أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مؤيد الحسيني العابد - مظلومية فِكْرٍ 1















المزيد.....

مظلومية فِكْرٍ 1


مؤيد الحسيني العابد
أكاديمي وكاتب وباحث

(Moayad Alabed)


الحوار المتمدن-العدد: 8567 - 2025 / 12 / 25 - 02:55
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


في مجال الحديث عن الشخصيّات الفكريّة وتأثيراتها في المجتمع، يكون حديثًا ذا آفاق متعددة، منها الآفاق المعقّدة التي تحتاج الى الكثير من المقدّمات ودراسة المسبّبات. ومن هذه الآفاق ايضًا ما يكون بسيطًا لطرح مشكلة ما او رأي ما رغم الفوضى التي إنتشرت الآن في العديد من وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي التي مثلما تساهم في نشر بعض المعارف الاجتماعية والسياسية والفكرية وغير ذلك، كذلك تقوم بنشر قلّة الذوق والمحتويات الهابطة التي لا تنسجم مع تلك الحياة الجميلة بنظامها وتصورات الكثيرين فيها، من اهل العلم والمعارف والافكار العالية والمتقدمة. واعتقد ان الافاق التي اريد ان اكتب عنها هنا هي تلك الاولى الواردة اعلاه لاسباب منها تتعلق بالسيد كمال الحيدري، كمفكّر إنساني وليس فقط كمرجع ديني او عالم في المجال الديني العام والاسلامي بشكل خاصّ، يشرح العديد من التصورات الدينية والفكرية باسلوب راق ينسجم مع التقدم الحاصل في الذهنية البشرية ان كانت مؤمنة ام غير ذلك. والآفاق الاخرى التي تتعلق بما يحمله هذا المفكّر والمرجع الديني، من آراء ألّبت عليه القريب والبعيد واسلوب التصدي له وتقويض فكره (او محاولات تقويض هذا الفكر) ذلك الاسلوب الذي يقابل به من قبل العديد من الجهات والتي باتت معروفة للمثقّف القاصي والداني. هذا الاسلوب المجحف وغير العادل الذي يمكن ان نميزه على انه اسلوب متعدد في ظلمه، يشترك فيه رجال دين وبعض المفكرين (!) وبعض من اهل السياسة الذين يكون لهم نصيب كبير في ظلمه للسيد الحيدري، ولمن يؤمن بهذا الفكر الرائع، هذا النصيب من الظلم لا يستهان به، من محاولات تقويض لهذا الفكر التنويري والتجديدي الذي يقبله العقل والمنطق واسلوب الباحثين العلميين الذي بات اسلوبا يشق طريقه بخطى ثابتة لا يمكن لجاهل تجاهلها ولا يمكن لهذه الزمر الناقدة والظالمة والمجحفة بحق هذا الرجل المفكّر والمرجع، ان تتعدى على الحق والانصاف وتبتعد كثيرا بالوقوف ضده وضدّ من يقف لنصرته والوقوف معه. حيث أتذكّر في الفترة التي كان يظهر فيها السيد من على الشاشات، كنت في العراق في زيارة الى احدى المدن التي يرقد فيها أحد الائمة المعصومين سلام الله عليهم، فاردت ان استدل على مكان مكتب السيد في المدينة، فسألت احد رجال الدين حينذاك، هل بالامكان ان اسال جنابكم سؤالا؟ قال بكل ممنونية تفضل، قلت هل تدلني على مكان مكتب وكالة السيد كمال الحيدري؟ فاذا به ينقلب الى جهة اخرى ممتعضا من السؤال وتركني بعبارته الممجوجة: لا اعلم اسال غيري! وباسلوب الغاضب والمنزعج! فعرفت اي مظلومية يواجه السيد الحيدري في بلده قبل البلدان الاخرى.
لقد نال السيد كمال الحيدري من الظلم ما لم يمر على احد من العلماء والفقهاء واهل الرأي في عصرنا الحديث على الاقل ذلك الزمن الذي ادركه انا. واذا لم اكن مبالغا اقول من القلة القليلة الذي يحاول العديد مما ذكرنا ان يجرّده من هذا التوجّه الكبير والذي ابتشرنا به ونبتشر، في الوصول الى نتائج طيبة لو فرش له البساط ليعيد اسلوبه في البحث الاستقصائي الرائع لتخليص التأريخ مما لحق به من ترهات وسوء استنباط.
من المشاكل والاثارات التي تطرح وتحتاج الى السيد الحيدري ان يسير في طريق التصدي للعديد من المسائل التي تتعلق بما ذكرنا:
