أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - سقط بوش في عقر داره ومعه -النطام العالمي الأمريكي-!














المزيد.....

سقط بوش في عقر داره ومعه -النطام العالمي الأمريكي-!


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 1734 - 2006 / 11 / 14 - 12:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إختلف التصويت هذه المرة عن الإنتخابات السابقة جميعاَ. صوت الناخبيين الأمريكيين للتغير ولكن ليس لتغير الحزب الجمهوري بالحزب الديمقراطي فقط وليس ضد الفساد الإداري المتجذر في حكومة بوش فقط، بل صوتوا ضد السياسات الحكومة الامريكية بقيادة بوش و ليرالييون الجدد من أمثال رامسفيلد و بيرل وبولتون وتشينى ولفولتيز.. وضد الإستراتيجية الامريكية. الإستراتيجية التي تدعوا إلى السيطرة المطلفة الامريكية على قرارات المصيرية في الكرة الارضية. حسب قول بوش الاب "كل ما نقوله تمشي". إستراتيجية التي طالما حاولت الإدارت السابقة تحقيقها منذ سقوط الكتلة الروسية الامبريالية. فشلت هذه الاستراتيجة وساحة فشلها هي العراق. ولكن إن العراق وفشل الأدارة الامريكية فيها من ناحية السياسية والعسكرية معاً هو جزء الأيسر في هذا الفشل. من جانب أخر هناك تعاظمت القوة والنفوذ لعملاق الصينى حيث شكل بوحدها عائقا جديا لسياسات الأمريكية في اسيا بأجمعها وخصوصا في جنوب شرق اسيا و الشرق الاقصى لأسيا، ناهيك لدور الروسي حيث برزت في الأونة الاخيرة وخصوصا إذا تتحد مع الصين في قضايا الدولية مثل قضية النووية الايرانية و قضية كوريا الشمالية. ومن جانب الاوروبي حيث هناك صراع مع الولايات الأمريكية و طموحااتها المتغطرسة، خصوصا فرنسا التي تبتغي سياسة محايدة. من جنوبها وفي امريكا اللاتينية، صعدت الحكومات البرجوازية اليساريية التي تنادي علنا بمناهضة الامريكا وهذه لم تسبق لها مثيل حيث تعتبر المنطقة منطقة النفوذ الأمريكية منذ فترة رئيس مونرو...
وفشل الذريع في السياسية التكتيكية التي عنونت تحت إسم " حرب ضد الإرهاب" حيث أعادت طالبان قوتها ونفوذها بعد ان سقطت، و هناك الإرهاب تصارع الأمريكان في العراق حيث الإرهاب الإسلام السياسي الشيعي إستلم السلطة بمباركة الامريكية وتدير الحكومة بواسطة فرقاء الموت المنتشرة في وزرات الدفاع والداخلية هذا ناهيك عن الإرهاب المنتشر في العراق عموماً.وهناك أيضا إنتشر الإرهاب في أفغانستان و حتى في بريطانيا والتهديدات المستمرة لقاعدة.. هذا ناهيك عن إزدياد نفود الإسلام السياسي في منطقة الشرق الاوسط و أسيا حيث صعدت نجم حزب الله و إستلم حماس السلطة و... هذه هي نتيجة لإستراتيجة وسياسات امريكا على صعيد العالمي وخصوصا حول قضيتين المركزييتن الفلسطين والعراق... هذه كلها أفرازات لسقوط هذه الامبراطورية أي أمبرطورية الشر الامريكية التي طالما زينت بلافتات متلئلئة تحت مسميات "شرق الاوسط الكبير . و" نشر الديمقراطية" و"الحقوق الانسان" ولكن في الواقع وكنتيجة عملية ليساساتها حصدت الجماهير في منطقة الشرق الاوسط الإرهارب و بروز التيارات الاسلامية السياسية الرجعية حتى نخاعها و نشر التعذيب التكنلوجي الجديد بواسط الكلاب و الوسائل التكنولوجية الرامسفيلدية، وإزدياد البؤش وااليأس و التفرقة على اساس المذاهب الدينية والهوية القوموية...
صوت الناخب الامريكى ضد هذه السياسيات وضد هذه الوجوه القذرة والمجرمة. ولو إن نتيجية الإنتخابات جاءت لصالح الديمقراطيين، ولكن بإعتقادي إن الناخب الامريكى أنذر الديمقراطيين ايضا، لأنهم صوتوا ضد المشروع السياسي الامريكي وليس الوجوه الفقط، هذا إنذار لهم ايضا كما انذاورا هاوارد في إستراليا و حزب العمال في بريطانيا وكل من حالف بوش و جماعته المجرمة. بسقوط إمبراطورية الشر الأمريكي يتهئ الظروف أكثر ملائماً لتوسيع قدرة الطبقة العاملة و تطوير قدراتها التنظيمية و قيادتها للأحتجاجات العالمية المتمدنة بوجه الغطرسة ألأمريكية وبلدان الرأسمالية الكبرى التي تنافس أمريكا على مناطق نفوذ و سلطة.



