عبدالقادربشيربيرداود
الحوار المتمدن-العدد: 8565 - 2025 / 12 / 23 - 16:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سنة مضت ؛ واحداثها ترسم لوحة من الذكريات ؛ بين لحظات فرح وآخرى حزن ؛ ايام انقضت بحلوها ومرها ؛ تاركة خلفها حصادا متنوعا ..
هل هو النجاح الذي حققته ؟ ام الاحباط الذي تعلمت منه ؟ هل هو الحب الذي عشته ؟ ام الصداقة التي دامت واينعت ؟ ربما الحصاد الاكبر هو ما تعلمته من تجارب الحياة ؛ ما اكتسبته من قوة ؛ ما نمت فيه من صبر ؛ وما ترسخ في قلبي من ايمان ..
كل تجربة ؛ كل لحظة عشتها ؛ تركت بصمة في روحي ؛ الالم علمني الصبر ؛ والفرح علمني الشكر ؛ النجاح دفعني للامام ؛ والاحباط جعلني أقوى ..
مامضى هو درس ؛ والغد هو أمل ؛ مابينهما الحياة تمضي بسرعة ؛ تاركة لنا فرصة .. لنتعلم .. لننمو .. لنحلم ؛ وحصادي الاكبر هو انني مازلت هنا : اتنفس ؛ أتأمل ؛ واخطط ؛ هو انني تعلمت ان الحياة قصيرة ؛ وان كل لحظة فيها ثمينة..
سنة انقضت ؛ وحكايات بقيت ؛ وغد ينتظرنا بآمال جديدة ؛ فلنحمل معنا دروس الماضي ؛ ونخطو خطوة المطمئن نحو المستقبل ؛ بقلوب مفتوحة ؛ ونفوس طموحة ؛ وروح وثابة ايجابية ؛ لنحب ؛ لنعطي ؛ لنكون سببا في سعادة الاخرين ؛ كل عام ونحن بخير وعز ؛ وكل لحظة هي بداية ؛ تلك هي رحلة الحياة ؛ منذ ان خلق الله الارض ومن عليها ؛ وحتى يرثها .. قال تعالى : (( وتلك الايام نداولها بين الناس لعلهم يتفكرون )) ... وللحديث بقية
#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