التوحيد، الامامة، الخلافة، المرأة، الالحاد مقابل الايمان، الحكم واسلوبه، الوجود وضرورة الخلق، الحديث المنقول باعتبار الشريعة وغير ذلك.
لقد بحثنا في اسلوب السيد الحيدري سابقا في مقال سابق لكن ينبغي ان نركز على هذا في كل مرة وباسلوب متعدد الاشكال للوصول الى النتيجة التي تخدمنا في انصاف السيد. نقول ان الاسلوب الذي يتبعه الحيدري ليس جديدا ولكنه يعتمد آفاقا واساليب جديدة في البحث وبما يعرف في الثقافة باسلوب البحث الاستقصائي المنصف الذي يصل الى نتائج وفق الاساليب المتطورة المعتمدة وان كانت النتائج سلبية، اي في تحقيق ما يريد الباحث. وان كانت ايجابية فهي نعم الاسلوب والنتيجة معا. وهذا الاسلوب وان كان على حساب المصلحة التي بحث من اجلها الباحث الا الحقيقة المطلقة التي يريد ان يحققها في النتيجة النهائية. هذا الاسلوب يعتمده كل باحث في كل المجالات وهذا ما يتبعه السيد وان كان البحث فلسفيا او فقهيا او غير ذلك. وهذا الاسلوب مازال يعتمد في كل المراكز العلمية المتقدمة وهو الاسلوب الذي لا يهتم بكيفية النتيجة بل بالاسلوب الامثل وفق الطريق الذي يسمح بتطوير ادوات البحث في كل خطوة من الخطوات.
يتميّز الكثير من أصحاب المدارس الفكرية والعلمية بأساليب تكون أحياناً خارقة عن الأسلوب المتّبع في كيفية التعامل مع أيّ ظاهرة. ومن أصحاب الفكر هؤلاء، السيد كمال الحيدري الذي يتميّز بأسلوب لم يكن على التقليديين فهمه، أو إنْ فَهِمَه فليست لديه القدرة على الاجابة على التساؤلات المطروحة، وان توفرت القدرة فلا تخلو النفس من نوازعها، لا نصرة للحق، لكن نصرة لتلك النوازع ليس الاّ! حيث من يواجه هنا لابدّ ان تتوفّر به وفي نفسه وعقله، عوامل الاخلاص لطريق الحق لا لشيء اخر. وقد واجه ويواجه السيد الحيدري من هذه الحفنة التي لا تمتلك حتى ابسط مواصفات القدرة على نصرة طريق الحق، بحيث لا تستطيع هذه الحفنة التعامل مع ظواهر الابداع الفكري التي لم يعهدها مثل هؤلاء.
لقد عانى الكثير من أهل الفكر والمعرفة ما عانوا من مناكفات غير مجدية ومضرّة للفكر وللعامّة عموماً، لكن يبقى لاسلوب السيد الحيدري طريقه الامثل فيما يسمى بالمكاشفة! كما أطلقُ عليها.
لاسلوب المكاشفة عند السيد الحيدري قوة الرأي والتعبير والقدرة على الاستمرارية والولوج المستمر في الظواهر المحيطة وما دار ويدور حولها ومعها، بلا خشية من النتائج والا ما الداعي للدخول الجزئي الذي يؤدي في النتيجة الى ما يمكن ان يقال، عليه التضاد لما هو مأمول منه!(كما حصل على من حاول المكاشفة سابقا ولم يستطع الاستمرار لاسباب عديدة لا مجال لذكرها).
لقد تعوّد اهل المكاشفة على المواجهة الجريئة والقوية بقوّة الدليل لا بالفوضى واسلوب التعدي واضطهاد الاخر! اما ما يعانيه اهل المكاشفة هو هذا الكم الهائل من المواجهين الذي يتميّز اغلبهم بمواصفات مؤلمة منها: العزلة النفسية أو الشعور بها مما يجعله يختشي المواجهة العلمية فيبدأ بتحريض من له القدرة على المواجهة وهو المتخفي الى الوراء! وقد توفّر في نفوس اؤلئك ما يمكن القول عنه انه نتاج العزلة المكانية والابتعاد عن التطور والمماحكة العلمية في طريقة الوصول الى الحقيقة أو المحاولة اليها! بالاضافة الى تعرّضه الى الاضطهاد القسري أو الاضطهاد الذاتي وهما مشكلتان خارجيتان بالفعل او التأثير، ولهذا ترى المرء الذي لا يعرف محاولة امتلاك المعلومة واستخدامها بالشكل الصحيح لنصرة الحق يحاول ايجاد البدائل التي يجعلها في مكان الدفاع عن الحق فيقوم بتقديس ما لا حاجة لتقديسه لانه سيكون بديلا عن الحق وبالتالي سيكون المقدّس الظاهري والمفتعل بديلا عن المقدّس