أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية فارس - وإن حدّثتكُم المُغتَصَبة ُ ... فكذ ِّبوها!!عن صابرين .. وجلاوزة ُ السلاطين















المزيد.....

وإن حدّثتكُم المُغتَصَبة ُ ... فكذ ِّبوها!!عن صابرين .. وجلاوزة ُ السلاطين


نادية فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1839 - 2007 / 2 / 27 - 12:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنويه:
هذا المقال موّجه ٌ الى أنظار ِ رجال ِ القانون ِ في العراق المهزوم.. والى شيخ عشائر الجنابات وشيخ عشائر شمرّ .. وكل شيوخ العشائر الذين يتنازلون عن نسائهم ضحايا الأغتصابات بدلا ً من حمايتهن ّ .. والى منظّمات نساء العراق كي لانكرّر مواقف منظمة ِمنال الالوسي .. والى نساء العراق ورجاله ِ المستقلين الذين رفضوا أن يمتطي ظهورهم رؤساء ُ الأحزاب الكرتونية المافيوية.

هذا المقال .. هدّية ٌ متواضعة الى زينب العراقية التي تخلّت عنها حكومتها وعشيرتها وطائفتها ودينها .. والى ضحاايا اغتصابات ٍ سياسية ٍ قام بها نظام ُ صدام حسين .. ومارستها كل أحزاب العراق ضد ّ نساء الأحزاب المناوئة.. الى سناء الجبوري ضحية اغتصاب صدام .. وكاترين جورج ضحية اغتصاب الحزب البارازاني .. والى الكرديات ضحايا اغتصاب البعث والتركمانيات ضحايا الاغتصاب الشوفيني الكوردي والعربي .. والى امنة الصدر من حزب الدعوة .. وكل العراقيات اللواتي انتمين للأحزاب في العراق فدفعن الثمن مرتين : عملهن ضمن الأحزاب .. واغتصابهن وقتلهن على يد رجال الأحزاب الأخرى!


نادية فارس

لأيام َ معدودة.. تحوّلت الضحية ُ صابرين الجنابي .. أو الشمري .. أو ال-لاعشيرة َ تؤويها – من ضحية ٍ مغتَصَبة .. الى متَهمة ٍ بشرفها ووطنيتها وإنسانيتها ..
وبلعت مأساتها أمام تصفيق الجماهير السائرة بخطى متسارعة على أجساد نساء العراق وشرفهن ولقمة عيشهن وجنائز أطفالهن َوحقوقهن ّ

وللمرة ِ الأولى في تاريخ ِ شعوب الكرة ِ الأرضية وحكوماتها وأحزابها .. ينبري رئيس ُ وزراء ِ دولة ما من دول وشعوب جزر الواق واق .. ليُظهر َ تقريرا ً طبيا ً .. ويفبرك قصة ً سياسية ً .. كي يثبت أن ّ مواطنته المُغتصَبة .. هي في الحقيقة ِ كاذبة ٌ وإرهابية ٌ وعاهرة ٌ ..كمسوّغات ..أو كمؤهلات تبيح ُ اغتصابها.

وأقول ُ لكم .. فاجأنا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحركته السريعة هذه ! فلقد تعودنا أن نرى الحكومة َ العراقية أبطأ من نملة !!
وعلى إثر ِ حركته السريعة هذه .. هبت جموع ُ جلاوزة ُ السلاطين .. فمن يكتب وينشر .. ومن يُضيف ُ تُهَما ً يبتدعها من بنات أفكاره ِ المريضة .. ومن ينفي أن صابرين تنتمي الى عشيرته المبجلة التي ليس فيها عاهرات ٍ إرهابيات ..
ومن يقول ُ أن ّ الخطة َ الأمنية في خطر .. بسبب ادعاء صابرين عملية اغتصابرها!

وطاح حظ الخطة الأمنية التي لاتحمي مواطنة عراقية من حادث اغتصاب! شلون خطّة مال كَركَري هاي؟

وعلى أية حال .. فالمالكي ارتكب خطأً فادحا ً بتحويل قضية ِ صابرين الى قضية ٍ سياسية ٍ.. وكشف عن غباء سياسي ولاأخلاقية منقطعة النظير .. للأسباب التالية :

أولا ً:
التقريرُ الطبّي ُ المُفبر َك يثبت ُ عدَم وجود ِ جروح أوخدوش ِ في منطقة ِ المهبل ! وأقول له وللحمير الذين اعتمدوا تقريره الذي قام هو بأخراجه ِ وقام الأميركي الأجير بأنتاجه نيابة ً عن حكومة المالكي الغيورة :
أولا ً:
صابرين لم تدّع ِ أتها كانت عذراء ! وماعدا العذراء , فالمرأة ُ لا تصاب ُ بخدوش ٍ أو جروح من جراء الفعل الجنسي !
ثانياً: لو كان الفعل ُ الجنسي يصيب ُ النساء بجروح أو خدوش ٍ .. لركلتكم نساؤكم من ثاني أو رابع أو عاشر اتصال ٍ جنسي معهن
ثالثا ً: التقرير ُ الطبي الشرعي لايصدر ُ بتدخل ِ من الأجهزة الحكومية أو التنفيذية .. بل هو حلقة ٌ في سلسلة ٍ من الأجراءات القانونية والطبية .. واستظهاره يتطلب وقتا ً أطول بكثير.. مما يثبت أن التقرير جاء بناء على توصية وليست حالة اعتيادية ضمن أجهزة القانون.
رابعا ً: الاتصال الجنسي لايسبب ُ خدوشا ً وجراحا ً , اللهم إلا ّ إذا كان جنودك اللذين اغتصبوا صابرين , الصقوا بأعضائهم الجنسية شفرات حلاقة أو سكاكين أو أية ألات حادة.

