هوامش على حواف زمن الثرثرة (23) – حول الأستبداد أيضا ..

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 8409 - 2025 / 7 / 20 - 13:38
المحور: المجتمع المدني
    

* المبدأ الأساس لسلطة الأستبداد هو ان يكون الشعب بكافة مكوناته في خدمتها ، خاضعا بلا شروط لأوامرها و مشيئتها ..ان تكون هي القانون ، القاضي و الجلاد ، و الشعب دائما كائن مشبوه معرض دائما للمسائلة و الأستجواب، فالشعب لايفهم ، يرتكب الأخطاء و المخالفات بأستمرار و يصدق الأكاذيب و الشائعات ، لذا من واجب السلطة حفظ النظام و أن تقّوم كل انحراف و اعوجاج في المجتمع بأية وسيلة تراها مناسبة .. فالشعب أعمى و السلطة هي التي ترشده الطريق ، و الشعب أخرس و السلطة هي التي تعبر عن ما يفيده ، و الشعب اصم و السلطة هي التي يجب ان تسمع و تتصرف ازاء كل مايقال في العلن و الخفاء ..
* عقيدة المستبد ، ان يقود هو الناس بما يتوافق مع مصالحه , لا أن يقاد بهم وفق حاجاتهم و مطاليبهم ..
* من المحال أن تتمكن الحكومات المستبدة الفاسدة من تغيير واقع حال المجتمع نحو الأفضل بالديماموغيا أو بفبركة ما تطلق عليه اسم المنجزات ، او بتجنيد شهود الزور وتلفيق التهم ، لمعارضيها .. الخ
لكنها لا تملك عير تلك الأساليب في تعاملها مع الشعب ، فهذا سمة تكوينها وطباعها التي لا يمكن تعديلها ..
* أنظمة البطش و الأستبداد تتغذى على الجهل و تصنيع الأزمات ، فكلما كان الجهل منتشرا في مجتمع يعاني من أزمات منوعة متتالية انتعشت السلطة المستبدة اكثر و اشتدت قبضتها على رقاب الجميع ..
* الوطن للمواطن و ليس للحكام ..
وعلى هذه القاعدة يجب أن تسّن القوانين و الدساتير ..
* يشهد التأريخ الأنساني على ان كل أنظمة الأستبداد دفعت البلدان في النهاية نحو كل أنواع البلاء و الخراب ..

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل