أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مؤيد الحسيني العابد - الإسخاتولوجيا 3















المزيد.....

الإسخاتولوجيا 3


مؤيد الحسيني العابد
أكاديمي وكاتب وباحث

(Moayad Alabed)


الحوار المتمدن-العدد: 8371 - 2025 / 6 / 12 - 18:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لقد تطرّقنا في الحلقة السابقة الى عدّة امور مهمة تتعلق بما قسمناه الى اربعة اقسام. الاول: هو المتعلق بوجود الاخرى، وهناك المشار اليها وهي بالاضافة الاول توجد الأقسام الثلاثة الاخرى، وهي ما يتعلق بوجود الحساب في الحياة الأخرى، ووجود فعلي للجنة والنار وكذلك ما يتعلق بوجود او عدم وجود زمن مطلق او غير محدد لهذا العالم. ويبقى الموضوع الذي نستند عليه او نريد ان نربطه في مواضيع عديدة تتعلق بوجود هذا الكون والعالم، هو: هل هناك علاقة فعلية بالموجودات، وهل هناك ضرورة لوجودها، بالاضافة الى سؤال: هل هناك حتمية لهذا الوجود ان توفّرت الضرورة؟ هل يمكن ان نتطرق الى معادلات معينة لفهم ذلك العالم؟ ان الافتراضية والفعلية هما وجودان ضروريّان في بحثنا هنا وفي كل البحوث التي تصب في هذا المجال (أقول هنا وفي الذهن إعتقاد أنّ الافتراضية والفعلية موجود واحد في التطبيق العلمي عموما وقد فرّدتهما للتوضيح ليس أكثر من ذلك. وجب التنويه). لقد أشرت الى أنّ هناك (عدّة جوانب في التفاعل مع هذه الفقرة، منها ما يتعلق برأي الوجوديين، رأي الميتافيزيقيين، العقلانيين وكذلك ما يتعلّق بالفقرة الدينية أو المتعلّقة بالدين (لا اعتقد من المناسب ان نخلط بين الدين والميتافيزيقا). وهنا ينبغي الاشارة الى أنّ الحديث عن وجود او عدم وجود الشيء يكون بعكس الجواب، جزءا من الدليل ان لم يكن الدليل كله. فمن يقول مشككا بان ليس هناك ما يشير الى وجود حياة اخرى، نعيدها عليه، من قال ان لا وجود لحياة اخرى؟ اين الدليل على عدم الوجود ان يكن من تكوين ذهن الانسان هو هذا الخيال الذي يكون جزءا منه هذا الغيب العجيب. كما اشرنا الى هذا النقاش في حلقة سابقة واشير اليه بين الحين والاخر.
لقد اشار العديد من الفلاسفة الى وجود الحياة الاخرى واهمية وجودها بل يكون من الضرورة الكبيرة لتعميق السعادة هو ان يفكر الانسان بوجود حياة اخرى غير هذه الحياة لاغتنام الفرص والحصول على حياة افضل. اي ان السعي سيكون في الكيفية التي تكون فيها النفس وكذلك الروح في مقام الاستقرار والراحة بعد هذه المعاناة في تلك الحياة التي تتعبأ بين زمن وآخر بالكثير من العذابات الناتجة عن وجود الكثير مما يحيط بالانسان، ذلك الذي لا يرى ضرورة لوجود الكثير من الاشياء التي تضر بسعادته كما يتصور. وهي اشياء لا يمكن التغلب عليها إلّا بالتضحيات الكبرى ومنها ان يضحي الانسان بالنفس ذاتها. فلا غرابة من رغبته في التضحية طمعا في تلك الحياة الاخرى.