#سامان_كريم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طالباني في بغداد يدعي الحريات السياسية، وقواته تقمع الحريات ...
- الارهاب وانعدام الامان احد افرازات الاحتلال والحكومة الطائفي ...
- حبذا لو لم يذهب المالكي الى البصرة
- أخيراَ تشكل الحكومة الميليشيات
- -وحدة وطنية- عنواناً لمحصاصة طائفية وأثنية خالصة!
- -حكومة وحدة وطنية-، حكومة إنبثقت من رحم إتفاق أمريكي-إيراني!
- إلى السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية
- تصريح الى الراي العام: حول حملات الحزب الديمقراطي الكردستاني ...
- جعفري اصبح عنواناً لصراع أمريكي - إيراني! قوى وأحزاب غير مؤه ...
- مقابلة مع سامان كريم عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمال ...
- لا حكومة التوافق ولا حكومة المشاركة، سياسة حكيمةلإبعاد العرا ...
- العملية السياسية في العراق برمتها مزورة، و ستفشل حكومة الوفا ...
- إرهاب الداخلية، حكومة الإرهابيين، ديمقراطية إرهابية !
- مغزى زيارة البارزاني الأخيرة إلى واشنطن !
- دستور مجحف بحق الجماهير وتنكيل بإرادتها وتسليب لحقوقها !
- القوميون والطائفيون ليسوا مؤهلين لبناء الدولة!
- جماهير البصرة، تخرج من صمتها، في مواجهة ضد الإسلام السياسي!
- حكومة إسلامية برتوشات إعلامية !
- حذار من الشوفينية العربية بلباس الديمقراطية
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية، نموذج أسوء وطلقة على رأس المج ...


المزيد.....




- على ساق واحدة.. فيديو يُظهر كيف عبر قرد طريف نهرًا لتجنب الب ...
- بعد حملة لقمع -ممارسات لا أخلاقية-.. أفغانستان بلا إنترنت وس ...
- تحليل: إسرائيل تدعم خطة ترامب المكونة من 20 نقطة.. ولكن هل س ...
- فوائد غير متوقعة للعزلة الاجتماعية
- بقيمة مليار دولار.. شركة دار غلوبال السعودية تطلق مشروع -ترا ...
- نتنياهو وحصان طروادة: كيف قلب الزعيم الإسرائيلي الطاولة على ...
- ميدفيديف يحذر أوروبا من الخطر النووي للحرب مع روسيا
- رئيس وزراء السويد: روسيا أرسلت مسيرات للتحليق فوق مطارات اسك ...
- إنقاذ 400 مهاجر قرب السواحل الفرنسية خلال عطلة الأسبوع
- بيان أوروبي مشترك لإيران: إعادة فرض العقوبات لا يعني نهاية ا ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - سقط بوش في عقر داره ومعه -النطام العالمي الأمريكي-!