادق نحو مصيرهم المحتوم بغية الدفاع عن ملك لا يملك حق ترقية أي من عساكره كمكافأة على الولاء والدفاع عنه، في الوقت الذي لا يستطيع البيدق الصمود في وجه الآلة العسكرية المدمرة أكثر من طرفة عين. فالرخ التي تتحرك أفقياً وعمودياً، قادرة على سحق عظام أي بيدق يقف في طريقها مهما كان محترفاً للقتال دون توفير التعزيزات الإضافية التي تتساوى قوتها مع قوة الرخ. بينما الفيل الذي يتحرك بشكل متصالب من مواقعه إلى قلب المعركة قادر على إصابة الهدف إصابة قاتلة بمجرد مروره من خطوط السير المحددة له، بغض النظر عن قوة الحواجز التي تقف في طريقه ومدى فعاليتها في سير المعركة، فيما يصبح الحصان الذي يقفز من فوق الحواجز بمرونة عالية، مؤهلاً لافتراس الخصم كل لحظة دون أن تشكل القطع والبيادق الأخرى أي كابح له مهما كانت جاهزيتها على أهبة الاستعداد. ثم يأتي دور الوزير الذي بإمكانه أن يصول ويجول متى شاء، وبالتالي تنتقل زمام المعركة إليه ليصبح صاحب القول الفصل في مختلف مراحل القتال الذي لولاه لما كان الملك ملكاً ولما صارت رقعة الشطرنج أرض معركة حقيقية تكتسب نفس ما تكتسبه مختلف الحروب عبر تعاقب العصور، ومع ذلك، بإمكان بيدق في المراحل الأولى من تعلم الرماية أن يصوب نحوه ويرديه قتيلاً كأي قائد لأركان الحرب.
نظرت إليها رأيت عينيها مبللة للحظة، وفي اللحظة التي تلتها قالت دون أن تنظر إلىّ:
- لم يتبادر لذهني يوماً، أن كل هذه القوة والبطش التي تتمتع به القطع الحربية المختلفة على رقعة الشطرنج، لا تعدو كونها قوة وهمية هشة سرعان ما تتداعى وتسقط عند أول اختبار.
صمتت لحظة ثم تابعت كمن تذكرت شيئاً:
- هل تعلم أنك فتحت عينيّ على بساطة الأشياء؟ فمن حيث اعتقدت زمناً طويلاً، أن البيدق كغيره من القطع، إنما هو قاتل محترف لا يتورع عن ارتكاب جريمته وضح النهار، ها أنت تخضني من الأعماق وبعنف كي تقول أن جموع القطع إنما هم ضحايا أبرياء لعقل الإنسان وتفكيره، يتصرف بها وفقاً لأهوائه ورغباته وما تقتضيه المصلحة الذاتية التي جعلت من أرض المعارك الحقيقية مجرد لعبة يتلهون بها بغية صرف البسطاء من الناس عن همومهم المشتركة التي تتناقض مع مصالح صناع قرار الحروب.
مسحت البلل عن رمشي العينين بورق الفاين ثم نهضت وهي تقترب مني إلى أن حاصرت خصري بيدها في محاولة لاستعادة أنوثتها البكر التي فقدتها جراء الحديث عن الحروب.
نهضت معها متوكئين على بعضنا البعض، تقودني إلى الجهة التي تريد دون مقاومة أو تمنع. وصلنا إلى غرفتها، وكانت الأقرب إلى طريقنا من غرفتي. فتحت الباب ودخلنا. ذهبت من فورها إلى الحمام، فيما أضأت التلفاز كي أشاهد العالم. جاء صوت المذيع بطائفة من الأخبار الموجزة.
• الحكومة السودانية ترفض دخول قوات دولية إلى دارفور.
• مشاورات حثيثة بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا بشأن ملف إيران النووي.
• تفجيرات انتحارية في بعقوبة تودي بحياة أربعة جنود أمريكيين.
• سقوط عدد بين قتيل وجريح من قوات الناتو جراء انفجار لغم في قندهار.
• سقوط قذيفة دبابة على حي سكني شمال قطاع غزة يودي بحياة طفلين أخوين وتصيب والدتهما بجروح خطيرة.
• أمريكا تستخدم حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار يدين إسرائيل لانتهاكها الأراضي اللبنانية.
• الجفاف في الصومال يتسبب بالمجاعة ويهدد حياة مليون شخص.