من الفلاسفة الذين اشاروا الى وجود الحياة الاخرى، مثلا افلاطون الذي يعتقد بوجود عوالم اخرى غير مرئية، حيث الروح تنتقل بعد الموت الى عالم آخر. وهذا مما يطلق عليه بالرأي الميتافيزيقي عند البعض. وهو رأي أثبتته الكثير من التجارب الانسانية التي نقلت من ازمان غابرة الى يومنا هذا، التي تفيد بوجود العالم الذي نشير اليه. وليس افلاطون وحده، بل هناك العديد من الفلاسفة الذين يركنون الى رأي وجود حياة أخرى أو الى رأي ضرورة وجودها. بل حتى الاثارات التي تتعلق بالجانب العلمي الفيزيائي يقتضي وجود عالم يختلف بصفاته عن العالم التقليدي وجغرافيته، يمكن ان يكون (أو تكون حينما الحديث عن عوالم متعددة) محيطًا بنا. فمن منا لم يسمع بالجزر التي تتصارع فيها قوانين الفيزياء ومنها صفات تشبه بعض صفات الثقب الاسود مثلا. كمثلث برمودا وبيت الجاذبية في أوريغون، وهناك العديد من الاماكن في هذا العالم، ان كان على سطح الارض او ربما في اعماقها. واعتقد ان الاماكن التي يتواجد فيها العديد من الغرائب (هكذا تسمى بسبب عدم وجود ما يفسر خروجها عن القوانين التقليدية) موجودة بالفعل في العديد من الاماكن، ولا غرابة.
لقد اطلق عدد من الباحثين على تلك الحالات مسميات تدعي على أنّها ليس أكثر من خداع بصري او تفسيرات نفسية ولا علاقة لها بخرق قوانين الفيزياء او خرق لقوانين الطبيعة. او هي من استنادات على معادلات افتراضية او قواعد رياضية او غير ذلك. وقد لوحظت العديد من هذه المعادلات والقواعد الافتراضية مثلا ما يمكن تطبيقه على الوضع داخل الثقوب السود حيث تنهار الكثير من قوانين الفيزياء النيوتونية الكلاسيكية. لذلك استنهضت الجهود للعديد من العلماء والباحثين فتوجهت تلك الابحاث الى علوم جديدة تستطيع ان تفسّر لنا العديد من الظواهر ومنها تلك التي تظهر بين الحين والاخر على انها خرق للقوانين المشار ليها فلذلك وضعت قواعد جديدة للتعويض عن الخيبة التي انتابت عدد من العلماء بسبب الخروق (هكذا!) للقوانين، لذلك فكانت الضرورات هي التي ادت الى ظهور الفيزياء الكمومية والى الجاذبية النسبية. وهناك العديد من هذه الابحاث ما يضع قواعد جديدة لعلها ما يمكن ان يقلب قوانين الفيزياء رأسًا على عقب كما لاحظنا الكثير من الظواهر التي مرت على العلماء في العديد من الفروع العلمية ولم يكن خداعًا بصريا ولا عدم تطبيق للقوانين الفيزيائية بل لها قوانينها الخاصة في مجال معين تخضع فيها لظروف معينة ويمكن ان نطلق عليها بالقوانين الذاتية اي التي تتعلق بالحالة والمحيط المذكور. ففي الميكانيك الكمومي تحدّ كبير لقلب الكثير من القوانين التقليدية بل ويكون تحديا للمنطق. كيف يكون هناك جسيم ما يكون في مكانين في نفس الوقت؟ كيف يكون التأثير الاني بين الجسيمات المتشابكة
entangled particles؟
هنا نقول ان القوانين كانها تتصارع مع بعضها وان الطبيعة تعمل على المستوى الدقيق بطريقة تختلف عن التجارب اليومية المعتادة. رغم ان البعض يقول: (لا توجد منطقة مادية على الأرض أو في الكون المعروف تتوقف فيها قوانين الفيزياء عن العمل أو تتصارع، ولكن هناك أماكن وظروف تجعلنا نعيد التفكير في مدى فهمنا لتلك القوانين). وهذا لعمري تناقض واضح بين المنطق العلمي الذي يعتمد فيما يعتمد على تلك القوانين وبين المنطق المقابل، لكن الاول لا يتخلى عن الافتراضات ولا يتخلى عن الوضع والجسيمات الافتراضية التي يتنبأ بها العلماء مستندين على رياضيات معينة قابلة للتغير ولهدم الكثير من المعادلات السابقة.
