أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايليا أرومي كوكو - همساتي : المجد للسلام














المزيد.....

همساتي : المجد للسلام


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 8570 - 2025 / 12 / 28 - 00:25
المحور: كتابات ساخرة
    


الاهداء والمقدمة

الي أهلي وعشيرتي لحمي دمي وعظامي من بني جلدي في كل زمان ومكان في السودان وخارج السودان السلام لكم والسلام عليكم سلامي أرسله لكم .

الي كل السودانيين الذين تأثروا بالحرب العبثية اللعينة وشردوا من بيوتهم قسراً

الي النازحين واللاجئين والعالقين في كل شبر من تراب وطني وفي المهاجر وراء البحار

الي الاطفال اليتامي والنساء الثكالي الارمل الذين فقدوا الاباء والازواج السند والعضد المعين.

الي تلاميذ وتلميذات المدارس وطلبة وطلابات الجامعات والمعاهد العليا والي كل الذين تضرروا ضرراً مباشراً بصورة او باخري من الحرب اللعينة .

والي كل اسرة وأي انسان فرد فقد قريب وحبيب ابن وبنت عم خال اخ واخت صاحب وصديق وزميل عمل حسيب ونسيب وصلة رحم .

الي الذين فقدوا بيوتهم عقاراتهم حقولهم ومزارعهم مصانعهم واعمالهم الخاصة ووظائفهم الحكومية . الي كل الطبقة العمالية في القطاع العام والخاص واصحاب المهن والاعمال الحرة ورجال المال الاعمال والصناعات والتجارة الفنيين والمهنيين الاطباء والمعلمين في شتي القطاعات المختلف والاعمال التي يمكن حصرها واصحاب كل المهن حتي الهامشية

الي ستات الشاي والباعة المتجولين واولاد الدراقات وغيرهم وغيرهم من لا يسعني المجال هنا ولا الذاكراة الخرفة الضعيفة الي ذكرهم لكم جميعا العتبى حتي ترضوا

كما الي الجنود جميعاً بمسميات وحداتهم وتنظيماتهم المختلفة في القوات المسلحة والقوات النظامية . لاشك ان الكل متضرر من الحرب ويتمني السلام والامان .

اخير الي كل مسمه رأس سوط الحرب بطريقة او باخري أهدي هذه الخواطر وهي همساتي التي تشكل بعض من أحرفي وكلماتي. وهي مقالات قصيرة ومجموعت متنوعة النثر كتبتها و سطرت فيها كل ما يجيش بذهني وخلدي اجمالاً حول وعن كل مساوي واضرار وشر شرور الحرب الذي لا خير فيه للسودان

وقد اسميتها اخيراً : المجد للسلام

انها خواطر زول سوداني يحب السلام ويتمناه لكم جميعاً كسودانيين أحبة أعزاء واأهديه لكم مع اجمل الأمنيات القلبية الصادقة المخلصة الامينة بان يتوقف هذه الحرب العبثية في السودان . متمنياً ان يتوقف وينتهي هذا الحرب اليوم قبل الغد . وان ينعم الجميع بالامن والسلام والاستقرار في طن في مقدوره ان يسع الجميع تحت دوحة التراضي وقبول الاخر في عقد اجتماعي جديد . هو عقد اجتماعي اقتصادي ثقافي حضاري ديني لا يميز ولا يستثني او يفرق بين طائفة وفئة او جهة ما. هو عقد الشراكة الذكية لكل الطيف والفسيسفاء السوداني المختلف والمتنوع . فهذه الفيسفاء يمكنها ان تكون عقداً فريدا مميزاً منسجما ومتجانس مع بعضه البعض يجد فيه الكل نفسه . عليه اخيراً وختاماً ارفع صلواتي ودعواتي .. مناجاتي وابتهالاتي الي الله سامع الصلاة ان يتحقق حلم جميع السودانيين بوقف الحرب والاعلان الشامل عن السلام المستداد يعم كل ربوع الوطن العزيز الحبيب السودان ما قد كان وما سيكون .

27 / 12 / 2025



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همساتي : الاسر والسجن
- همساتي : الشيخوخة حسنات
- همساتي : ان كنت تحلم تتمني وتطمح فأنت شاب !
- الملهمة الجريئة جوليا اول : ( تعلمنا فن السباحة ضد التيار ) ...
- الاستاذ جبره كوكو أنقلو قبس من نور اضاء ونجم أفل.
- همساتي : رشا كايرو سيدة أعمال في جوبا !
- يا كمو يا كمو ... بأي ذنب وجريرة ذبح وأحرق أطفالكي ؟
- دعوة مفتوحة الي الحبر الاعظم البابا ليو الرابع عشر لزيارة ال ...
- ذكري زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للسودان فبراير 1993 م
- همساتي : فعلا الحياة نفسها مغامرة قاسية لكنها حلوة !
- همساتي : الفظائع والجرائم الانسانية في الفاشر ليست بنت اليوم ...
- مناشدة والتماس الي والي ولاية شمال كردفان
- همساتي : سحر وجمال البشرة السوداء يليق بكن !
- همساتي : طائر النورس ما طار الا كما طار سقط !
- أبيلي الحياة النقية - “Abili: nblemished Life”
- همساتي : لقاء مرتقب البرهان وحميدتي هدنة إنسانية
- همساتي : اوقفوا الحرب يسلم الناس ويحيا الوطن
- همساتي : الفاشر السلطان يستغيث المجد لوقف الحرب!
- همساتي : اختر الصمت في أزمنة الضجيج !
- همساتي : لحظات انتظار وترقب لأعلان وقف اطلاق النار !


المزيد.....




- تضارب الروايات بشأن الضربات الأميركية في نيجيريا
- مصر: وفاة المخرج داوود عبدالسيد.. إليكم أبرز أعماله
- الموت يغيّب -فيلسوف السينما المصرية- مخرج -الكيت كات-
- مصر تودع فيلسوف السينما وأحد أبرز مبدعيها المخرج داود عبد ال ...
- -الكوميديا تهمة تحريض-.. الاحتلال يفرج عن الفنان عامر زاهر ب ...
- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...


المزيد.....

- الضحك من لحى الزمان / د. خالد زغريت
- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايليا أرومي كوكو - همساتي : المجد للسلام