• خروج قطار عن سكة الحديد في صعيد مصر وتشتعل النيران فيه دون معرفة عدد الضحايا حتى الآن.
• الانزلاقات الأرضية في اندونيسيا تغمر قرى بكاملها جراء الفيضانات.
وفي الأخبار طائفة أخرى من الأنباء سنعود إليها عند النشرة الإخبارية المفصلة في تمام الساعة الثالثة.
كسا العبوس وجهي. خرجت أنسام من الحمام تفوح منها الروائح الطيبة ترتدي قميصاً أزرقاً مكشوف الصدر والظهر والذراعين. ولكن لم أحرك ساكناً. اقتربت مني وأحاطت عنقي بذراعيها ولامست شفتاها شفتي دون أن أبدي أي تجاوب، تركتني وابتعدت خطوة إلى الوراء وهي تسأل:
- ماذا بك؟
- شفرة القتل تطارد لحظات السعادة التي حلمت بها، تتغلغل إلى شرايين روحي وتجزها من الوريد إلى الوريد..
- وضح ماذا حدث؟
- التلفاز بأخباره يخطفك من بين يدي!
تطفئ التلفاز بحركة انفعالية ثم ترمي نفسها في أحضاني وتأخذ بلثمي من كل المواقع التي تصل إليها شفتاها. تتوقف. تفك الزر الأول للقميص الذي أرتديه. أفك ما تبقى من الأزرار. أعري نصفي العلوي تماماً. يختفي رأسي بين الوسادة والصدر. تغطي وجهي بالضفائر. نغيب بين الحاضر والمستقبل، ثم نغط في نوم عميق لذيذ حسبته يوماً مستحيلاً.
استيقظنا بتثاقل ممتع؛ ليس هناك أثر لجريمة، لبيوت مهدمة أو أطفال مشردين، لجسور سقطت على الأرض تقطع طريق المسافرين. كل ما هنالك، أننا عشنا اللحظات الجسورة كما يطيب لنا العيش وتمتعنا بجسدينا كما ينبغي للمتعة أن تكون، تفقدنا الهضاب والوديان ووقفنا على مشارف الرقعة فلم نسمع صهيل الخيل ولا أنين البيادق ولا قرارات الوزير ولا رايات استسلام الملوك. كانت الأرض عارية تماماً إلاّ من فضاءات الاحتمالات وتأويل المعنى الذي يشي على المخبوء في بطن الشاعر.
وفي صالة الانتظار، كان الأصدقاء في حيرة من أمرهم. علق البعض: لن نلتقي به إلاّ بعد انتهاء البطولة، الوقت لديه لا يتسع إلينا، فيما البعض الآخر قال مدافعاً: إنه يتصرف أفضل من أي واحد منكم لو كان مكانه، فلا تعاقبوه على لحظات السعادة التي لا تدوم طويلاً! بينما البعض الأخير كان أكثر حيادية: لم يتدخل في سلوك أي واحد منكم، فلا يجوز الحديث عنه بهذه الطريقة، ارحموه من ألسنتكم!
وعندما أطل برأسه خيم الصمت عليهم، ألجمتهم المفاجأة، غير أن واحداً تجرأ فقال مداعباً:
- منذ عودتنا من سهرة ليلة الأمس، ونحن هنا بانتظارك.
دوت ضحكته المألوفة لديهم جيداً، وعلى غير توقع قال:
- كنت أنتظركم عند أنسام منذ ليلة الأمس، ولما أصابني اليأس من عدم حضوركم، اضطررت إلى البحث عنكم فجئت إلى هنا.
أخذهم النظر إلى بعضهم البعض. دخلوا متاهة الحيرة فاستصعب عليهم أمر الخروج منها دون مساعدة، وقبل أي تدخل، جاءت أنسام بخطواتها الرزينة، وطولها الفارع وقوامها النحيف، تدق الأرض بحذائها دقاً إيقاعياً متموجاً كأنه الموسيقى، فيما أخذتهم الدهشة إلى مداراتها التي تتعدى الإدراك العقلي، وعندما وصلت قبالتنا، نهض جميعهم احتراماً وتودداً فرضته شروط اللحظة، في وقت أصابني فيه الذهول وسألت نفسي: من أين جاءت بكل هذا الجمال؟
لم يكن للصمت حضور. سألت:
- أين ستكون سهرتنا هذه الليلة؟ سأكون بصحبتكم في المكان الذي تريدون إذا لم يكن لديكم مانعاً!