لا يبتعد العقلانيون في تصوراتهم عن موضوع وجود الاخرى، فمنهم من ترك الامر الى الدين ومنهم من لمّح واعترف بوجود حياة اخرى لم يحدد معالمها لانه عقلاني(!) يؤمن بوجود العقل الذي يتناسب مع الواقع ومع ما يتعلق بهذا العالم الملموس الذي يحيطنا، وربما نحيط به(!). وهو بالفعل يمكن ان يؤخذ رأيه بنظر الاعتبار من هذه الوجهة باعتبار ان الدين اصلا يعتمد فيما يعتمد على الغيب المطلق بالرغم من وجود الاشارات او بعض الاشارات التي تربط بين الغيب والواقع من مثل المعاجز (من حيث لا تطبيق لقوانين متعارف عليها علميا، لا اكثر من هذا، ولو انني لا ارغب في الخوض في هذا الجانب لانني عقلاني مؤمن ولا علاقة لي باي شيء يتعارض مع الايمان لا من قريب ولا من بعيد، حتى في الجانب العلمي الطبيعي فإنني مع العلم النافع الذي اعتقد انه يصب في خانة واحدة مع الدين والاخلاق والفلسفة ومع كل الموجودات التي تنسجم مع هذا التصور الكلي الناهض).
من خلال ما عرفنا ان رينيه ديكارت وهو عقلاني من مجموعة العقلانيين (الذي يعتبر ابا الفلسفة الحديثة والذي جمع بين الرياضيات والفلسفة والمنطق، على ان هناك خالقا وهناك حياة اخرى او آخرة وان لم يكن الرأي واضحا الى درجة كما عند اهل الدين او غيرهم)، يقول بوجود الروح على أنها جوهر مستقل عن الجسد وان الخلود يكون ممكنًا، لان الروح غير مادية. لكنه لم يحدد شكل الحياة بعد الموت، بل ترك ذلك للجانب الديني. ويقول بان مفهوم الله او الخالق يمكن ان يستنتج من خلال طبيعته تماما كما يمكن استنتاج الافكار الهندسية من طبيعة الاشكال (لا اقتنع بهذا الاستنتاج من خلال هذه المقارنة لاسباب عديدة ربما ساتطرق اليها لكنها واضحة للحصيف) لذلك استخدم استنتاج قياسات الزوايا في المثلث من خلال ذلك ومثاله معروف وربطه معروف لاهل الرياضيات. لكنه اقترح (أن مفهوم الله هو مفهوم الكائن فائق الكمال، الذي يمتلك كل الخواص الكاملة. وقد افترض فيما يبدو أن الوجود هو مسند للكمال). لاحظ كيف برؤيته البسيطة رياضيا ربط بين وضع المثلث وكمال الخالق او الاله:
يكون مجموعها (اي زوايا المثلث) 180 اي ان الزوايا موجودة بهذا القياس الذي لا لبس فيه وانها موجودة بالفعل وان الحقيقة في هذا التطبيق حقيقة ضرورية. ويقول: "كما انني لا استطيع ان اتصور مثلثا لا تساوي زواياه مجموع 180 درجة، كذلك لا استطيع ان اتصور الله بدون كمال". أي بما ان حقيقة وجود هذا القياس لزوايا المثلث حقيقة ضرورية فكذلك حقيقة وجود الله الكامل ايضا حقيقة ضرورية بمجرد ان نفهم معنى الله. وهذا المثال على عدم توفيقه في الربط لاهل العلم المتطور الا انه يمكن التركيز على مسألة الضرورة او الحقيقة الضرورية كبرهان عقلي على وجود الله (طبعا حينها يكون هناك ما يترتب عليه من اوامر قد اصدرها او يصدرها الكامل التام وان تكن غيبا من خلال المنقول ومن خلال التصور العقلي على ضرورة وجود حياة اخرى بالربط مع وجود البداية كما اشرنا في الحلقة السابقة). ويقول: "اذا كان لديك فكرة واضحة ومتميزة عن الله على انه كائن كامل فان الوجود جزء من هذا الكمال". اي لايمكن ان يتصور وجود الله بدون ان يكون موجودًا، تماما كما لا يمكن تصور مثلث بدون ان تكون زواياه 180 درجة. واصبح واضحا ان وجود الله ياتي من تصور وجود المتعلق في هذا الوجود باعتباره اثرا على وجود الخالق. لان الكمال يتضمن الوجود باعتبار ان الخالق (الله تعالى) هو كائن كامل من وجهة نظره. والضرورة تحتم وجوده.
