أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب فهد الطائي - مزامير الماء رواية /الفصل الاول















المزيد.....

مزامير الماء رواية /الفصل الاول


ذياب فهد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 8568 - 2025 / 12 / 26 - 20:48
المحور: الادب والفن
    


الفصل الأول






















قرية آلبو هيّال تبعد عن ضفافِ هور الحمارِ أكثر من ثلاثمائة متر تقريبًا، وهي قرية عائلية، سكانُها من صُلب (هيّال العرباوي)، وهو الجد السابع لي وفق ما هو مثبت في شجرة العائلة التي يحتفظ بها، في حوالي مائة وخمسة وسبعين دارًا.
بنى (هيّال) القرية في منتصف القرن الثامن عشر، هو وأولاده السبعة وبناته الثلاث، حتى الصغيرة "هدية" كانت تجلب الماء بإناء صغير وتجمعه في سطل بالقرب من العاملين.
كان جدنا (هيّال) يملكُ رؤيةً في عملية إنشاء القرية؛ بنى الدورَ الثمانية الأولى على شكل دائرة لها ثلاثة مداخل. كان البناء من الطين الممزوجِ بالتبن الذي كان يشتريه من مزارعي الحنطة عند عملية (الحصاد)، أما السقوف فقد كانت من (الحصران) المصنوعة من القصب، تغطيها طبقة من الطين الممزوج بكمية كبيرة من التبن، وذلك لمنع تسرب ماء الأمطار الشحيحة.
وفي توسعها بعده حافظت على ذات الشكل الهندسي في العمارة وفي الشكل العام.
اعتمد جدنا هيّال على صيد السمك والطيور المهاجرة، وكان يرسل اثنين من أبنائه لبيع (ما يتوفر) يوميا في (عكد الهوى)، ينقله بمشحوف اشتراه من أحد سكان الأهوار.
لم يحتج سكان الأهوار على ما فعله جدنا، بل كانوا متعاونين معه، وساعدوه على تعلم قيادة المشحوف عند عملية الصيد، وهذا سهل عملية زواج جداتي الثلاث.
ومن الملفت للنظر أن الأجداد والجدات الأُول تزوجوا جميعًا من خارج محيط العائلة، فقد تزوجن من عشيرة نصر السواري قبل أن ترحل إلى المشخاب. كانت العشيرة تضم مجموعةً متناثرةً من تجمعات سكنية تتوزع على امتداد الجهة الجنوبية الغربية وحتى منطقة الفهود، وكانت تلك الزيجات قد وفرت لجدنا وأبنائه حمايةً سهلت عليه الاهتمام ببناء القرية واستصلاح منطقة مناسبة حولها لزراعتها بالحنطة، ولكن الأجيال اللاحقة حصرت الزواج بالعائلة،.
وحرص جدنا هيّال على وضع قاعدة لرئاسة العائلة، حيث جعلها لأكبر الأحياء في حالة موت الرئيس، وبهذا لم تكن وراثيةً.
والملاحظة الثانية أن جدنا والعائلة لاحقًا لم يعملوا في تربية الجاموس الذي كان يستريح منذ الصباح في مساحات شاسعة من الأهوار، كما لم يحاولوا تقليد سكان الأهوار بالبناء وسط المسطحات المائية.
ومن الروايات التي سمعتها أن قرية (آلبو هيّال) تعرضت أكثر من مرة إلى هجوم من لصوص أو قطاع طرق، ولكنها استطاعت طردهم، وأن طريقة بنائها ساعدتهم في الدفاع عنها.
