أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مؤيد الحسيني العابد - الإسخاتولوجيا 7 -لماذا نموت؟-















المزيد.....

الإسخاتولوجيا 7 -لماذا نموت؟-


مؤيد الحسيني العابد
أكاديمي وكاتب وباحث

(Moayad Alabed)


الحوار المتمدن-العدد: 8499 - 2025 / 10 / 18 - 17:43
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الإسخاتولوجيا 7
"لماذا نموت؟"
لا تحكم من أول القراءة على العنوان "لماذا نموت"، فقد فكّرت قليلًا وقلت لأكتب محفّزًا صاحبي على القراءة وهو يشرب فنجان القهوة متقاعدًا من العمل أو في وضع جميل للعمل المستمر. في ساحة العمل أو في باحة البيت او في اي نوع من انواع السكن والطمأنينة، كي يتدبّر فيما أقول حول كلمة التفاعل في سلسلة المقالات التي اكتبها محبًّا ومقدّرًا لصاحبي، ضياع وقته في قراءة مقالي او حتى في قراءتي! حيث كان الاقدمون يقولون الوقت كالسيف بينما وجدنا الوقت لا سيفًا ولا درعًا ولا هم يحزنون! دعني أريك ما في جعبتي خيرًا من الذهاب بعيدًا عنك فانت لي ليس صديقا فقط بل قرين في كلماتي ومحفّز لي للكتابة كلّما أراك وأقرأ انك تقلّب صفحاتي كل يوم، تشعرني بان الدنيا بالف خير رغم خيانة الخائنين وارهابيي الانسانية الساديين الذين يُنزِفون دم المظلومين في كلّ مكان على سطح الأرض، تقريبًا!
لقد اعترض احدهم على تسمية الإسخاتولوجيا بكونها، علم الآخرة، كيف يكون علمًا وهو يتحدث عن شيء غير منظور وغير مدرَك؟ (وكأنّ كلّ ما نتطرّق اليه على أنّه علميّ، يجب أن يكون مدرَكًا أو منظورًا!) من قال أنّ الإسخاتولوجيا، عندما يطلق عليها بعلم الآخرة تعني انها العلم الذي يتضمن الآخرة بتفاصيلها وما يتضمنه ذاك العالم أو تلك الحياة؟ ومن قال ان الآخرة تتضمن العلمية التقليدية؟ ماذا تقول يا رجل، الآخرة تتضمن العلم؟ وهل هناك معادلات، فرضيات، تجارب أو غير ذلك من العلميّات المعيّنة والتقليديّة، يطبقها الانسان كي يتعامل مع الآخرة؟! الجواب: بالطبع لا. ان المقصود بهذا المصطلح هو ما يُتطرَق اليه حول كل ما يتعلق بالآخرة وبالحياة الاخرى وان كانت بعيدا عن العلم التقليدي الذي يتصوره بعضهم على انه العلم المطلق والثابت في معناه!
إنّ التطرق الى العلمية ليس بالضرورة أن يذهب الباحث فيها الى ما تحتويه المصطلحات التقليديّة من علمية. وسنرى كيف تسير الافكار، والافكار التقليدية..
لقد تطرقنا الى عالم ما بين الحياتين في مقالات هذه السلسلة، اي فيما يخص القبر او البرزخ، لكن مما اثارني لأقوله وأكتب عنه في هذه الحلقة ما لقيته من معلومات جديدة زمانا، لعالم الأحياء الاميركي هندي الاصل(1) فينكي راماكريشنان، خاصة وقد توفّر كتابه المترجم الى السويدية هذا العام في المكتبات "لماذا نموت" وقد بيع بشغف وقُرء من قبل العديد من القرّاء ومنهم كاتب هذه الكلمات، ربّما بسبب ما أنا أتطرّق اليه وربّما ما يشدّ الآخرين لأشياء أخرى خاصّة والباحث المذكور، باحث مهم في علم الأحياء حيث كانت ومازالت ابحاثه في علم الشيخوخة تلعب دورا مهما في تسليط الضوء من جهة الباحث على الموت وعلاقته بعالم آخر من وجهة نظر تختلف في مجالها عمّا نطرحه ولكن يجب ان نشير الى ابحاثه لاهميتها في مجالات عديدة ومنها ما ابحثه هنا. والملاحظ انّ هذه الابحاث تتطرق الى ابراز عجز او ضعف او ضمور او موت الخلايا عند حدّ معين من عمر الانسان وبالتالي يوعز هذا الى تسريع في موت الانسان. ويسأل الباحث من خلال ابحاثه، هل بالامكان ان يطول عمر الانسان الى درجة غير مرئية، او الى درجة يكون فيها مخلّدا لا يموت؟!