كيف؟
يقول " اعتقد أن الله، كونه كائنًا كاملًا وقادرًا على كل شيء، لن يخلق روحًا تزول ببساطة بعد الموت وقال"أن مجرد قدرة المرء على التفكير وإدراك وجوده دليل على وجوده ككائن مفكر، حتى لو زال الجسد عن الوجود". وقال مقولته الشهيرة: "أنا أفكر، إذًا أنا موجود"
واستنادا الى الطبيعة المتميزة وغير المادية للروح، خلص ديكارت إلى أن الروح خالدة ويمكنها الاستمرار في الوجود حتى بعد موت الجسد لانها مستقلة عن هذا الجسد. من هنا لاحظنا كيف تصور وجود الحياة الاخرى بعد الموت. لذلك يمكن القول بان الحياة الاخرى كذلك من الضرورات المهمة التي لا يمكن ان يستغني عنها الانسان باي حال من الاحوال لانها ضرورة، بل من الضرورات الحتمية التي يستطيع ان تكون هي المعين او الينبوع الذي يشده الى هذه الحياة الدنيا لتكون اجمل حين الايمان بوجود الحياة الاخرى.
من هنا يمكن القول أن ديكارت كان بالفعل مؤمنا بوجود الله او وجود الخالق حيث اعتبر وجود الله ضرورة حتمية كأساس لكل معرفة يقينية. هنا، لا تقل لي، ما علاقة ايمانه مع وجود الحياة الاخرى التي اتحدث انا عنها؟ جوابي، هو ان المؤمن بوجود خالق للكون يدخل الى عالمه خطوة بعد خطوة. فقد نجحنا في الخطوة الاولى لمعرفة ايمانه وننتقل الى الخطوة الثانية وهي: هل كان يؤمن بالفعل بوجود الحياة الاخرى؟ الجواب نعم. ولاحظنا ذلك من خلال كتاباته التي اشرنا اليها. الخطوة التالية: ما نوع هذه الحياة الاخرى؟ الجواب: هذا ليس مهما في المجمل، لان الحديث هنا عن وجود حياة اخرى وحساب، يكون لكل عقيدة ولكل تصور ديني او غيره، اعتقاده وايمانه الخاص به. فهو (اي الفيلسوف ديكارت) يؤمن وفق البرهان الانطولوجي(1) بفكرة ان لا يمكن ان تاتي من ذاتي تلك الفكرة بل من كائن كامل بالفعل كما اشرنا آنفا. اي ان الفكرة التي اؤمن بها بوجود الحياة الاخرى يمكن ان تكون من الكامل، اي من الله تعالى الذي اوجدها في ذهني وفي تصوري، فهي موجودة كناتج من نتائج او هي صادر من صادرات الله تعالى، التي اشير اليها في الكتب المقدسة كلها وان كانت بلغات وتعبيرات مختلفة او متنوعة او متباينة حتى يمكن ان تكون في صياغات اللغة. ونشير الى ان ديكارت لم يتحدث بشكل مباشر عن الحياة بعد الموت لكنه آمن بخلود النفس أو العقل. ولم يصف الجنة والنار كما في التصورات الدينية بل ترك الامر للتأمل الديني. لذلك اقول ان التصور الديني ليس بعيدا عن التصور الواقعي او الواقع لان الواقع وفق تصوره هو ناتج من نتاجات الله تعالى، كما اسلفنا وبالتالي فهو ليس بعيدا عن ذكر الايمان بوجودها ولو بتصورات متعددة وفق التامل الديني كما ذكرنا. لكن الاشارات كلها تتفق على وجود لقاء في حياة اخرى لها معالمها، ولكن الامر الذي يتعلق بها هو بيد خالقها وهو الله تعالى او العقل الاسمى الذي اطلق عليه هذه التسمية البروفيسور فلاديمير ليبونوف(2). ورأي ديكارت في ذلك، ان الله لا يخدع حيث ان ما ندركه هو ضامن لصدق المعرفة رغم ان ديكارت نفسه اعتبر ان الرياضيات هو النموذج الاعلى للمعرفة ومن خلاله معرفة كل شيء. وسنأتي على القادم من الطروحات في الحلقات القادمة ان شاء الله تعالى.