حين تحولت الأهوار إلى ملاذ لمعارضي الحكومة في بغداد، تعامل معهم السكان بالكثير من التعاطف. وأذكر أن أبي جاءنا برجل جريح حين كنت في السادسة، وكان ذلك في عام 1942، كان يختلف عنا في ملابسه كما إنه يتحدث بلكنة غريبة. قال: نحارب الحكومة في بغداد، ظل عندنا أسبوعًا ثم غادر.
ومرةً شاهدت ضابطًاً إنكليزياً على حصانٍ أدهمِ اللون، وعلى رأس الضابط خوذةٌ عليها شاهد من الصلب، وبيده خيزرانة رفيعة يلوّح بها، وخلفه كان عدد من الجنود كانوا قد ترجلوا من سيارة عسكرية بمقدمة تشبه وجه كلب "عبد السادة" الذي يربطه بسلسلة حديدية، فيما يقبع على رجليه الخلفيتين متحفزًا بأنفه الأفطس وعينيه الواسعتين المتوعدتين.
كان الضابط ناصع البياض، فيما الجنود سود السحنات، وفكرت ربما قاموا بطلائهم للتخفي. قابل الضابط والدي الشيخ "عبد السلام الهيّال". كنت مأخوذًا بالمنظر، أتطلع وأتابع فاتحًا فمي. كان الضابط يسأل أبي بلغة عربية مضحكة، حتى إن أختي الأصغر مني هربت وهي تنادي أمها:
- هذا (مسطور) وكذاب
فيما كنت أفكر: كيف لا يعرف الكلام مثلنا؟ في تصوري أن العالم هو الأهوار والناصرية التي زرتها مع أبي مرتين
جلست على الأرض بالقرب من أبي، ابتسم الضابط وقدم لي ثلاث قطع من البسكويت، ترددت في أخذها، ولكنه ظل مادا يده. قال أبي:
- خذها.
كان أبي بعد أن تسلم مشيخة العائلة يفكر بفتح مدرسة ابتدائية، ولكن "المعارف" لم توافق لعدم توفر الكادر والتخصيصات. وحين شكا الأمر إلى العائلة في المضيف، قال أحد الحاضرين:
- لنبدأ أولًا بتعليم القرآن.
- ولكن من يعلمهم؟ نحن لا نعرف إلا بعض السور.
قال أبي: سأفاتح "عبد الكريم" ليساعدنا.
كان "عبد الكريم"... عمي الذي ترك القرية وسكن في الناصرية وفتح مطعمًا لاقى الكثير من النجاح، لذا فقد تزوج امرأةً ثانيةً (حضريةً).
اشترط معلم القرآن أن يتم بناء دار له وأن تدفع له القرية (250) فلسًا يوميا يستلمها كل أسبوع.
وهكذا كنت أول تلميذ في بيت "مهودر الأحول"، وكان هو أول غريب يسكن معنا... كانت امرأته تطلب من الفتيات كنس الدار كل صباح، ومنا نحن الصبية إحضار بعض الطعام أو السمك، وطبعًا يفضل لحم (الخضيري).
لقد أحببت الدراسة، وكنت أحضر قبل الجميع وأجلس أراجع درسي::
لا يفوتني أن أقول إن قراءة القرآن عند مهودر كانت معقدةً بعض الشيء، إذ كنا نردد الكلمة أربع أو خمس مرات:
"الحمد لله... ألف لام حاء... الحم... د... بيش دو الحمد"، وتستمر هذه القراءة حتى سورة "ياسين"، حيث نقرأ بصورة عادية.
كان أبي كبير القرية عمرًا، طويل القامة، ممتلئًا، على خده الأسمر أثر جرح قديم. كنت حين أفكر أتصور أنه خاض معركةً شرسةً مع مجموعة، وأنه دفعهم إلى الهرب وظل أثر الجرح تأكيدًا لشجاعته. يضع بندقيةً على كتفه حين يذهب إلى الناصرية، وكان الجميع يهابونه، فيما يظل هو حين يلتقي بأحد ما ينصت إليه وقليلًا ما يتكلم، وعادةً حين يصدر أمرًا.