لا تستغرب من السؤال فهو سؤال راود الكثير من الباحثين دون التركيز على جوانب الايمان بوجود حياة اخرى كل وفق عقيدته. إنّ هذا السؤال غير تقليدي تماما، لانه يربط او يكاد ما بين وجود الانسان وضرورة استمراره وما يرتبط بدلالات كثيرة تشير الى عدم وجود ضرورة الى ان يموت الانسان! بينما ليس فقط اصحاب الايمان يتطرقون الى الموت كي يتخلصوا من عبء الدنيا بل الحقيقة تقتضي الى ان الموت لا ينظر له بهذا الشكل بل لانه تجديد لهذا العالم وليس انقضاء. اي ان التجديد سمة من سمات هذا الوجود. فلا ينبغي النظر الى الموت من الناحية الفردية بل ظاهرة مجملة عامة لهذا الكون الذي نحن جزء منه. دعني اروح الى افكار الاستاذ الباحث قليلا ثم اعود الى ما انا عليه من طرح خاص اذا ما علمتَ ان كتابه "لماذا نموت" يبعث على الاثارات المهمة: يثير باحثنا السؤال من خلال تأثره بحياة المصريين القدامى عندما قبروا موتاهم باساليب تبعث على انهم كانوا يبحثون عن الخلود او كما فهمه هو ربما عدم الموت! يقول:
"لم يكن المصريون وحدهم من آمنوا بقدرتهم على قهر الموت وتحقيق حياةٍ أبدية بعد الموت. ربما لم تبنِ ثقافاتٌ بشريةٌ أخرى نُصبًا تذكارية متطورة كما فعل المصريون لملوكهم، لكن جميعها كان لها معتقداتٌ وطقوسٌ تتعلق بالموت(2)".
انتبه الى عبارة لقهر الموت! وهل الموت يمكن ان يرتبط بما هو بعده كي تقهره؟ يريد ان يثير عنوانا جديدا هو ما بين عدد من الاثارات او التساؤلات: قهر الموت هل له علاقة فيما بعده باعتبار ان قهر الموت يجعل الحياة مستمرة ولا تموت هذه الحياة فلا داعي للتفكير فيما بعد لان ليس هناك بعد! والصحيح كما اراه عندما تتحدث عن زمن ما مثلا وتقول ما بعد الزمن، هل الزمن هنا الا مرحلة، ان وجد الموت ام لم يوجد فهناك شيء مستقل عن هذا، انما الزمن مرحلة مقارنة لا اكثر. فالموت خلق ووجود ان استمرت الحياة فهناك شيء يمكن التطرق اليه هو وجود حياة اخرى ليس بالضرورة ان تكون بعد الموت بل هي في زمن اخر وفي مكان اخر، وهي من سنخ لا علاقة له بالموت. فالموت يحدد الحياة من استمراريتها او عدمه وليس لتلك الحياة علاقة بالموت الا انه زمن فاصل لا اكثر. ولا يمكن ان تستمر الاشياء من الناحية الفيزيائية ولا الكيميائية والاحيائية ولا المنطق يتحدث عن استمرارية بلا توقف. ليس اكتشافا جديدا عندما نتطرق الى موضوع قد اشرنا اليه في مناسبات ليست قليلة وهو ان التعامل مع الموت ان كان يعتقد به الاخرون انه موجود بصيغة ما ام بصيغة اخرى هو ليس هذا الذي نريده بل نريد ان نتطرق الى حياة ما بعد الموت وليس الموت نفسه. لكنني ينبغي ان اشير الى ان هذا الموت في فلسفته لا يبتعد كثيرا عما بعده (ولكنّه ليس ذاك)، فالموت في فلسفته وضرورة وجوده كما قلنا لتجديد الحياة هو موجود كي يكون غلق لباب فتَحَه الخالق لضرورة ان ينتهي المطاف هنا ليبدأ بصيغة اخرى مطاف اخر في مكان اخر. اي ان الموت لا علاقة له بفلسفة وجود الحياة الاخرى ام لا. يقول الباحث:
