عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 8569 - 2025 / 12 / 27 - 00:00
المحور:
الادب والفن
...
على جسدها المراوغ وردة
نقشت ،
جدارية رسمت ،
وقالت لي : " أنا تمثال الحرية ، وحورية الأمطار ..
وأحتاج إلى صلاتك علي ،
كلما جفاني في السحاب ،
أنساب بين تهور وتطور ،
أتدثر بورق التوت ، كي أكون حواءك ،
التي هربت من شجرة الأنساب ،
التي دونها الأدعياء في الأسفار ،
في المزامير والألواح وما تلاها ،
من الأخبار والأشعار ،
على جسد الطين والجلود ،
والصخور الكثار ..
وأحتاج إلى طقوسك السخية ،
على جسدي تكتب أنينها الندي ،
جملة ، حرفا ، صوتا ، صمتا ،
يصرخ في وجه الطغاة ..
كيف لي أن ألبي هذا الطلب الجواد ،
وأنا مخطوطة رماها فيض الأرض ،
لحظة انتشاء خطها جسدان متوازيان ،
في رحم الليل على شهم الأرض ،
وهي تداعب لعنة السماء ؟؟ ..
لنا مصير مسير واحد ،
في الزمان والمكان ،
ونحن على عتبة الفصول ،
نتدحرج بين القرابين بلا خطيئة ،
يمليها سدنة سلاطين ملاعين زيادة ،
لكن ، بلا سيادة " ...
.......................................
دجنبر 2025
.................
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