أنا أصغر إخوتي، ولهذا كانت عندي حقوق أكثر من الآخرين؛ فأنا الوحيد الذي يحق له النوم حتى ترتفع الشمس فوق سياج سطح بيتنا، والوحيد الذي يحق له أن يبقى مع بنات القرية اللواتي يَزُرنَ أمي، أشرب الشاي وآكل حلوى الطحين بالسكر.
في الصباح، وقبل أن أذهب إلى متابعة درسي عند "مهودر"، أقف أتابع تحرك قطعان الجاموس وهي تتقدم نحو الهور بتؤدة، فيما تصدر خوارًا بالتتابع وكأنها تؤكد حضورها. وحين تبدأ الدخول إلى الماء تبدو عليها سكينة، ولم أشاهدها يومًا تتنازع المكان. يراقبها صبيان بيد كل منهما عصًا قصيرة، كما كنت أراقبها وهي تعود دون متابعة، وكنت أشعر بالاستغراب أن كل مجموعة تعرف بيت صاحبها.
كان أبي يجلس على الأرض مستندًا إلى وسادة عالية من الصوف، فيما تجلس أمي أمام موقد صغير للشاي. كنت أمام البيت مع بعض الصبية نلعب حين ناداني:
- مبارك أنك وصلت إلى سورة "ياسين".
- الحمد لله. (علي أن أقول إن معلمي "مهودر" كرر علينا أن نقول لأهلنا ذلك).
بدا أبي مسرورًا.
- ألا تحب الذهاب إلى المدرسة؟
- أين؟
- في الناصرية وتسكن عند بيت عمك "عبد الكريم".
قالت أمي: سنزورك كل أسبوع، وفي العطلة تعود للبيت.
بدت لي الفكرة عالمًا جديدًا مليئًا بالغموض، ولكنه يستحق المغامرة.
قال أبي: غدًا سنذهب مع "أبو شاكر".
كان "أبو شاكر" ثاني غريب يسكن قريتنا. يملك سيارةً هيكلها من الخشب، ومقدمتها معدنية تلمع زرقاء، أما الجانب الخلفي فمعدني أيضًا ولكنه أسود اللون.
كنت أشاهده أحيانًا يقوم بتشغيلها (بالهندر) الذي يدير به محرك السيارة، وقد يكرر المحاولة مرات عدةً.
جاء قريتنا عصر يوم لاهب، أوقف السيارة في المدخل الشمالي للقرية وتقدم نحو المضيف. لم يكن غيري مع أبي الذي كان مسترخيًا يدخن لفافة تبغ يعملها بنفسه. كان الدخان الكثيف المندفع من فمه يغريني بالتجربة، ولكني كنت أخاف الإفصاح عن ذلك. وعند "وجاق" النار كان أحدهم يعالج القهوة.
- السلام عليكم.
- وعليكم السلام.
ظل "أبو شاكر" واقفًا.
قال أبي: تفضل.
جلس إلى جوار موقد النار. أمر أبي بتقديم القهوة.
قال: طويل العمر... أنا "أبو شاكر" من الناصرية ومن "بني مالك" تحديدًا. أملك سيارة نقل من مناطق الأهوار إلى المدينة. توفيت زوجتي وأنا وابني نأتي كل صباح لننقل بعض الصيادين والمزارعين ونعود بهم ظهرًا...
قال أبي مقاطعًا: أعرف هذا... ولكن ماذا تريد مني؟
قال بلهجة مترددة: أن أسكن معكم.
قال أبي: ولماذا معنا، والمنطقة على امتداد الهور فيها قرًى كثيرة؟
- من معرفتي بالجميع بحكم تعاملي معهم وجدت أنكم أقرب لي.
كنت أنصت باستغراب.
قال أبي: أعطني فرصةً لعرض الموضوع على أصحابي، وغدًا أرد عليك.
وهكذا سكن في قرية "آلبو هيّال".
ليلتها، وأنا أفكر بالمدرسة، كانت أحلامي مغامرات، أتنقل طائرًا بين مزارع وبساتين وأنهار تجري بسرعة، يتدفق ماؤها غرينيا ويستقر في الهور..
بدت المدرسة، وأنا أتقدم مع عمي عبد الكريم إلى المبنى، عالمًا سحريا. الطلاب يركضون في ساحة مكشوفة، يعبرون عن روح مرحة منطلقة. فكرت: سأكون جزءًا من هذا المشهد.
