أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الإله بسكمار - أهمية الكتابة المونوغرافية في تاريخ المغرب















المزيد.....

أهمية الكتابة المونوغرافية في تاريخ المغرب


عبد الإله بسكمار

الحوار المتمدن-العدد: 8572 - 2025 / 12 / 30 - 20:14
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


نستطيع أن نحدد العديد من العوامل التي تدفع الباحث التاريخي إلى ما يمكن وصفه ب" مجال القرب " ونقصد بالتأكيد انفتاح البحث على مجالات التاريخ المحلي، بما هو دراسة معمقة وشاملة تتناول موضوعا محددا ومدققا، حول مناطق بعينها، على قاعدة تنويع المصادر وتوسيع مجال البحث والاستفادة من العلوم القريبة والمساعدة، دون أن تحل محل التاريخ طبعا، كما يذهب إلى ذلك الأستاذ عبد الأحد السبتي، وسواء تعلق الأمر ببعض المدن التي لعبت أدوارا معينة في تاريخ المغرب ( وجميع المدن المغربية تقريبا أسهمت بهذا القدر أو ذاك في تاريخ المغرب ) أو اتجاها نحو تاريخ المناطق التي صنفت على أساس جغرافي جهوي أو ثقافي أو حتى قبلي، كمجالات الريف وحوض لوكوس والشرق والأطلس وغمارة وجزناية وجبالة وتادلة والحوز وحوض إيناون وتافيلالت وملوية والسوس والمناطق الصحراوية، وغيرها لاسيما ضمن سياق مساهمة التاريخ والتراث في تعزيز المكانة الرمزية للمنطقة المعنية، وبالتالي الرفع من وتيرة التنمية على جميع المستويات والميادين .
يظل السؤال العميق عالقا : متى يصبح الموضوع أو الحدث تاريخيا بالفعل؟ أي يستحق أن يروى ويحلل للأجيال الراهنة حتى ولو كان ذا طابع محلي ؟ لا نجازف بأي إجابة ممكنة في هذا الإطار، ما دامت الممارسة الكتابية ( في مجال التاريخ ) لدى الرواد والباحثين والمهتمين بمختلف مواقعهم تجيب بهذا القدر أو ذاك عن السؤال .
تتعلق أهمية الدراسة المونوغرافية Etude Monographique لجهة ما بالبحث عن العناصر المؤسسة والحاسمة في تاريخها، وتدقيق المحطات والخصوصيات وفي المحصلة، استقراء المصادر ثم المراجع، وتحليل النصوص المناسبة، بدل مظاهر الاختزال والتعميم والشطط غير المؤسس في كثير من الأحيان، بما يُبنى عليه من أحكام متسرعة أو مسبقة وغير علمية أحيانا، تصل إلى مستوى المغالطات وهو الشطط الناتج إما عن غياب المصادر والوثائق وضعف أنشطة الحفريات وطنيا ولربما الجهل بمعطيات من طبيعة جغرافية أو ثقافية أو بشرية / اجتماعية، هذا إلى ضعف التحليل وعدم اعتماد ركائز البحث الميداني وما يقتضيه من ملاحظات مباشرة واستمارات وحوارات وبناء على هذا، ارتبطت كثير من الأبحاث المعنية بمسقط رأس أصحابها، تبعا للاقتناع بأنهم أعرف الناس بمناطقهم .
ينسحب الوضع أيضا على الأشخاص المقيمين ( بمعنى ليس بالضرورة أن يكونوا من أبناء المنطقة ولكنهم يقيمون فيها ) دون أن يتغيى كل هذا بخس جهود الباحثين الآخرين، سواء من منطلق جامعي أكاديمي أو ثقافي عام، والذين يعتمدون في أغلب الأحيان على ما توصلوا إليه أو لملموه من رصيد وثائقي هنا وهناك، دون أن يدل ذلك على زيارة ميدانية أو احتكاك حقيقي بالمنطقة، وهو ما يطرح إشكالا وسؤالا كبيرين في إطار التاريخ الاجتماعي ككل وضمن حدود المفاهيم في نسبيتها طبعا .
لا تخفى أهمية الدراسة المونوغرافية لمناطق المغرب في أفق كتابة تاريخ شامل للبلاد، ومن ثمة الاعتماد المتجدد والمستمر على الوثائق المحلية التي قد لا توجد إلا في تلك المنطقة، ككتب الأنساب والمخطوطات ( التي تتطلب التحقيق ) والنوازل الفقهية والعقود العدلية والكنانيش والمذكرات والحوالات الحبسية، إلى جانب كتب الأدب والرحلات والرسائل والظهائرالتي تتعرض ولو جزئيا للمدن والمناطق المعنية مع الاستفادة من الكتابات الاستعمارية رغم خلفياتها الأيديولوجية وقد انصب الكثير منها على مناطق وجهات محددة من البلاد، هذا علاوة على الوثيقة المخزنية بطبيعة الحال .
الطرح نفسه لا يمنعنا أن نؤكد أهمية المحفوظات ( الحكايات والأمثال الشعبية ) والرواية الشفوية، باعتبارها مكملا أساسيا لأنواع الوثائق الأخرى ويضحى في المستطاع تجاوز السؤال السياسي عموما، ومعه المفهوم الضيق للوثيقة التاريخية وذلك قصد سبر أغوار المجتمع وعمقه، عبر العلاقات والبنيات والتحولات والذهنيات، إلى جانب الأحداث بمختلف أصنافها والمجالات الاقتصادية والثقافية والرمزية ل " القاعدة " أي عموم المجتمع بمختلف فئاته، بدل الاقتصار فقط على تاريخ الزعماء والرؤساء والسلاطين وقواد الجيوش وشيوخ العشائر والقبائل أو بعض الفتانين مثلا ومن الدوافع العلمية أن تعتمد الثانية على معطيات الأولى ( المونوغرافيات المحلية ← تاريخ المغرب ) لأنها تشكل قاعدة لها ولا نقصد طبعا أن يسلخ الباحث ما ورد في هذه المونوغرافيات حذو القذة بالقذة، لأن هذا العمل غير منهجي، فضلا عن أنه من باب المستحيل قطعا، وإنما المقصود التعامل المتأني مع الخطوط العريضة لها واعتماد أبرز مفارزها وخلاصاتها .
