رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)
الحوار المتمدن-العدد: 8560 - 2025 / 12 / 18 - 21:50
المحور:
المجتمع المدني
* من طباع نظم الأستبداد شنّ حرب نفسية دائمة على المجتمع بإطلاق الشعارات الطنانة ونشر الأشاعات وفبركة و تلفيق القصص ضد معارضيها و كل ما لا ينسجم مع رؤاها ، و مع انتشارها و تداولها بين الناس ، تتراجع الحقائق أمام افتراءات السلطة و يعيش المجتمع في حالة عمى دائم فلا ترى إلا ما تسمح به السلطة ان يرى ، فيتبنى الناس شائعاتها و أكاذيبها رأيا و فكرا بل وحتى عقائدا و مذاهب ..
* أن تشتري بعض الناس أمر ليس صعب المنال لمن يمسك بزمام السلطة ، أما أن يُضْمن ولائهم و وفائهم ، فهذا أمر آخر ..
فمن يبيع نفسه ، على استعداد دائم للبيع لمن يدفع أكثر .
* من العدل سحب الاعتراف بشرعية الحقوق القومية لأية قومية لا تعترف بحقوق غيرها من القوميات ..
* لا تشبع جعب و بطون رؤوس أنظمة الاستبداد أبداً من الثراء على حساب المال العام و قوت الشعب ، فرؤيتهم للسلطة و مبدأ الحكم لا يتجاوز هذا الإطار .
* يستحيل على الدولة البوليسية التي تستعرض عضلاتها أمام الشعب و تمارس العنف و التخويف بحقهم أن تتخذ مواقف جادة وحاسمة لمناهضة و محاربة الإرهاب ..
لكنها ( و كواحدة من مناهجها المفضلة في الحكم ) في حالة نفير دائم و استعداد كامل للتنكيل بكل من يعارض سياساتها و اتهامهم بالإرهاب ..!
* الحرية لا تعني انه ليست هناك قواعد و التزامات يجب ان تُتبع ، أن لا يعتمد الفرد على أحد و لا يعتمد أحدا عليه ، و أن يثق بنفسه فقط و يرتاب من الجميع ، فيفعل ما يريد متى ما شاء و أراد ..!
* الحرية بمفهوم سلطة الاستبداد و أجهزتها القمعية ان تفعل ما تشاء و أن يبارك الشعب رغم انفه هذا المبدأ .
* ومن حق الدكتاتور المستبد أن يبحث في قوانين البلاد عن تلك التي لا تتوافق مع (مصالحه و عظمته ) ، فيشرع قوانين أخرى تبطلها ( بحجة حماية الصالح العام ) ..
* الحاكم المستبد يبحث دائما و يراقب بحرص الباحثين عن المجد و الشهرة و القوة و النفوذ في محيطه و مجتمعه ، فمن السهل عليه أن يكتشف من شبّوا على طباعه ، ليقوم بتصفيتهم تباعا ..
* عندما يفقد المرء قدرة الحكم على نفسه و الثقة بإرادته ، و ماهي حقوقه و ما عليه من واجبات ، سيخضع بالتأكيد لمشيئة و قرارات الآخرين ..
* و من المستبدين من يفترسون ضعف الناس بأذرع مفتوحة و وجوه باسمة بشوشة ..!
#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)
Rizgar_Nuri_Shawais#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