عصرًا، اشترى لي عمي بنطالًا من قماش بني، وحذاءً من الجلد، وزوجين من الجوارب، وثلاثة قمص بيضاء. قال:
- غدًا ستذهب إلى المدرسة أفندي.
لم أسأله ما يعني ذلك.
في اليوم الثاني، كنت أجلس على صخرة عند بئر وسط الساحة الترابية، أتطلع إلى قفص كبير فيه ثلاثة غزلان. كان أحدها صغيرًا، ويقف قبالتي تلميذ يحدق بي. فكرت أنه يجدني غريبًا.
- قم، أريد أن أجلس أنا.
كان صبيا نحيفًا، بوجه متجهم، ولهجة متعالية.
قلت له: يمكن أن تجلس جنبي.
قال: أنا لا أجلس مع "المعدان".
عرفت أنه يشتمني، ولكني حاولت تجاوز ذلك. فجأةً لكزني بحذائه. شعرت بغضب شديد، فأمسكته من كتفيه ورفعته لأرميه في البئر. اندفع عدد من التلاميذ نحوي وهم يصرخون.
قال المدير: لماذا فعلت ذلك؟
حاولت تبرير فعلتي، وكان التلميذ الآخر يقف وهو ما يزال مشدوهًا.
قال المدير: افتح يديك.
تلقيت ثلاث ضربات موجعة على كل كف، ولكني كتمت ألمي. ثم توجه إلى التلميذ الآخر وأسمعه تقريعًا لاذعًا.
في الساحة، كنت أرى في نظرات التلاميذ شيئًا من الخشية والحذر. وفي الحقيقة أعجبني ذلك.
في الصف، كان مرشد الصف - كما عرف نفسه - يوزع علينا القراءة. كان كتيبًا أنيقًا له رائحة خاصة... تصفحته بسرعة. كانت البداية مضحكةً:
"أ.. . ب.. . ج.. . دار".
في الصفحة الأخيرة، كان موضوعًا عن "هشام". قرأته بسرعة ورفعت يدي.
قال المعلم: ماذا؟
قلت: هل أقرأ "هشام"؟
تقدم نحوي وأمرني بالوقوف. كان الجميع يتطلعون إلي بإشفاق ممتزج بالتشفي.
قال: افتح يدك.
ضربني بالمسطرة. شعرت بالمهانة. قال: اجلس.
كانت عيناي مغرورقتين بالدمع، ولكني لم أبك. لاحظت أن المعلم يرمقني بين الفينة والأخرى. وقبل نهاية الدرس، توجه نحوي وسأل:
- هل أنت راسب من العام الماضي؟
قلت: لا.
قال: اقرأ إذًا.
بدأت أقرأ بذات الطريقة التي تعلمتها عند مهودر في قراءة القرآن.
فضحك المعلم.



#ذياب_فهد_الطائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمري
- النبوءة السوداء
- رواية البحث عن بطل للكاتب السعودي خالد سعيد الداموك
- لماذا هزمنا
- قراءة في كتاب
- . الممهدات الاجتماعية والسياسية والفكرية لولادة الحزب- الحزب ...
- الرجل الذي نظر الى قدميه
- شيئ قد لايكون حقيقة
- رؤية مختلطة
- حالة
- نص
- ذكرى ليست قريبة
- ضوء / رواية
- الهروب الى الغرق
- ضوء /رواية .......1992.......الهجرة الى اوربا
- ضوء / رواية ....التغريب 1984
- حين ينتفض النهر
- من الصحافة اليسارية في العراق /صحيفة العامل
- في الكتابة عن الصحافة اليسارية
- ضوء /رواية ..1974 ..في المعتقل مرة ثانية


المزيد.....




- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان
- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب فهد الطائي - مزامير الماء رواية /الفصل الاول