لقد سبق لبعض أعلام المغرب ونبهوا إلى أهمية أن يتفرغ كل باحث لدراسة منطقته أو مدينته، سواء من حيث تاريخ الوقائع أو الأعلام أو المكونات القبلية والاجتماعية للناحية وبعض أشكال التعبير الشعبي أو تاريخ الأنشطة الاقتصادية والبشرية... إلخ وقد سبق للعلامة عبد الله كنون أن أشار في تقديمه لكتاب " أضواء على ابن يجبش التازي " من تأليف المرحوم أبي بكر البوخصيبي إلى وجود فراغ كبير على مستوى الكتب والمصادر التي اُلفت حول بعض المدن المغربية، وفي نفس المنحى اتجه العلامة الباحث عبد الهادي التازي ( وعلى الخصوص لما أهاب بأبناء تازة أن يكتبوا تاريخ مدينتهم ) .
أما بعض الأعلام المغاربة الذين دعوا بوضوح إلى البحث في المناطق المغربية المختلفة، فمنهم على مستوى الأدب وتاريخه الأستاذ عباس الجراري وقبله الأستاذ محمد داود والشيخ محمد المختار السوسي وهو الذي حفز أكثر على مثل هذه الدراسات وبرهن على ذلك نظريا وعمليا، عبر كتبه ومؤلفاته وخاصة " سوس العالمة " و" خلال جزولة " و" رجال العلوم العربية في سوس " و لابد من الإشارة إلى نماذج للأعمال غير الجامعية ذات الطابع الموسوعي وقد تميزت بغزارة مادتها المعرفية والتاريخية والتي عدت فعليا رائدة في هذا المجال، نذكر على سيبل الأمثلة لا الحصر " الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام " للعباس بن ابراهيم المراكشي " إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس " لعبد الرحمان بن زيدان، " تاريخ وجدة وأنجاد في دوحة الأمجاد " للإسماعيلي مولاي عبد الحميد العلوي " إيقاظ السريرة لتاريخ الصويرة " لمحمد سعيد الصديقي،" سلوة الأنفاس بمن اُقبر من العلماء والصلحاء بفاس " لمحمد بن جعفر الكتاني .
في مجال الصحراء المغربية هناك كتاب " تقييد في تاريخ صحراء الساقية الحمراء ووادي الذهب وبلاد شنقيط " لعبد الحي بن سيد أحمد ومؤلف " الوسيط في تراجم شنقيط " لأحمد بن الأمين الشنقيطي وعلى مستوى شمال المغرب " رياض البهجة في تاريخ طنجة " لمحمد بلعياشي سكيرج وكتاب "أضواء على ابن يجبش التازي " لأبي بكر البوخصيبي، ومصنف " آسفي وما إليه قديما وحديثا " لمحمد الكانوني و" تاريخ تطوان " لمحمد داود وهي نماذج فقط كما سبق القول .
والملاحظ أن مجموع هذا الإنتاج يعد استمرارا لما قدمه التاريخ التقليدي المغربي والعربي عموما .
ولابد أيضا من التذكير ببعض أعمال الرواد ( الأطاريح الجامعية أساسا ) التي شكلت منطلقات للدراسات الموالية والتي تلتها، ففي سنة 1963 ظهر كتاب " الزاوية الدلائية " للمؤرخ والباحث الراحل محمد حجي وهو عبارة عن أطروحة جامعية كان لها توجه حدثي أولا ثم مجالي/ فكري / سياسي ثانيا، وإن حصرت موضوعها في تلك الزاوية المعروفة، أما البعد المونوغرافي فيتجلى بالأساس في توطينها الجغرافي ( الأطلس المتوسط الغربي ) وقد شكلت إسهاما مهما في حينها وخلال تلك الفترة المبكرة.
بعد عقدين من الزمن، خرجت إلى العلن أطروحة الأستاذ أحمد التوفيق " المجتمع المغربي في القرن التاسع عشر( إينولتان 1850 – 1912 ) الصادرة في طبعة أولى سنة 1983 ووصلت إلى الطبعة الثالثة سنة 2011 وأطروحة " البوادي المغربية قبل الاستعمار/ قبائل حوض إيناون والمخزن بين القرن السادس عشر والتاسع عشر " للأستاذ عبد الرحمان المودن الصادرة سنة 1995 وكتاب الأستاذ محمد مزين " فاس وباديتها / مساهمة في تاريخ المغرب الســعدي " .
إن الأمر في نهاية المطاف لا يتعلق بمعلومات معينة في ذاتها حول منطقة ما وإن كانت مهمة، بل هو يطال منهج الدراسة وسبل التحقيق وطرائق التعامل مع الوثائق ( بما فيها الموضوع حولها ألف سؤال ) ونتائج الأبحاث التاريخية والمصدرية، وقد سبق للأستاذ عبد الله العروي أن سمى هذا النوع من الدراسات " المبحثة " والعروي ذاته ركز على أهميتها في مجال كتابة تاريخ شمولي يتجاوز التاريخ التقليدي ( في مناهجه بالأساس ) والاستعماري معا، ودعا كل المهتمين إلى نهج هذا السبيل، إذا شئنا أن نكتب تاريخنا بنوع من الموضوعية والمنهجية المنتجة والتي تعزز في آن معا الهوية الجهوية والوطنية .