"إن إدراكنا للموت أصلًا هو شيءٌ من قبيل المصادفة، استنادًا إلى حقيقة أننا طورنا دماغًا قادرًا على الوعي الذاتي. (اضافتي هنا: يقصد اننا ندرك الموت من خلال الدماغ الذي يتحدث عنه اي لو وجد الدماغ المستمر فلا يفكر الانسان بشيء، معناه موت) من المرجح أن هذا تطلب تطوير وظائف معرفية معينة والقدرة على استخلاص استنتاجاتٍ عامة، بالإضافة إلى لغةٍ للتعبير عن هذه الفكرة. أشكال الحياة الدنيا، وحتى المعقدة منها كالنباتات، لا تدرك الموت (اضافتي: اي انه يتحدث عن ادراك الموت ولا حاجة للحديث عن شيء غير موجود ان جهله الانسان او غيره)، إنه يحدث فحسب. يمكن للحيوانات والكائنات الواعية الأخرى أن تخشى الخطر والموت غريزيًا. إنها تفهم موت أحد أفرادها، وقد يحزن بعضها عليه. لكن لا يوجد دليل على أن الحيوانات تُدرك فناءها. لا أقصد أن المرء قد يُقتل أو يموت في حادث أو مرض يُمكن الوقاية منه، بل أقصد أن الموت أمرٌ لا مفر منه(3)". من خلال هذا الكلام الذي تطرق اليه الكاتب هو ما يحيط بهذا الموت وليس ما يتعلق بالحياة الاخرى الا من مثال المصريين كيف يرتّبون اوضاع المتوفى كي يتهيأ الى حياة اخرى. لكن المهم هو ايمانهم بوجود الحياة الاخرى. وحتى الكاتب هنا يشير الى ما يحيط بهذا الموت كما قلنا ولم ينفِ لحد الان تلك الحياة. بالاضافة الى تطرّقه الى طريفة من الطرائف التي يذكرها التأريخ حول الإمبراطور تشين شي هوانغدي، والذي كان أول إمبراطور يُوحد الصين، حيث يقول الكاتب "إنّ هذا الامبراطور إتّخذ نهجًا مُتعدد الجوانب مماثلًا تجاه الخلود. فبعد صدّه لعدة محاولات اغتيال، وغزوه دولًا مُتحاربة، وتوطيد سلطته، بدأ البحث عن إكسير الحياة. فأرسل مبعوثيه للتحقيق حتى في أغرب الشائعات عن وجوده. ولأنهم كانوا سيُعدمون إن لم يجدوا الإكسير، اختفى الكثيرون بحكمة ولم يُسمع عنهم أي خبر بعد ذلك. وفي مزيج مُتطرف من الخطة "ب" والخطة "د"، أمر تشين أيضًا ببناء ضريح ضخم لنفسه في شيان، وهي عملية تطلبت قوة عاملة قوامها سبعمائة ألف رجل. احتوى القبر على جيش من الطين قوامه سبعة آلاف جندي وفرس - كانوا سيحرسون الإمبراطور الراحل حتى يحين وقت ولادته. توفي تشين عن عمر يناهز التاسعة والأربعين عام 210 قبل الميلاد. ومن المفارقات أن الجرعات السامة التي شربها في محاولة لإطالة عمره ربما كانت هي التي أنهت حياته في النهاية"(4). إنتهى حديث الكاتب عن هذا الامبراطور الذي حاول البحث عن حياة اخرى بعيدا عن الموت لانه كان ينظر الى استمرارية الحياة دون موت ولم يكن ينكر وجود حياة اخرى بل اراد البحث عن الخلود اي البقاء. وفي حقيقة الامر فإنّ للخلود معنيين او جانبين كما اعتقد، احدهما خلود بلا موت اي خلود وبقاء في هذه الحياة والجانب الاخر خلود ما بعد الموت اي في حياة اخرى ما بعد رحيل هذا الانسان. هنا اقول ما زلت اتدبّر فيما يقوله الكاتب وربما ساعود الى بحوثه في القابل من الايام..لكنني في بداية بحثه او كتابه، ومازلت لم أغترف من فكره الذي يطرحه، وسنرى.
