رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)
الحوار المتمدن-العدد: 8559 - 2025 / 12 / 17 - 00:47
المحور:
المجتمع المدني
* لو يمتلك ( ظلامي ) السلطة، ستكون أولى أوامره أن يطفيء الجميع الانوار و يتبعوه في الظلام ..
* أية عقيدة أية سلطة تعتمد في حكمها على الديماغوغيا و التخويف و التنكيل بمعارضيها ، عقيدة ضعيفة الحجة و الاقناع ، و كنتيجة ستنقلب وحشا كاسرا بليدا يلتهم حتى دعاته و مريديه ..
* عندما تشتد قبضة الاستبداد وتتحول منابر العدل و القضاء الى ورش لفبركة التهم لمن يراد تصفيتهم ، سيكون تعاون الناس مع السلطة المستبدة امرا واردا ..!
فتراهم يبلّغون عن جيرانهم و أصدقائهم بل و حتى عن افراد من اسرهم و أقاربهم .. يفعلون ذلك بدافع الخوف و أنانية حماية الذات و بعض آخر يفعلها طوعا لجني بعض الفوائد و اخرون يفعلونها بدافع انهيار ثقتهم بكل شيء وهناك من يقلد الاخرين في فعلهم ذلك ، أما الوشايات الكيدية و الكاذبة فلا تعد و لا تحصى ..
* الجهل ظلام و مريديه ، ظلاميون يقبعون في دهاليز العتمة بعيدا عن النور و التنوير لانها تؤذيهم ، تتغلغل الى اعماقهم ، فتكشف عن الحقيقة ألدّ أعدائهم ..
لذا يعتبرون النور و التنوير كائنات شريرة و مريدهما خداما للشرّ ..!
* عندما يتأذى الناس و تحاصرهم الأزمات و تتراكم عليهم اسئلتهم و مشكلاتهم التي تبقى دون إجابات و حلول .. يميلون الى اتخاذ قرارات خاطئة و طائشة و اللجوء الى العنف ..
* لا تصدق الذي يدعي انه سيمنحك الحرية ، فلربما كان هدفه استعبادك بحلو كلامه .. !
فالحرية ليست خلعة تخلع على هذا و ذاك كمكرمة ، هو مطلب أساس و حق مشروع لكل انسان دون تفريق ..
* في المجتمعات الحرة تتوافر صحافة حرة ناقدة و منحازة لمطاليب الناس و حاجاتهم ، تراقب و تدين السلطة و لا تغازلها و تجرع معها انخاب تبرير تقصيرها أمام الشعب .
* الأنتهازيون كائنات جبانة و رخيصة لكنها ذات مواهب فذة في تقديم الولاء و الخضوع المطلق لكل من يراه ذي سلطة و نفوذ ، عسى أن ينالوا من فتات مكاسبه شيئا ..
موجودون في كل زمان و مكان ، و خضوعهم مطلق لكل نظام و حكم كيفما كان شكله و طبعه .. فولائهم الحقيقي دائما لما يُعطى و ينال و ليس لمن يَعطي ..
لا ثبات لهم لا على موقف و لا على مبدأ . يزدهرون و ينتعشون في ازمنة الاستبداد ، لانه لا يُخشى من الانتهازي انحيازه لمطاليب الشعب و معارضي النظام ..
#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)
Rizgar_Nuri_Shawais#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