هناك عامل آخر يساهم في مشروعية وأهمية الكتابة المونوغرافية التاريخية ويتمثل في التجربة الجهوية التي ولجها المغرب منذ عقود بتعثر تارة وتفعيل معين تارة أخرى، فهذا النوع من الكتابة يرفد بعمق الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويعزز جاذبية المنطقة من الوجهة التنموية، عبر تعميم المعرفة التاريخية وحفظ الذاكرة الجهوية وتثمين خصوصياتها المادية والرمزية على أكثر من صعيد، هذا رغم الصعوبات المختلفة الكامنة وراء ذات الاختيار والتي سنتعرض لها بإيجاز في هذا المقام .
لاشك أن الدرس الجامعي وعدد من الباحثين المغاربة قد راكموا خلال السنوات الأخيرة رصيدا لا يستهان به من المؤلفات والتصانيف الخاصة بالمدن والمناطق والقبائل والجهات المغربية، وهو مجهود معتبر، ساهمت فيه أيضا مؤسسات وأوراش ومراكز بحث مختلفة والتي تنتشر حاليا عبر ربوع الممـــــــلكة .
ظهرت بعد الأعمال المذكورة آنفا العديد من الأطاريح تباعا، حول فاس والرباط ومكناس وسلا وتافيلالت وتادلة وطنجة والدار البيضاء وآسفي وتازة والعرائش وتارودانت ودمنات ووجدة والقصر الكبير وتاوريرت ودبدو والصويرة والأطلس المتوسط والريف والصحراء .
من أبرز الإكراهات التي تواجه الكتابة المنوغرافية حول تاريخ المناطق والمدن المغربية، ما يمكن وصفه بمتغيرات " المستوى الإداري " للجهات المغربية المختلفة وفقا للمرسوم رقم 2.15.40 لصادر سنة 2015 وعددها اثنا عشر جهة بدل ست عشرة سابقا، ونعطي مثالا حيا لمدى تأثير هذا الوضع على المناطق المعنية، الشيء الذي يفرض تحيينا مستمرا للمعلومات والمعطيات، فإقليم تازة مثلا كان جزءا من جهة تازة – الحسيمة - تاونات، ولكن وفق التقسيم الجديد تقلصت مساحته باستحداث إقليم جرسيف التابع لجهة الشرق وأصبح إقليم تازة تابعا لجهة فاس/ مكناس في الوقت الراهن، إلى جانب تسعة أقاليم أخرى، أما مكناس وإقليمها فكانت محورا لجهة تافيلالت - الراشيدية وهي الجهة الطبيعية الأصل بالنسبة له حسب أبناء مدينة مكناس، فبات بدوره تابعا لجهة فاس / مكناس، ولا يخفى ما لهذه التحولات من تأثير كبير على التمثلات القائمة حول كل منطقة، ومن ثمة، مدى انعكاسها على طرق تناول القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهنا نسجل الوضع الملتبس الذي قد تجد الكتابة المونوغرافية نفسها فيه .
هناك عقبة أخرى في سبيل الكتابة المونوغرافية الدقيقة للمناطق المختلفة ونقصد هنا قلة المصادر ومعها بؤس الرصيد الوثائقي للمجال المعني وهذا قد ينسحب أيضا على اغلب المناطق المغربية، فإذا استثنينا المركز الوطني للأرشيف والخزانات الموزعة في المدن الرئيسية وتلك الموجودة في بعض الزوايا والمساجد (الناصرية بتامكروت – خزانة القرويين بفاس – خزانة المسجد الأعظم بمكناس وتازة ووزان على سبيل النماذج ) فإننا نلاحظ في المقابل فقرا رهيبا على مستوى الوثائق والمخطوطات المختلفة التي ننعتها عادة ب " الخاصة " وهذا لا يعني بالضرورة عدم وجودها بالمرة ولكن الأمر متعلق غالبا بإرادة أصحابها وربما خوفهم عليها من الضياع، وعلى هذا الاعتبار قد نجد مبررات موضوعية لجائزة الحسن الثاني الخاصة بالمخطوطات، فهي – في نظري - وسيلة ذكية وعلمية لفتح هذا المجال أمام الخواص، مع حفظ حقوقهم طبعا، وكي يتاح لتلك المصنفات أن تخرج إلى السوق الثقافية والتداولية بكل حرية .
ونصل إلى العقبة الثالثة والأخيرة وهي ذات طابع منهجي، إذ يصعب في كثير من الأحيان إيجاد التقاطعات وأشكال التمفصل بين ما هو خاص وجزئي ( الكتابة المونوغرافية على وجه العموم حول منطقة معينة ) وما هو كلي وعام ( قضايا التاريخ الوطني في شموليته ) بسبب اختلاف أساليب المقاربة وتفاوت مستوياتها من جهة والبون الموجود بين خلاصات الكتابة المونوغرافية وصياغة التاريخ الوطني من جهة ثانية، مع طغيان الوصف التفصيلي وغياب روح التركيب لدى الكثير من الباحثين ( ولا نعمم طبعا ) الشيء الذي يحول أعمالهم إلى قوائم تقنية محضة مليئة بالجداول والأرقام، رغم أهميتها، تبقى دون بعد فكري أو تحليلي / تركيبي مؤطر، وهذا ينبطق بالضبط على جملة من الأطاريح الجامعية التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة، إذ بقدر ما تحتاج جهود البحث والتنقيب إلى تثمين وتشجيع، بقدر ما يخرج القارئ أو المهتم منها بقليل جدا من الخلاصات التركيبية والأفكار الأصيلة وربما الجديدة التي قد تغني حقل التاريخ المغربي ككل .