ثانيا ً:
في القانون الأسلامي وكل قوانين العالم : النساء ُ مُصَدَقات ٌ على فروجهن ّ!
وفي حالات الاغتصاب .. لاتُطالَب ُ المغتَصَبة ُ بأبراز شهود عيان أو أدلة ٍ ثبوتية.
فكيف َ يُمكن لامرأة ٍ مجردّة ٍ من كل ّ أسلحة ِ الدفاع عن نفسها .. أن تقف َ أمام َ قوّة ٍ عسكرية ٍ تمتلك ُ قوّة َ العضلات والسلاح و.. قوّة الخطّة الأمنية والقرار السياسي؟
لو كانت صابرين قد فبركت رواية الأغتصاب كما ادعيتم ..وبتعاون مع الفضائيات التي تلقت نتائج حملتكم المضادة .. لكانت أكملت التمثيلية بتصوير عملية الأغتصاب وتحضير سيناريو عملية الاغتصاب بشراء ملابس عسكرية لمجموعة شباب من سوق مريدي .. وأنت تعرف جيدا ّ .. أن هذا السوق يبيع لمن يشتري !
كما أنه ليس عصيا ً على الفضائيات شراء تجهيزات عسكرية لأربعة جنود نظرا َ للأمكانيات العالية التي تتمتع بها هذه الفضائيات!
وأنتم تعرفون أيضا ً .. أن الهواتف النقالة المزودة بكاميرات تصوير .. استطاعت النفاذ الى غرفة إعدام صدام .. أما كان بإمكان مفبرك قصة صابرين تصوير عمية اغتصابها ونشرها على موقع يوتيوب؟

ثالثا ً:
فبركتم لرواية َ سياسية ً.. صُنِعَت خصيصا ً .. للطعن بقضية ِ صابرين العراقية ..تثبت جهلا ً تاما ً بقوانين حقوق الأنسان .. وتثبت مرة أخرى أن ّ نظامكم ماهو إلا ّ امتداد لنظام صدام وجلاوزته ..وأقول ُ لكم:
أولا ً : لو كان انتماء ُ أية ِ عراقية ٍ لحركة ٍ سياسية يُبيح ً اغتصابها .. لأصبح َ من حق ّ البعثي أن يغتصب َ الشيوعية .. ومن حق البعثي أن يغتصب َ نساء َ حزب الدعوة .. ومن حق ّ الأحزاب الكردية أن تغتصب نساء الحركة الاشورية والحركة التركمانية .. ومن حق الأحزاب الأسلامية أن تغتصب نساء احزاب الأديان الأخرى!

أترى مدى غباء حركتك بتحويل صابرين الى إرهابية؟

ثانيا ً: خلال سويعات ٍ قليلة .. خرج علينا المالكي بقصة ٍ من قصص الف ليلة وليلة .. وفحواها أن ّ قواته وجدت فتحة مؤدية الى الدار المجاورة التي تحوي مستشفى صغير وجثة مدفونة والكثير من الأدوية ! وانني أتساءل عن من أين جاءت الأدويةإن كانت مستشفيات حكومته البائسة عاجزة عن توفيرها للمواطنين؟
وإن كانت هذه الرواية صحيحة .. أفليس الأجدى برجالنا الأشاوس القبض على الخلية الأرهابية بدلا ً من اغتصاب امرأة ِ جيران الخلية.. وشرشحتها؟
أليس الأجدى مقابلة الرجال بالرجال ؟ أم أن بطولة رجالك تظهر فقط مع النساء وبعمل جنسي خسيس لاتتم ّ فيه إطلاقات رصاص؟ ياحماة الأمن ويا أصحاب الخطة الأمنية؟
ثالثا ً: التزامك بالدفاع عن مجموعة جنود مقابل تسقيط امرأة عراقية يجعلنا نتساءل عن السبب؟ فهل هم من أقاربك أو من ميليشياتك؟
رابعا ً:
هناك فقرات في قانون العقوبات العراقي تعالج قضايا الأغتصاب ( 220-223) .. وفيها تفاصيل عن عقوبات حالات الأغتصابات.. وهي متعلقة بمدى الأضرار الواقعة على المجنى عليها.. أنصحك وحكومتك بقرائتها ومراجعتها ! فواضح ٌ جدا ً أنك لاعلم لك بالقوانين المعمول بها في العراق .. من خلال تقريرك السريع والمهلهل !