بصوت واحد:
- وهل سنجد أجمل منك نصطحبها؟
وأمضينا جميعاً وقتاً ممتعاً في صالة الحفلات داخل الفندق الذي تعود منذ تأسيسه على إقامة سهرة كل أسبوع تستمر حتى وقت متأخر من الليل، ولم يفسد تلك المتعة غير سلوكي المفاجئ الذي لف أنظارهم ودفع أنسام إلى فوهة السؤال الذي ترددوا كثيراً قبل طرحه عليّ، بل وأبعد من ذلك، تداولوا فيه وفي الإجابة عليه قبل أن يقذفوا به في وجهي حتى أضع حداً للتأويل والخيالات:
- لماذا تركتنا وخرجت تمشي أمام الساحة الأمامية للفندق؟
- لم أخطط لذلك، ولم أقصد إفساد سهرتكم والتنغيص عليكم، كل ما هنالك، أنني وجدت نفسي، رغماً عني، بحاجة إلى السير خارج صالة الحفلات.
- وما الحكمة في ذلك؟
- يقيناً لا أعرف، كيف حدث هذا؟ ولماذا حدث؟ ولكن لا يمكن إلا أن يكون هناك سبب قوي وراء هذا التصرف، منطق خارج إدراكنا المألوف، لم يستوقفنا، ولا ينبغي أن نفكر به، علينا التسليم به في إطار ترابط الأشياء فيما بينها دون رؤية الخيوط التي تجمعها.
- لم نفهم عليك شيئاً!
- كيف لي أن أوضح الأمر دون إدخاله مزيد من التعقيد والتشابك؟
- ما استطعت إلى ذلك سبيلا..
- لم أستطع.
تقدم واحد من الأصدقاء معرباً عن استعداده توضيح الأمر شرط ألا يخلف بعد انفضاض هذه السهرة أي تحامل..
رد عليه الجميع، بعد أن التقت نظراتهم بنظراتي:
- لا تخشى ذلك!
تقدم خطوة حتى أصبح مواجهاً لي تماماً، ثم قال:
- تابعتك منذ نهضت عن المقعد وخرجت من الصالة، كنت مرتبكاً غارقاً في عالم لا يمت إلى حضورنا هنا بأية صلة، ولما خرجت، شعرت على نحو ما، أنك تحاول الهروب من حالة تلبست بك ولم تستطع الفكاك منها.
أعترف إليك، إليكم جميعاً، أنني خوفاً عليه تابعت خطواته حتى أتمكن من التدخل وقت الضرورة، ولكن لم يكن هناك خطر يحيط به أو يهدد حياته، لهذا كنت قريباً منه حتى حدود أنفاسه، وشاهدته وهو يمشي على جمرات عشق الليلة الماضية، وسمعتها وهي تنطفئ تحت إصرار قدميه على المضي قدماً مهما كانت النتائج، عندها قلت لنفسي: العشق حرمه من الشعور بوجودي بل بوجودنا جميعاً، ولعله مقدماً على خطوة غاية في الأهمية لوضع الأمور في نصابها وهذا ما يدفعه إلى المشي في هذا المساء منفرداً.
نظروا إلى بعضهم البعض، ثم إليّ، ثم قال أحدهم بعد أن وجدني صامتاً لا أقوى على قول شيء:
- هل ما قاله صحيح؟
- ربما! وربما لا أعرف بعد!
وكانت أنسام ترقبني عن كثب وتحاول استقراء أفكاري من أجل الخطوة المقبلة.



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على أمريكا أن تكون أكثر عقلانية ..
- الفصل 7 من رواية كش ملك
- الفصل 8 من رواية كش ملك
- صدور حكم الإعدام بحق كتاب -قول يا طير-
- الفصل 6 من رواية كش ملك
- الفصل 5 من رواية كش ملك
- الفصل 4 من رواية كش ملك
- رسائل حب إلى أطفال لبنان
- هل نحن إزاء ضربة أمريكية ترجيحية واحدة ؟
- الفصل 3 من رواية كش ملك
- الحكومة الفلسطينية .. عشرة شهور على الأزمة
- الفصل 3 من رواية :كش ملك
- اتفاق مكة الثنائي
- إيران والعد التنازلي للحرب
- الفصل 2 من رواية : كش ملك
- الفصل الأول من رواية :كش ملك
- فرصة اللحظات الأخيرة
- مسرحية جديدة -نحكي وإلا ننام
- الحب الفجيعة :قصة قصيرة
- الراقص المقعد :قصة قصيرة


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 9 من رواية كش ملك