أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - الذكرى الثانية لرفيق كفاح














المزيد.....

الذكرى الثانية لرفيق كفاح


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8564 - 2025 / 12 / 22 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امس 20 ديسمبر كانت الذكرى السنوية الثانية لاخي وصديقي ورفيق رحلة النضال الحقوقي الاستاذ مجدي يوسف و بكل ثقة لن اجد الكلمات التي يستحقها هذا القبطي الشجاع حفيد البشموريين ابن الكنيسة القبطية العظيمة مجدي يوسف .

مجدي يوسف ابن مصر البار بمعنيى ادق قبطي اصيل عاش في المانيا تواصل مع العديد من السياسيين والبرلمانيين ترك مصر جسديا فقط ولكنه روحيا و قلبيا متعلق ببلده مصر و بالكنيسة القبطية كان من الممكن ان يعيش مثل العديدين تفصلهم جودة الحياة عن الاهتمام بجذورهم ولكن سمات كل قبطي يجوب دول العالم وقلبه متعلق ببلدة الأصلي مصر ارض اجدادنا العظماء .

مجدي يوسف اينما حل كان يتحدث عما يشغل قلبه وهي القضية القبطية انتمى للحزب الديمقراطي المسيحي سخر كل امكانياته و علاقاته للاقباط عقد لنا جلسات في البرلمان الأوربي و عقد جلسة للقاء السيد اولمر بروك مسئول العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوربي و تميز الاستاذ مجدي يوسف بحب عجيب لكل من قابلة فكان مجدي برسم ابتسامه على وجه كل من قابله .

مجدي يوسف كان قبطيا أصيلا يحمل جينات اجداده العظماء فكرس ايضا كل مجهودة لاجل مصر بل كان وطنيا من طراز نادر اظهر للغرب وخاصة الحقوقيين والبرلمانيين الألمان خطورة الاخوان ليس على مصر والمنطقة فقط بل على المانيا واوربا ايضا ، تميز مجدي يوسف بحب العطاء والتضحية فكانت كل أمواله يطبع ويصور الأحداث و اثناء اي مشاركة كان يوزع النبذات الخاصة بخطف بنات الاقباط وحرق الكنائس وحمل هموم البسطاء من الاقباط المظلومين الذين حكم عليهم ظلما بقرارات سياسية مثل جرجس بارومي ،،،

مهما تحدثت لن استطيع ان اعبر عن اخي وصديقي ورفيقي مجدي يوسف لانه ببساطة في كلمات موجزة قبطي من طراز رائع وفي امين له قلب مثل الذهب .

ولم تتوقف اعماله وكفاحه ونشاطه ضد الجماعات الارهابية فقط بل فضح اليهوزات داخل الأقباط انفسهم وكان يفضح أعمالهم الذمية وكان نورا لنشطاء الأقباط و نارا يحرق بها كل خائن خسيس

فكان اخي مجدي الراحل جسديا الباقي داخل نفوس وقلوب كل من أحبوه وعرفوه يهتم بالقضية القبطية وبخلق اجيال عديدة تحمل الشعلة معه ومن بعده فكرس وقت طويل للعمل مع شاب واعي صادق امين وهو الاستاذ مينا غطاس الذي شارك في الحياة السياسية بالمانيا وله علاقات وثيقة ايضا بكل الحقوقيين والسياسيين وها هو مينا يحمل شعلة النشاط القبطي في المانيا و كان له كلمة في اهم مؤتمر للأقليات في العالم " مؤتمر الاقليات بجنيف " وشارك بكلمة قوية تجسد معاناة الاقباط من وجهة نظر قانونية امام اهم محفل عالمي لحقوق الانسان ،،،

مينا غطاس يحمل شعله أعطاها له مجدي يوسف وهكذا حياة نشطاء الاقباط الحقيقين ، الكل يسلم الراية ليستمر الدفاع عن الاقباط الغلابة المضطهدين من نظام عنصري سلفي اخواني إسلامي ،،، معلنين انهم حاملين قضية عادلة وسوف يستمرون إلى النفس الأخير

اخي وصديقي ورفيقي مجدي ارقد بسلام ذكراك داخل قلوبنا جميعا وانت ايضا وأعمالك خالدة باقية نسير على دربك إلى ان نلقاك فهنيئا لك مكانتك وهنيئا لنا العمل معك فهناك من حمل الشعلة ليسير في طريق الكفاح الحقوقي

المحب لك



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عهد ظلم الأقباط في مصر: قراءة موثقة لواقع لا يزال يتكرر
- صاحب القضية
- الدولة الساقطة والنظام الفاشي
- الديكتاتور... حين يتجمّل الظلم باسم الوطن
- اشرف قائد عسكري معاصر
- رسالة اخيرة للسيسي
- السيسي والضربة القاضية لمصر
- حرب اسرائيل ايران - اثر الدين على الإدراك -
- العدل في الإسلام
- متي يرحل السيسي ؟
- الاقباط والفهم الخاطىء للمسيحية
- تجارة الآعضاء في مصر
- غياب الصرخة وبقي الأمل
- كلاكيت الاسلام فقط !!!
- و الحافي إذا تقبقب
- التبني في المسيحية
- الاسلام فقط !!!
- مبروك عودة الاسلاموية لسوريا
- مبروك عودة الإسلام لسوريا
- الجولاني المسكين و مذابح السوريين


المزيد.....




- هل تتبع الأسلوب الأمريكي أم القاري عند تناول الطعام؟ خبراء آ ...
- جدل واتهامات بشأن وثائق إبستين: وزارة العدل الأميركية تنفي - ...
- مقتل جنرال روسي رفيع في تفجير سيارة مفخخة في موسكو
- هل تستطيع المنظومة الروسية -إس-500- تحييد مقاتلات -إف-35-؟
- إدارة ترامب تنشر صورة له في ملفات إبستين وتنفي محاولة التستر ...
- صحف عالمية: لقاء ترامب ونتنياهو مرهون بمحادثات الوسطاء في مي ...
- فيديو.. إسرائيل تخنق بيت لحم في أعياد الميلاد
- -يحتجزون الشباب ويطلبون الفدية-.. نازح من الفاشر يروي قصة نج ...
- ليبراسيون: أوكرانيا تتعقب الأسطول الشبح الروسي حتى البحر الم ...
- الجزيرة ترصد تدهور القطاع الصحي في غزة مع تحذيرات من انهياره ...


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - الذكرى الثانية لرفيق كفاح