هوامش على حواف زمن الثرثرة (16)

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 7997 - 2024 / 6 / 3 - 16:11
المحور: حقوق الانسان
    

* في مواقف الحسم الصعبة ، على المرء أن لايفقد ثقته بقدرته على الأختياربين ما يستحق أن يقاتل من أجله و ما لا يستحق ..

* أي قرار لصالح أمر ما هو قرار ضد أمر آخر .. لابد من البحث عن الصواب قبل اتخاذ اي قرار .

* كل يوم نواجه خيارات بين الحق و الباطل ، بين الخطأ و الصواب ، و بين الحب و الكراهية و الصداقة والعداء .. و أحيانا بين الموت و الحياة ..
مجموع هذه الخيارات تشكل قصة حياتنا .

* بإمكان كل إمريء أن يصنع حياته ، لكن دائما هناك أشخاص آخرون يحاولون التدخل ..

*قبل أن تبحث عن ما تريد أن تكونه ، إبحث عن ما يجعلك حرا ..

* عندما يختل التوازن بين قوتين ، و يميل الوضع لصالح الجانب الخطأ ، يصبح الحياد بين القوتين دعما و انحيازا للباطل ..
إذن ، لابد من تعديل المسار بأية وسيلة كانت ..

*أن يكون المرء عبدا بجسده للآخرين ليس مثل أن يكون عبدا لهم بروحه فالمستعبدة أرواحهم لا يتحررون أبدا ..

* فقط عندما نتحرر من عواطفنا و نتوقف عن إجترار المستهلك من شعاراتنا ، نصبح أحرارا فعلا ..

* ما تريد أن تكونه ليس بأهمية ما أنت عليه ..! حاول أن ترى و تسبر ما تريده من موقعك و من قدراتك القادرة على احداث التغيير في أحوالك ..

* القيام بالعمل الصواب لا يجعلك دائما تشعر بالأرتياح ..1
لكن الأمر بكل تأكيد يكشف عن روح سويّة و شجاعة .

* لا تقمع ضميرك ، أمنحه كامل حريته و سلطانه عليك ، من دون ضمائرنا لسنا سوى مخلوقات نكرة ، لا صلاح و لا نفع يرتجى منها ..

* من الجيد أن تكون ايجابيا في تعاملك مع الناس ، لكن الأفضل من هذا هو أن تكون عقلانيا ..

* عندما تفتح الباب للظلام أن يعشش في عقلك ، فإنه لن يخرج منه أبدا ..

* جميعنا بغض النظر عن خطايانا ، يمكننا أن نولد و نبدأ من جديد .

* ليس علينا أن نكون وعاظا و مبشرين بين الناس ، كل ما علينا هو أن نفتح لهم قلوبنا و حسب ..

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل