أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - مقابلة مع سامان كريم رئيس المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول مؤتمر بغداد الدولي















المزيد.....

مقابلة مع سامان كريم رئيس المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول مؤتمر بغداد الدولي


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 1850 - 2007 / 3 / 10 - 13:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"إن أطروحات وبدائل البرجوازية كلها نفدت وجربت على رؤوس العراقيين"
مقابلة القسم العربي من صفحة (سايت) الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع سامان كريم حول المؤتمر الدولي المؤمل انعقاده في بغداد يوم 10 اذار- مارس 2007

صفحة الحزب: في 10 اذار، سيعقد مؤتمر دولي حول العراق في بغداد. ثمة ضجيج إعلامي كبير حول هذا المؤتمر واهميته، والاطراف المشاركة فيه، خصوصا ان الإطراف التي تشارك فيه هم الأعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي و سوريا وإيران وباقى دول جوار العراق. ماهو إنطباعكم المباشر لهذها المؤتمر؟
سامان كريم: برأي إن المحور الرئيسي في إنعقاد هذا المؤتمر هو إعتراف المحتل، اي امريكا، بفشلها السياسي و الإستراتيجي سواء فيما يخص قواتها في العراق و تخبطها السياسي والعسكري والاقتصادي، والحكومة القائمة في بغداد والقوى السائرة في ركب امريكا. إن عقد مؤتمر دولي، وبمشاركة ايران وسوريا، الدولتان التي تعتبرهما امريكا دول مارقة او "محور الشر"، يدل على إعتراف الإدارة الامريكية بفشلها السياسي والعسكري في العراق و فشلها في تحقيق إستراتيجيتها في المنطقة ناهيك عن فشل إستراتجية "الشرق الأوسط الكبير". اذ رضخ أخيراً بوش و إدارته للواقع ولتقرير وتوصيات بيكر- هاملتون والذي رفضتها بقوة في البداية. إن إشراك الاخرين والقوى العالمية الكبرى مثل روسيا والصين و فرنسا والمانيا ، ودول مثل ايران سوريا، يدل على إن عصر الإستراتيجية العالمية لامريكا بدأت بالتلاشي و إنسداد ألافاق الى حد كبير. وهي تلك الاستراتيجية التي ترفعها امريكا منذ سقوط جدار برلين، واغرقت العالم بالفوضى والحروب اللامتناهية من أجل تحقيقها.

صفحة الحزب: هل تعتقدون إن هذا المؤتمر سيؤدي الى إستتباب الامن في العراق؟
سامان كريم: لا اعتقد ذلك إطلاقا . بل، بالعكس، اراه بداية لمشهد جديد من السيناريو المظلم، مشهد من التوتر و اتساع دائرة إنعدام الامن والاستقرار لأن المؤتمر هو مؤتمر لاطراف متصارعة اساساً، متصارعة عالمياً. اي على صعيد عالمي، هنالك برامج و سياسات مختلفة لدى القوى العالمية من اجل تقوية موقعها ومكانتها وإلاستحواذ على مناطق النفوذ والسلطة على صعيد العالمي ومنطقة الشرق الاوسط خصوصاً. كما ان هنالك برامج ومصالح متناقضة لقوى المنطقة مثل إيران وسوريا والسعودية وتركيا... ان كل هذه التناقضات تجتمع على منضدة واحدة، في سبيل الوصول الى حل هذه التناقضات فيما بينهم قبل أن يبلغوا مشاكل العراقية العويصة والمعقدة. وعليه، لا أتصور بلوغهم القضايا العراقية، ناهيك عن حلها. هناك الصراع إلايراني- الامريكي حول مسائل عدة اهمها موقع ومكانة ايران على صعيد المنطقة والتي برزت على المستوى السياسي تحت يافطة "المشكلة النووية" او "تدخلها في العراق" و مناطق اخرى مثل لبنان و فلسطين. هناك مشكلة سوريا وصراعها القديم مع إسرائيل حول الجولان، ودعمها لحزب الله و معارضتها للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري...وهنالك تركيا ومشاكلها ومكانتها في المنطقة حيث تحاول جاهدا تدويل قضيتها الداخلية مثل وجود ب. ب. ك في كردستان العراق و مشكلة كركوك و التركمان... وللسعودية لها اهدافها الخاصة بها، وبالاخص ان لها مكانة فيما يسمى بـ"العالم الاسلامي" و تحاول ان تصون مكانتها على الاقل ومنع التيار الجارف للإسلام السياسي الشيعي الذي راس حربته إيران...إذن هناك تناقضات وسياسات متناقضة حول القضايا الشائكة في المنطقة، بدون حل هذه القضايا المختلفة والمتناقضة، ليس بامكان تلك الدول ان تمد يد العون لامريكا في أزمتها. بالنسبة للقوى العالمية مثل فرنسا والمانيا وروسيا و الصين التي سجلت حضورا عالميا قوياَ في الوقت الحاضر، حيث لها برامجها الخاصة بها في منطقة الشرق الاوسط وتسعى امريكا جاهدة في سبيل الحيلولة دون توسع نفوذها...ان هذا المؤتمر هو إنتصار للقوى الكبرى المعارضة للحرب على العراق و إنتصار لدول مثل سوريا وإيران ويسجل فشلا كبيرا لسياسات امريكا و حكومتها القرقوزية في العراق. وهذا كله بغض النظر عن عقد المؤتمر او عدم عقده.

صفحة الحزب: إذن ما هي رؤيتكم لتطور الاوضاع وانت تقول إن المؤتمر لاسيفشل فحسب، بل يؤدي الى إنزلاقات اكثر خطورة؟
سامان كريم: بنظري إن الأوضاع تتجه نحو الأسوأ. إن الإدارة الامريكية سوف تتجه نحو حل الحكومة الموجودة بقيادة المالكي، وتحاول إستمالة بعض من القوى كالقوى الكردية و جماعة علاوي و البعثيين وحتى الاسلام السياسي السني بدون البن اللادني لتشكيل جبهة عريضة وتشكيل حكومة ما تسمى بالانقاذ الوطني او ما تشابهها. بنظرى إن هذه الحكومة تحل البرلمان و تلغي الدستور أو تؤجل العمل به أو تطبيقه، وتتجه نحو العسكرتاريا السافرة. ان هذا هو الطريق الذي ستخطه امريكا بتصوري. وهذا الحل لا اراه مناسباً بل اراه خطوة أخرى في تعميق السيناريو الاسود الحالي لأن هذه القوى التي تحاول امريكا جمعها في الحكومة هي متناقضة من الاساس فيما بينها وكل واحدة منها لديها أجندتها الخاصة بها... ليس هناك حل غير طرد المحتل و بناء حكومة تمثل العراقيين جميعا وحسب مبدا المواطنة المتساوية، أي حكومة علمانية وغيرقومية...