د. مؤيد الحسيني العابد
Moayad Al-Abed
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الانطولوجيا: هو فرع من فروع يمكن ان تدخل في الفلسفة او في الدراسات الدينية وتعني علم الوجود. وهو فرع يتطرق الى دراسة ما هو موجود وماهي انواع الوجود والذي يمكن ان يربط بالميتافيزيقيا. ويتطرق فيه الى ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي والكيفية التي نفهم بها الوجود. يمكن ان نستخدم هذه الانطولوجيا في العلوم والتكنولوجيا لنمذجة وتحديد المفاهيم والعلاقات ضمن مجال محدد. والاسئلة التي تثار في الغالب في مجال الانطولوجيا من خلال العلوم مثلا: هل هناك واقع مستقل عن الوعي؟ ما هو مفهوم الزمان وماهو مفهوم المكان؟ وكيف يتم الربط بين المعرفة والوجود. الى آخره من الاسئلة المرتبة بهذا التوجّه. وفي الانطولوجيا نتطرق الى كل المجالات المادية والروحانية والمثالية والواقعية وغيرها.
فلاديمير ليبونوف: فيلسوف روسي اشرت اليه في كتابي (ألغاز اللازمن من الانفجار العظيم الى كوسمولوجيا اليوم).



#مؤيد_الحسيني_العابد (هاشتاغ)       Moayad_Alabed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسخاتولوجيا 2
- الإسخاتولوجيا
- (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة3
- (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة2
- (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 11
- الفراغ العقلي في التصورات الجديدة
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 10
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 9
- لماذا السباق إلى الفضاء في السويد، في الوقت الحالي؟
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 8
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 7
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 6
- مع جائزة نوبل في الفيزياء سنة 2023
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 5
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 4
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 3
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 2
- الجندر والجندريون وأصحاب الجندر
- هل هناك قوّة خامسة في الطبيعة؟


المزيد.....




- بمقولة خليفة أموي بعد الضربة الإسرائيلية في إيران.. مبعوث تر ...
- وكالة: البيت الأبيض يوعز بإجراء تدقيق على العقود الحكومية مع ...
- هل ما يحدث بين إسرائيل وإيران -حرب- فعلاً؟ ومتى نطلق هذه الت ...
- +++تواصل الغارات المتبادلة بين إسرائيل وإيران وسط دعوات للته ...
- أمريكا: احتجاجات -لا ملوك- ضد استعراض ترامب العسكري
- هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل على المدى الطو ...
- الجيش الإسرائيلي: مقاتلات سلاح الجو أكملت هجوما على المنشأة ...
- دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية تضرب وسط إسرائيل وسقوط عدد ...
- الإسعاف الإسرائيلية: مقتل إسرائيلي في الرشقة الصاروخية الإير ...
- صحيفة: واشنطن تقوم بتفعيل صواريخ باتريوت خلال الهجوم الإيران ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مؤيد الحسيني العابد - الإسخاتولوجيا 3