عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 8535 - 2025 / 11 / 23 - 00:12
المحور:
الادب والفن
...
يشتهيها صباح بواح ،
فيغار منها مساء صداح ..
فكيف لا أحتار بينهما ،
في حضرة الغياب ،
أرتجل الساعات الكثار ،
أداري الشوق المدرار ،
وأخفي عن عيني الغريرتين صورها
تتسكع مرحا ،
في ذاكرتي الصغيرة
طول النهار المنهار ..
...
هو الفرح الكسير يصغي
لرنات هاتفها المعطل ،
يزور خيمة انتظاري الأعزل ،
إلي يحمل أكاليل المحار ،
أفتحها على عجل ،
وأتسلل إليها ،
مثلما خيوط الماء ،
تتدحرج ،
من شلالات زلال ..
وهي تترقب رذاذ صمتي المختال ،
إليها شوقي يزحف ،
على بساط الريح .
وهي ــ كعادتها ــ لم تقل لي : إنها ...
لكنها ... تومئ لي ،
من خلف الستار ،
توزع إشارات الرغبة ،
على أنفاسي الحبلى
برعشات انتظار ،
وعلي يطل مجازها البشار ،
بموعد جديد ...
..................
يناير 2025
..............
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