صفحة الحزب: ماهي الوسيلة التي لديكم من اجل تحقيق اهدافكم؟ لأن هذه الاهداف، وفي ظل الظروف الماساوية الخطيرة، تراه الأطراف الاخرى امر غير واقعي او بالاحرى بعيد المنال؟
سامان كريم: دعنا نبتعد ولو قليلا عن الحزب ومكانته الحالية. إن أطروحات وبدائل البرجوازية كلها نفذت وجربت على رؤوس العراقيين. الأسلام السياسي و القوميين العرب والكرد وسياسات المحتل كلها أدت الى ما الت اليه الاوضاع بهذا الشكل الخطير. إذن من الناحية السياسية ودقة تحليلاتنا السياسية نحن مهيئين تماماً مقارنة بكافة القوى اليمينية على الساحة السياسية. رغم ذلك أنا اعرف إن السياسات الدقيقة لوحدها لا يؤدي بنا الى شاطئ الامان، بل يجب ان تترجم تلك السياسات الى اعمال ملموسة على الارض ولصالح الجماهير. يجب علينا ان ندفع بوسيلتنا وبقوانا الى الامام والوسيلة القوية بايدينا هي الحزب والحزب وتنظيماته. ليس امامنا طريقة اخرى إلا تقوية الحزب و مؤسساته التنظيمية والجماهيرية. إن مؤتمر حرية العراق الذي هو مشروعنا الرئيسي لتجاوز هذه الاوضاع المزرية في العراق لايمكنه أن يتقدم بخطوات جبارة نحو الامام بدون تقوية الحزب في داخله وتسليح كوادره بماركس والحكمتية تسليحا جيدا. إذن علينا تقوية الحزب. ولكن تقوية الحزب ليس شعارا بل أساسا هو أعمال سياسية ملموسة أولها هي رفع الإستعداد السياسي والعملي لقيادة الحزب، وهذا برايي يشكل محورا اوليا ورئيسيا. بدونه ليس بامكاننا ان نخطو خطوة واحدة. من ثم توسيع نطاقنا التنظيمي على صعيد العراق من حيث كسب الاعضاء و تقوية كوادر الحزب و تشكيل اللجان الجديدة على أساس المبدء التنظيمي في المحلات و المعامل الموجودة و تشكيل الكتل الحزبية في المنظمات الجماهيرية وتقويتها بصورة دائمة. دفع وتقوية الاعلام الحزبي، مثلا فتح قناة فضائية للحزب، تكثير جرائد الحزب وطبعها بعشرات الالاف وجعلها إسبوعية ومنظمة الاصدار على الاقل. في سبيل بلوغ هذه الاهداف، علينا ان نتدخل بصورة يومية وعلى مدار الساعة كحزب وكلجان حزبية وككوادر وكقيادة الحزب في كل شؤون وقضايا المواطنين وفي شؤون المحلات والمعامل وذلك للاجابة على مشاكلهم والعوائق التي ادت الى إعاقة نضالهم العادل. على الحزب الاجابة على مشاكل الفقر، والامن و... و محاولة تأمين الامان في المحلات بالتنسيق مع مؤتمر حرية العراق.
المحور الأخر هو تقوية وتنمية والدفع بنشاط مؤتمر حرية العراق و قوة امانه إلى الامام. هذا المشروع هو الأهم سياسيا بالنسبة لحزبنا وكافة التيارات التقدمية والعلمانية واليسارية، لانه وسيلتنا لأخراج المجتمع العراقي من محنته. عليه يجب علينا تقوية مشروعنا هذا من خلال ألياتنا الحزبية المعروفة، وتقوية مؤسساته وفروعه و قيادته سواء اكان من خلال كتلتنا الحزبية، أو من خلال أتصالاتنا المباشرة مع قيادة المؤتمر ومكتبه التنفيذي ودعمنا السياسي والمعنوي المتواصل له. اي بمعنى الإجابة على العوائق السياسية والنظرية والعملية التي وقفت عائقا أمام تقوية المؤتمر وتوسيع نشاطاته. ومن زاوية أخرى، دفع المؤتمر نحو توسيع نشاطاته الهادفة والمتمثلة ببناء مناطق نفوذه، وتقوية قوته المسلحة المتمثلة في قوة أمان من خلال ترسيخ مفاهيم وبرنامج المؤتمر الوارد في منشور المؤتمر، و جعله قوة قتالية بامكانها توفير الامن في المحلات و السيطرة الكاملة على شؤون الامنية، والدفاع عن مكتسبات المؤتمر ومصالح الجماهير في منطقتها.
إن تقوية منظمات الجماهيرية سواء كانت العمالية او النسوية او الطلابية، هو أيضا يشكل خطوة لتقوية حركة جماهيرية إعتراضية ضد الاحتلال و ضد الحرب الطائفية الدائرة وفي سبيل ترسيخ تقاليد التنظيم و النضال الجماهيري.
بنظري، إن قيادة الحزب هي المؤسسة القادرة والتي بامكانها أن تحول هذه الاهداف إلى أهداف واقعية وملموسة بحيث تشكل ارضية لإعادة ثقة الجماهير بنفسها و بإرادتها الثورية، وان هذا هو ما مطلوب منا. المطلوب منا ان نعيد ثقة الجماهير بنفسها، ليتسنى لها ان تشكل قوة ثالثة على صعيد الصراع السياسي على السلطة. وهذا يبدء في إيجاد أو خلق منطقة نفوذ في مدينة او منطقة معينة. ولأن العراق الحالي هو منقسم الى عدد من مناطق نفوذ، علينا ان نبئ منظقة نفوذنا، و مشروعنا السياسي للتحقيق هذ الهدف المرحلي المهم هو مؤتمر حرية العراق. ان هذا شرط أساسي لتحويل الحزب الى حزب سياسي اجتماعي. بعد ذلك بامكاننا ان نترجم اقوالنا الى حقيقة ملموسة وان نصارع فعليا على السلطة السياسية.

تمت المقابلة في يوم 6/3/2007



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منْ أغرق العراق في دوامة العنف ليس بإمكانه أن يوفر الأَمنْ ل ...
- سقط بوش في عقر داره ومعه -النطام العالمي الأمريكي-!
- طالباني في بغداد يدعي الحريات السياسية، وقواته تقمع الحريات ...
- الارهاب وانعدام الامان احد افرازات الاحتلال والحكومة الطائفي ...
- حبذا لو لم يذهب المالكي الى البصرة
- أخيراَ تشكل الحكومة الميليشيات
- -وحدة وطنية- عنواناً لمحصاصة طائفية وأثنية خالصة!
- -حكومة وحدة وطنية-، حكومة إنبثقت من رحم إتفاق أمريكي-إيراني!
- إلى السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية
- تصريح الى الراي العام: حول حملات الحزب الديمقراطي الكردستاني ...
- جعفري اصبح عنواناً لصراع أمريكي - إيراني! قوى وأحزاب غير مؤه ...
- مقابلة مع سامان كريم عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمال ...
- لا حكومة التوافق ولا حكومة المشاركة، سياسة حكيمةلإبعاد العرا ...
- العملية السياسية في العراق برمتها مزورة، و ستفشل حكومة الوفا ...
- إرهاب الداخلية، حكومة الإرهابيين، ديمقراطية إرهابية !
- مغزى زيارة البارزاني الأخيرة إلى واشنطن !
- دستور مجحف بحق الجماهير وتنكيل بإرادتها وتسليب لحقوقها !
- القوميون والطائفيون ليسوا مؤهلين لبناء الدولة!
- جماهير البصرة، تخرج من صمتها، في مواجهة ضد الإسلام السياسي!
- حكومة إسلامية برتوشات إعلامية !


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - مقابلة مع سامان كريم رئيس المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول مؤتمر بغداد الدولي