الان لنذهب ونطرق من جديد باب فكر السيد كمال الحيدري في هذا الجانب اخذين بنظر الاعتبار ما يمكن ان نقارن بين افكاره كمفكر اسلامي وبين الاخرين قدر تعلق الموضوع. ويطلق في الفكر والدين على الآخرة بالمعاد اي موعد العودة الى الله تعالى. والعودة تاتي بمعنى الرجوع باعتبار الخلق الاول اي الايجاد ثم الاستمرار ثم العودة من بعد مغادرة الحياة الى العودة بين احضان الطبيعة الاخروية بكل معانيها. فقد ذكرت ولو بآيات متعددة المعاني في الكتب المقدسة (ومنها القرآن الكريم) التي تتفق على ان من يدخلها يجب ان يتمتع بالصفات الانسانية وان لا يعتدي على احد بل لا يعتدي حتى على اي خلق من خلق الله في حياته الدنيا، وان اختلفت التفسيرات في بعضها او في محتوى بعضها. والمؤمن قد اطلق عليه عدد من الصفات، منها هذا الذي يتعلق بموضوعنا وهو الايمان بالمعاد او الرجوع الى الحياة الآخرة. لانني وعدت للعودة "الى ما يقوله الاسلام عن الحياة الاخرى أو الحياة الآخرة. دون الخوض في تفاصيل الاجتهادات والاختلافات بين المذاهب في تفاصل العيش(هكذا!) في تلك الحياة والتي لا تتفق مع الآيات القرآنية. وسنسهب قليلا في فكر السيد الحيدري". حيث يقول "أن الإيمان بالتوحيد من غير الإيمان بالمعاد لا يمكن أن يكون إيماناً صحيحاً، وكذلك الإيمان بالنبوة من غير الإيمان بالمعاد أيضاً لا يمكن أن يكون إيماناً صحيحاً". تصور ان الايمان، لا يكون ايمانا دون الايمان بالعودة والحشر والحساب في تلك الحياة الآخرة. ويتطرق الى ان اصل المعاد من وحي الاية القرانية " ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾ (المؤمنون: (115)؛" حيث يقول السيد الحيدري في توضيحه حول الاية المباركة بالقول: "فمفاد هذه الآية هو أن عدم الإيمان بالمعاد من قبل الإنسان يعني أنه يعتبر أمر الخلق من الله تعالى أمراً عبثياً، وإذا كان الخلق عبثاً فهذا يعني أن الفاعل والموجِد والخالق يكون عابثاً. وهذا كله ينعكس على قضية التوحيد لأن التوحيد لا ينسجم أبداً مع كون الخلق عبثيا". إذن فمن أنكر المعاد أو لم يؤمن به، فقد أنكر التوحيد وإن كان يتظاهر بالإيمان بالله تعالى"(5). وهنا لا يدخل المفكر الاسلامي في تفاصيل تتعلق بالحياة وممارساتها في الآخرة في هذا المجال بل في مجالات اخرى تتعلق بالممارسات العبادية والدينية العامة. وهنا يجب ان اشير الى اهمية التطرق للحياة الآخرة عند المؤمنين، لماذا؟ ليس لانها من الايمان كما اشرنا وهو شرط الايمان وكتابته من المؤمنين، لكن الحديث عن ضرورة وجود هذه الحياة بعيدا عن كونها جزاءً للمؤمن، بل اقول انّ هذه اللماذوية مهمة هنا: هذا المعاد ليس مهما فحسب بل هو الايمان، وفيها يقول السيد الحيدري: "فإن عدم الإيمان بالمعاد يؤدي إلى عدم الإيمان بالله سبحانه وتعالى"(6). من هنا نلاحظ ان التركيز على مؤقتية الحياة الدنيا تدفع بالانسان الى عدم التمسك بغرائزه من اجل شيء زائل لا محالة. فالغريزة يشار اليها في كل حين الى انها تدفع بالانسان الى عدم التحلي برسم اخلاق واضحة الا من اجل شيء لا يتعلق به بل بالاخر الذي يحتاج الى عونه. فالموت في ايمانه هو فترة اختبار كي يستطيع ان يقيس اخلاقه مع الشخص المثال قبل ان يدفع به الموت خارج ساحة الوجود المرئي. ففي رحلته يؤمن او يجب ان يؤمن ان الموت لا يعني النهاية بل هناك دار اخرى يلتقي فيها مع احبة ومع اجواء اجمل واكمل، فالبحث عن الكمال شيء ضروري كي تستقيم الحياة الدنيا والآخرة معا. والروح لا تنتهي عند هذا الحدّ ابدا. بل تتابع سيرها الى العالم الابدي. ويكون هذا الانسان بما يحتويه من مكونات وعلى رأسها العقل الذي يحكم حركات الانسان عبارة عن وجود مؤقت واقامة قصيرة بالقياس العام للزمن المتعارف عليه. وهنا يكون الانسان حرا فيما يمتلك وفق الضوابط العامة ولا يمكن لاي احد مصادرة حريته والتعبير بما يريد كي يمتلك القدرة الكاملة عن التعبير عن ذاته الى ان يلقى الله تعالى.
سنعود الى وجهتنا ان شاء الله تعالى، توجسًا من الاطالة وضيق صدر صاحبي!
د.مؤيد الحسيني العابد
Moayad Al-Abed
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) Venki Ramakrishnan
فينكاترامان «فينكي» راماكريشنان (بالتاميلية: வெங்கடராமன் ராமகிருஷ்ணன்) هو عالم أمريكي من أصل هندي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2009 بالاشتراك مع الأمريكي توماس ستايتز والإسرائيلية أدا يوناث، وذلك لأبحاثهم في تركيب ووظائف الريبوسوم.