#عبد_الإله_بسكمار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجود الروماني بتازة أسئلة تاريخية وإشكالات منهجية
- محطات من الكفاح الوطني المغربي لتحرير مليلية السليبة
- كتابات نسائية في تاريخ تازة، ما الهدف وأية استراتيجية ؟
- القصبات الإسماعيلية بالمغرب : أدوار تاريخية وأوضاع متردية
- حول العزوف عن القراءة في المغرب / معضلة المعضلات
- تازة والأحواز : من الآفاق الثورية إلى هموم التنمية
- أسوار تازة المغربية بين الإهمال والنسيان
- ما هكذا تورد ياسعد الإبل
- قصبة مسون : معلمة تاريخية تندب حظها التعس
- مشروعية النقد المزدوج
- حروب المياه ...إلى أين ؟
- السياسة الجهوي بالمغرب : من أجل عدالة مجالية
- مشور تازة : دلالات عمرانية وتاريخية
- ....ويحدثونك عن تصنيف مدينة تازة تراثا وطنيا
- قبة السوق بتازة : قبس من ذاكرة ممتدة
- المدارس المرينية بتازة من الوظيفة الأيديولوجية إلى الدور الس ...
- تازة التي لم تخضع للاحتلال الروماني
- المنتزه الوطني لتازكة : مكونات متنوعة تحتاج إلى تنمية مندمجة
- أبواب تاريخية بتازة بين الإصلاح والإهمال
- كيف انتقل اسطرلاب تازة من المغرب إلى إيطاليا ؟