رابعا ً:
ادعت حكومة المالكي أن ّ صابرين .. أو زينب .. هي عاهرة ٌ ! ولذا فقد استحقت اغتصابها على أيدي الجنود! وهنا نود أن نسمع توضيحا ً حول أسباب عملية الأغتصاب:
أولاً: هل يُقر ّ رئيس الوزراء بوقوع عملية الأغتصاب ؟ ولكنه يسّوغ هذا الأغتصاب لكون الضحية كانت ارهابية عاهرة؟
ثانيا ً: الطعن بالسيرة الشخصية للضحية للتهرّب من عواقب الجريمة يعني أن ّ التقريرالطبي كان تقريرا ُ كاذبا ومفبركا ً.. وأصلا ً .. تنتفي الحاجة له!
ثالثا ُ: وهذه ثالثة الأثافي
كم من النساء العراقيات .. باعتقادكم.. يمتهن ّ تجارة الجنس تحت أجواء السياسة الشنيعة التي تمارسونها في العراق؟ ألسن َ هؤلاء ضحايا العنف وعدم الأستقرار وعدم الأمان .. والجوع والأستغلال السياسي والأقتصادي والأجتماعي؟ فهل هؤلاء النساء مشاريع لاغتصابات لاحقة حلالا ً زلالا ًعلى أيدي جنودكم وبرعايتكم الكريمة؟

رابعاً: ألا تعتقدون سيادتكم أن صابرين أشرف من رجال الحكومة العراقية حتى وإن باعت جسدها؟ وكي لاتزعل سأوضح ُ لكم لماذا أعتقد أنها أشرف منكم !!

صابرين .. إن صحّ ادعائكم .. تبيع جسدها الذي تملكه .. وحكومتكم باعت أجساد وكرامة كل العراقيين! فمن هو أكثر شرفا ياترىً؟

وأخيراً
أصواتنا مع صابرين ..
لأنها ضحية ٌ مركبّة لسياسيين مافيويين ..
ولعقلية العشيرة التي تخلت عنها .
. وللقوة العسكرية التي انتهكت جسدها ..
ولرئيس وزراء العراق التي اتهمها باتهامات باطلة بهدف إسكاتها وخنق صوتها وتشويه سمعتها ..
وللمخانيث الجرابيع الذين لاغيرة لهم ..من كتبة المقالات المأجورين ( الغيرتسزية)الراكعين الساجدين في خدمة أسيادهم والذين أغرقوا الأنترنت والشارع العراقيين .. بلغة الرداحين .. مقلدين لادعاءات المالكي ومهللين لها !

صابرين ضحية ُ السياسة والمجتمع .
فعلى عشيرتها أن تنجدها وتحميها
وعلى نساء العراق مؤازرتها .. فالتخلي عنها سيؤدي الى تقديم قرابين أخرى على مذبحة معارك الأحزاب السياسية والدينية وصراعاتهم
وعلى رجال العراق الغيورين مساندتها .. فهي ابنتكم واختكم والنسغ الصاعد من دجلة والفرات اليكم
وعلى رجال القانون أن يثبتوا أنّ فيهم من يستجيب للحق ّ والحقيقة .. فإنأنتم ضحيتم بامرأة عراقية .. أعلنتم مساهمتكم الكبيرة في تخريب الضمير والمجتمع
وعلى المالكي أن يتنازل عن ادعاءاته بحق الضحية العراقية صابرين.. وإلا فستلاحقه لعنة نساء العراق .. هو ومن لف ّ لفّه.. الى أبد الابدين!
.



#نادية_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدّام حسين .. بطلاً بريئا ً!!أي طرطرا تطرطري
- السيّد ُ الرئيس .. غاضبا ً!! أي طرطرا تطرطري
- ديموقراطية ُ.. حذاء أبو القاسم الطنبوري
- البرنامج المنظم لاستهداف العقل العراقي
- الأرهابية السائبة.. وعفوا ً أيتّها الكلاب
- ناهدة رمّان .. أيّتُها العراقيّةُ المتألقة
- وِلادة ٌ مُتعَسّرة ٌ .. لحكومة
- تنابلة السلطان
- خصخصة ٌديموقراطية! ومهمّة ٌذكيّة
- حتى لو يجي .. الله
- أطوار..التي ماتت بأناقة
- الطريق إلى .. أبي غريب
- سيّدُها صدّام .. سيُّدها العاشق ..سيّدُها الطالباني .. سيّدُ ...
- هل نسعى لتغيير ِأنظمة الدولِ المانحةِ للجوء؟
- قمرجي بغداد في دولة الحرام والحلال والفتاوى
- كيف اكتسحَ الشوفينيون الأكرادُ .. العراق؟
- همزين ماراح الولد.. ربّك ستر!
- الأنتخابات .. في حارة كلمن إيدو إلو
- صلوات في معبد الضمير .. هُنّ! 2 نادية محمود تخترق السقف الزج ...
- نساء ..في مهب الريح 14 / إعكَالك .. جلّب باللوري


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية فارس - وإن حدّثتكُم المُغتَصَبة ُ ... فكذ ِّبوها!!عن صابرين .. وجلاوزة ُ السلاطين