ولد راماكريشنان في ولاية تاميل نادو الهندية عام 1952 وهو سابع شخص من أصول هندية يحصل على جائزة نوبل. حصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء عام 1971 من جامعة بارودا في جوجارات بالهند، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراسته ولكنه استقر هناك وحصل على الجنسية الأمريكية.
حصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة أوهايو ثم انتقل إلى جامعة كاليفورنيا حيث عمل بين عامي 1976 و1978 وهناك شارك الدكتور ماوريسيو مونتال أحد علماء كيمياء الأغشية محولاً مساره من الفيزياء إلى العلوم البيولوجية.
أثناء زمالته بجامعة ييل الأمريكية أجرى أبحاثاً حول خريطة للوحدة الريبوسومية الصغرى في بكتيريا الإشريكية القولونية (أي كولاي) وذلك باستخدام تقنية تفريق النيوتونات، وكانت هذه الأبحاث هي بداية اهتمامه بدراسة الريبوسومات.
راماكريشنان في المؤتمر الصحفي لجائزة نوبل عام 2009.
يعمل راماكريشنان حالياً بمختبر البيولوجيا الجزيئية التابع لمجلس الأبحاث الطبية «إم آر سي» في مدينة كامبردج البريطانية وقد قام راماكريشنان بنشر العديد من الأبحاث العلمية في العديد من الدوريات الأكاديمية المختصة. (المعلومات من ويكيبيديا).
(2) قرأت الكتاب من السويدية وهو كتاب مترجم من الانكليزية. فهو بعنوانه السويدي:
DÄRFÖR DÖR VI
لهذا السبب نموت
DEN NYA VETENSKAPEN OM ÅLDRANDE OCH JAKTEN PÅ ODÖDLIGHET
كتب على غلاف الكتاب: العلم الجديد للشيخوخة والسعي إلى الخلود
(3) المصدر نفسه
(4) المصدر نفسه
(5) كتاب المعاد لشرح الأسفار الأربعة لصدر المتألهين تأليف الشيخ الدكتور عبد الله الاسعد. تقرير لأبحاث آية الله السيد كمال الحيدري حول كتاب "الأسفار الأربعة" للملا صدرا. الجزء الاول. كتاب عبارة عن شرح مفصل ومعمق عقائدي وفلسفي وعرفاني للأسفار الأربعة وملحقاتها. مؤسسة الإمام الجواد (ع) للفكر والثقافة.
(6) المصدر اعلاه



#مؤيد_الحسيني_العابد (هاشتاغ)       Moayad_Alabed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عواصف ونيوترينوات تحت البحار
- مئة عام على ميكانيك الكم
- الإسخاتولوجيا 6 بين الفارابي والحيدري
- الإسخاتولوجيا 5
- الإسخاتولوجيا 4
- الإسخاتولوجيا 3
- الإسخاتولوجيا 2
- الإسخاتولوجيا
- (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة3
- (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة2
- (بوغواش) وتقليل المخاطر المرتبطة بالحروب النوويّة
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 11
- الفراغ العقلي في التصورات الجديدة
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 10
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 9
- لماذا السباق إلى الفضاء في السويد، في الوقت الحالي؟
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 8
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 7
- الجّندر والجّندريّون وأصحاب الجّندر 6
- مع جائزة نوبل في الفيزياء سنة 2023


المزيد.....




- فيديو لسيارة دفع رباعي تابعة لإدارة الهجرة تصدم شاحنة ناشط ح ...
- مصر: فيديو -صادم- لما فعله شخصان بسيدة مسنة لحظة سرقتها والد ...
- قوات من الحرس الوطني في حالة تأهب مع انطلاق أولى احتجاجات -ل ...
- نشوب حريق في سفينة قبالة ساحل عدن اليمنية إثر إصابتها بمقذوف ...
- السفارة الفلسطينية في مصر: إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين غز ...
- السفارة الفلسطينية تعلن إعادة فتح معبر رفح بين غزة ومصر الإث ...
- عائلة فرجينيا جوفري إحدى الضحايا المفترضات في ملف إبستين ترح ...
- الولايات المتحدة: مسيرات حاشدة ضد سياسات ترامب بشأن الهجرة و ...
- برج آزادي رمز طهران الأبيض بين التاريخ والحداثة
- إصابة فلسطيني ومواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحاماتها بالض ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مؤيد الحسيني العابد - الإسخاتولوجيا 7 -لماذا نموت؟-