كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8559 - 2025 / 12 / 17 - 17:41
المحور:
سيرة ذاتية
هذا ما تداولته وكالات الأنباء قبل قليل عن اقدام الصين على ارسال 11 طائرة مقاتلة من طراز J10c. يقال انها طائرات متقدمة قادرة على إسقاط طائرات F35 واخواتها. .
لا ندري حتى الآن ما صحة الخبر، وهل وصلت الطائرات إلى فنزويلا أم مجرد كلام للاستهلاك السياسي. لكن هذا الخبر أعاد إلى الأذهان التصريح الذي اطلقه القاضي وائل عبداللطيف عام 2018 عندما زعم ان الصين أهدت 15 طائرة بوينغ من فئة طائرة الأحلام، أهدتها إلى وزارة النقل العراقية مجاناً لوجه الله، فرفضها وزير النقل (الحمامي)، فكان من الطبيعي ان ينقلب الإعلام كله ضد الوزير الذي ينتمي إلى المدينة التي ينتمي إليها القاضي (البصرة). ثم ان فضيلة القاضي رجل لا يكذب، ولا يطلق التصريحات جزافاً، ولابد ان تكون لديه مصادره الموثوقة. .
هكذا تعامل الناس مع تصريحات (عبداللطيف)، وهكذا تداولتها وكالات الأنباء، فتحولت إلى مادة للسخرية والتهكم على اداء الوزارة التي تسببت في خسارة هدية سخية من دولة صديقة. حتى رئيس الوزراء نفسه كان من ضمن الذين صدقوا الخبر، وابدى امتعاضه من سلوك الوزير الذي زعموا انه يرفض تطوير أسطولنا الوطني. الأمر الذي اضطر الوزير نفسه إلى مقابلة السفير الصيني في بغداد للاستفسار عن الطائرات (الهدية)، وكان السفير يجيد اللغة العربية إجادة تامة على طريقة الرسوم المتحركة. .
ضحك السفير، واستلقى على قفاه من الضحك، وكاد يغمى عليه. قال ان بلاده تستورد طائرات البوينغ من امريكا، وليست لديها طائرات فائضة تهديها إلى البلدان النفطية الغنية بالثروات. .
لكن حمى الحملات الموجهة ضد وزارة النقل لم تبرد وقتذاك ولن تهدأ، وظلت تتجدد كل يوم حزنا وحسرة على الطائرات الوهمية التي ارسلتها الينا الصين بناءً على رواية وائل عبداللطيف. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