الفعليّ بمرور الوقت والزمن الطويل كما حدث لكثير من موروثنا الاسلامي والعربي والتاريخي عموما. حيث انزوى المقدس الفعلي في كتب التراث في غياهب عجيبة ابتداءً من الذات المقدّسة الى انبيائه ورسله وكتبه المقدسة حتى وصلت الينا باشكال وانماط ادّت الى صراعات بين ابناء الامّة وسفكت الدماء لملايين من البشر! حينما وضعوا الكثير من الصفات السلبية والمرفوضة عقلا ومنطقا وشرعا للمقدس الفعلي للدفاع عن مقدّس ظاهري هم وضعوه في هذه المكانة التي اقل ما يقال عنها، لا يستحقها. فقد غيّبوا الشخصية الفعلية والسلوك الامثل للنبي الاكرم صلى الله عليه واله، حيث تحوّل هذا النبي العظيم الى شخص اقل ما يقال عنه ملتبس الارادة ويحمل ادنى مواصفات الانسان الطبيعي ولا حول ولا قوة الا بالله! لماذا دفاعا عن مجموعة لا تمتلك القدرة على الاستمرار في الدفاع عن الدين الحقّ!
لقد تميّز الاسلوب الذي يتّبعه اهل العلم لنصرة الحق بهذه المكاشفات والقراءة المتأنية والعميقة بعد التسلّح بالمعرفة الكبيرة والمعمّقة في نقد الموروث بكل حيثياته، بانّه اسلوب رفيع ومتقدّم، وحافظ على الاساس الذي يجب الحفاظ عليه وهو كلام المولى ليس الاّ. اما ما يقال عن المرويات والمنقولات فكلها تخضع للتمحيص والتنقيب والبحث استنادا على الاساس الفعلي مع الاخذ بنظر الاعتبار ذلك الاسلوب العلمي المزوّد بادوات البحث الكاملة بلا توجّس!
بينما نرى من يقف ضدّ الاسلوب العلمي المتقدم هو من ليس لديه القدرة الذهنية على الوصول الى فعل يزيد الطريق تعبيدا او يحاول ان يجد الطرق الامثل الى بلوغ الغاية. كما لاحظنا من بعض الفضائيات المحسوبة على خط اهل البيت بشنّ حملة لا انسانية ولا علمية على مشروع نصرة القرآن والحقّ الذي يقوده السيد الحيدري. ولا أستطيع تفسير ما يقوم به هؤلاء إلّا أن أقول: إنّ الكثير من التأثيرات تفعل فعلها عند هؤلاء، منها الشعور بالنقص والدونية الفكرية وعدم القدرة على الدخول في النقاش وتطوير الذات من خلال استمرارية القراءة والتعليق وابراز الرأي والتوغل في الذات او في الذوات الاخرى، كلها كانت مواصفات الاخر المتراجع!
لقد عانى المجتمع العراقي والاسلامي عموماً من الكثير من المشاكل كبقية المجتمعات بلا شكّ، لكن الذي وصلت به مجتمعاتنا الى مستوى الشعور بالاضطهاد الفوقي او الاضطهاد المستمر كحجّة سلبية غير رصينة يدلل على تراجع كبير في المفاهيم والسلوكيات، خاصّة فيما يتعلّق بحالة عدم المواجهة الفكرية والجريئة وبالتالي محاولة التغطية على فعل عدم القدرة على المواجهة المذكورة للوصول الى الحالة الامثل!
لقد تعرّض ويتعرّض السيد الحيدري الى جملة من الاعتراضات غير المستندة على فكر او دليل علميّ يمكن تسميتها بالاضطهادات الفكرية لاصحاب المشاريع التجديدية العلمية، وهذا ليس غريبا البتة! في مسار اهل الفكر والمعرفة في وسط من عدم الانسجام مع فكر عال لا يستوعبه الا من نال حظا من العلم والمعرفة والتسديد الالهي (ان كان في المشروع الديني خصوصاً، لان الحديث في عموم اهل العلم والمعرفة!). واقول لا غرابة من هذه الانتفاضات غير المشروعة خاصة عند اؤلئك الذي بيدهم زمر تتحرك وقتما يشاء صاحب المناكفة والذي لا ينتبه الى ما يفعله للاسف!
إنّ السيد الحيدري يعتمد في منهجه الرائع على محورية القرآن ليس دون ذلك ولا مجال لقبول اي شيء لا يتمحور حول القرآن، حتى الثقل الثاني الذي يؤمن به ونؤمن به يضعه في عملية النقل ويعرضه على القرآن لا مشككا في النقل وانما ان حصل اليقين في التوافق مع القرآن فهو قول المعصوم والا فهو اجتهاد الناقل للحديث، فتأمّل! واعطيك مثالا جميلا قد حصحص الحق في مجاله! فتفسير قوله تعالى:(فإسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون)، كيف يا سيد؟
يقول السيد الحيدري: (ما من معرفة دينية الا وجذورها في القرآن! وان لم يمكن للانسان التدبّر والاستنباط والفهم القريب من الحقيقة ان لم تكن كلّها للدفاع عن المضمون الحق؟) يقول السيد هذه مشكلتك لا في النصّ القراني العظيم! وحتى حجج عدم وجود بعض المصاديق في القرآن، لسبب مهم وهو ان المصاديق متغيرة وليست ثابتة الا النص الحكيم فهو ثابت الا اذا فهمه الاخر حسب فهمه لا حسب ما يقصده الحكيم العليم! ويكون رأي السيد الحيدري في أنّ المصاديق تاريخية مرتبطة بزمان ومكان وثقافة خاصة لايمكن اعتبار ذكر المصداق في النص القرآني دليل على انه في كل الازمنة! كيف يعني؟! يجيب السيد الحيدري: (يقول الامام الباقر في بعض حديثه:
ان رسول الله نهى عن القيل والقال، وفساد المال،وكثرة السؤال فقيل له يا ابن رسول الله فاين هذا من كتاب الله؟ انتبه الى القول فاين من كتاب الله اي كلما ذكر شيء وجب الانتباه الى وجوده او الاشارة اليه بالاسلوب العميق علما ودراية من قبل صاحب الذكر ان استطاع! وهنا هو من اهل البيت ودرايته معروفة. حيث لا قول بلا دليل!). وقد اشار السيد الحيدري في استمراره حول الحديث آنف الذكر: (التاكيد على ان منهج اهل البيت كله في كتاب الله وان لم تدركه فهو منقول بشكل او باخر! منهج مكتمل في الدليل) ليس الا! اي يمكن لك ان تصل الى الدليل ويمكن لك ان لا تستطيع اي ان المشكلة فيك لا في النص ولا في القول السديد! فاذا اجتهدت واجهدت نفسك في البحث والتدبر والتبصّر ستجد الحل هناك في كتاب الله! وهذا لعمري هو المنهج العلمي في اطاره العام الانساني في البحث عن الحقيقة ايا كان وضعها وشكلها وحتى مضمونها في شكله البسيط! والا كيف لي ان اسرد ما اريد بلا علم ولا دليل واريد من الاخر ان يسير معي الى طريق رسمته للبحث عن الحقيقة؟
فاين الحل؟ اذهب الى اهل الذكر! وكيف طبّق الامام حول ذكر الدليل والطريقة التي من المفترض ان نسير عليها للوصول الى الحقائق؟ قال ان الله عزّ وجل يقول في سورة النساء الاية 114:
( لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا).
نجواهم يعني القيل والقال! استثنى ما فيه خير للناس، اي كل ما يذكر حتى في الدين العام ان لم يكن فيه ما يفيد (في الاصول وفي غيرها ) ايضا هي قيل وقال! اي ان صرف العمر فيه حرام شرعا! اي انك تاخذ من بيت المال حتى تنفع الامة والمجتمع (لينظر من يعمل في الدول او الدائرة الرسمية وغيرها فان لم يؤدي الذي عليه في علمه وسلوكه النافع فهو قيل وقال ايضا حيث لا نفع فيه للمجتمع والامة!) وهو نجوى! اي استاجرت لعمل ما وعملت غير ذلك، هذا غير جائز حتماً! وقولكم (فساد المال) اين في كتاب الله؟ إنّه (ولا تؤتوا السفهاء اموالكم التي جعل الله لكم قياما) النساء 5، وهذا لا يرتبط بعمر ولا بغيره اي لوكان رشيدا في الطب هل بالضرورة يكون رشيدا في البعد الاقتصادي؟! اما الجزء الثالث: (ولا تسالوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم) هذا ما يتعلق بالجزء الثالث من الحديث. ماذا يعني: هذا كله يعني تبيان لمصاديق للايات وليس تفسيرا للايات المباركة!اي ان هذا ليس تفسيرا روائيا هذا رايك انت وليس هو تفسير الامام هذا رايك وفهمك على انه تفسير للاية! وهو ليس كذلك انما هو مصداق لاية ليس الا!
لي عودة لهذا ان شاء الله تعالى.
وسنة جديدة 2026 سنة محبة وسلام داخلي للبشر وسلام عام لهذا العالم المضطرب منذ عقود. نرجو من الله تعالى ان يوفق اهل الرأي الى الرشاد في السنة الجديدة وفي كل وقت.
د. مؤيد الحسيني العابد