المزيد.....




- أول اتصال بين وزير خارجية أمريكا مع نظيريه السعودي والإمارات ...
- وزير الدفاع الألماني يندد بسلوكيات -صادمة- في إحدى الوحدات ا ...
- الخط الأصفر في غزة.. اتفاق يُنفَّذ أم حدود تُفرض بالقوة؟
- ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية: تونس-مالي، المغرب-تنزانيا، مص ...
- برلين قد تدخل على خط التحقيق في حادث تحطم طائرة رئيس أركان ا ...
- أردوغان يدعم وحدة الصومال ويعتبر اعتراف إسرائيل بـ-أرض الصوم ...
- بعد إعلان أبوظبي.. هل غادرت الإمارات اليمن وما الذي تغيّر فع ...
- ابتكار صيني ثوري لشحن المقاتلات من رادارات العدو
- هل تتحرك الصين لإنقاذ فنزويلا؟
- رئيس الصومال للجزيرة: إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين لـ-أرض ...


المزيد.....

- معجم الأحاديث والآثار في الكتب والنقدية – ثلاثة أجزاء - .( د ... / صباح علي السليمان
- ترجمة كتاب Interpretation and social criticism/ Michael W ... / صباح علي السليمان
- السياق الافرادي في القران الكريم ( دار نور للنشر 2020) / صباح علي السليمان
- أريج القداح من أدب أبي وضاح ،تقديم وتنقيح ديوان أبي وضاح / ... / صباح علي السليمان
- الادباء واللغويون النقاد ( مطبوع في دار النور للنشر 2017) / صباح علي السليمان
- الإعراب التفصيلي في سورتي الإسراء والكهف (مطبوع في دار الغ ... / صباح علي السليمان
- جهود الامام ابن رجب الحنبلي اللغوية في شرح صحيح البخاري ( مط ... / صباح علي السليمان
- اللهجات العربية في كتب غريب الحديث حتى نهاية القرن الرابع ال ... / صباح علي السليمان
- محاضرات في علم الصرف ( كتاب مخطوط ) . رقم التصنيف 485/252 ف ... / صباح علي السليمان
- محاضرات في منهجية البحث والمكتبة وتحقيق المخطوطات ( كتاب مخط ... / صباح علي السليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الإله بسكمار - أهمية الكتابة المونوغرافية في تاريخ المغرب