#مؤيد_الحسيني_العابد (هاشتاغ)       Moayad_Alabed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسخاتولوجيا 8
- الإسخاتولوجيا 7 -لماذا نموت؟-
- عواصف ونيوترينوات تحت البحار
- مئة عام على ميكانيك الكم
- الإسخاتولوجيا 6 بين الفارابي والحيدري
- الإسخاتولوجيا 5
- الإسخاتولوجيا 4
- الإسخاتولوجيا 3
- الإسخاتولوجيا 2
- الإسخاتولوجيا
- (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة3
- (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة2
- (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 11
- الفراغ العقلي في التصورات الجديدة
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 10
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 9
- لماذا السباق إلى الفضاء في السويد، في الوقت الحالي؟
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 8
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 7


المزيد.....




- كوريا الشمالية تكشف عن صور جديدة لأول غواصة نووية
- سوريا.. فيديو أحمد الشرع وما قاله لرئيس وزراء نظام الأسد قبل ...
- زيلينسكي يتجه نحو إنشاء مناطق منزوعة السلاح في أحدث خطة سلام ...
- فيديو يثير تكهنات..نتنياهو وترامب على متن -قاتلة- نووي إيران ...
- بوتين يشيد بـ-بطولات جنود كوريا الشمالية- في حرب أوكرانيا
- حلم ترامب الفضائي مهدد.. الصين قد تسبق الأميركيين إلى القمر ...
- عمدة موسكو: إسقاط 8 مسيرات كانت متجهة إلى العاصمة الروسية
- مسؤول يكشف: حصار النفط المهمة الرئيسية للجيش الأميركي في فنز ...
- الاحتلال يواصل عمليات الهدم والاقتحام في الضفة والقدس
- إصابات في قصف إسرائيلي على جناتا بجنوب لبنان


المزيد.....

- معجم الأحاديث والآثار في الكتب والنقدية – ثلاثة أجزاء - .( د ... / صباح علي السليمان
- ترجمة كتاب Interpretation and social criticism/ Michael W ... / صباح علي السليمان
- السياق الافرادي في القران الكريم ( دار نور للنشر 2020) / صباح علي السليمان
- أريج القداح من أدب أبي وضاح ،تقديم وتنقيح ديوان أبي وضاح / ... / صباح علي السليمان
- الادباء واللغويون النقاد ( مطبوع في دار النور للنشر 2017) / صباح علي السليمان
- الإعراب التفصيلي في سورتي الإسراء والكهف (مطبوع في دار الغ ... / صباح علي السليمان
- جهود الامام ابن رجب الحنبلي اللغوية في شرح صحيح البخاري ( مط ... / صباح علي السليمان
- اللهجات العربية في كتب غريب الحديث حتى نهاية القرن الرابع ال ... / صباح علي السليمان
- محاضرات في علم الصرف ( كتاب مخطوط ) . رقم التصنيف 485/252 ف ... / صباح علي السليمان
- محاضرات في منهجية البحث والمكتبة وتحقيق المخطوطات ( كتاب مخط ... / صباح علي السليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مؤيد الحسيني العابد - مظلومية فِكْرٍ 1