أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية فارس - السيّد ُ الرئيس .. غاضبا ً!! أي طرطرا تطرطري















المزيد.....

السيّد ُ الرئيس .. غاضبا ً!! أي طرطرا تطرطري


نادية فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1765 - 2006 / 12 / 15 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المهزلة ُ تلو َ المهزلة ِ .. في عراق ٍ أضحت متناقضاته ُ لاتُعَد ّ ولا تُحصى !! وصار َفيه ِ الرئيس ُ معارضا ً لوحدة ِ بلدِه ِ وشعبه !

الرئيس ُ العراقي .. في مرحلة ِ" شلّه واعبر" التاريخية .. غاضب ٌ جدا ً من تقرير جيمس بيكر الذي يدعو الى عراق ٍ واحد .. ولله ِ في خلقه ِ شؤون .. وشجون .. ورزايا!

وتقول ُ آخر ُ الأخبار أن ّ السيد الرئيس جلال الطالباني يعاني من أزمة ِ غضب ٍ شديدة ..تُنبئ بخيبة ِ أملِه ِأو آمالهِ بحلم ِ الأنفصال.. فحث ّ على حملة ٍ جديدة ٍ لجمع التواقيع المعارضة لتقرير بيكر !
اللهم سلّي على موهامد وال موهامد!
بالله بحياتكم شايفين هيجي سياسيين تحفة مال الله؟ هههههه

لاأدري كيف أن ّ وحدة َ العراق تزعج ُ رئيس َ جمهورية َ العراق؟

لكنني بالتأكيد أعرف ُ أن ّ عنصريته ً وقومانيته الشوفينية جدا ً طغت وفاضت .. وفاحت رائحتها للقاصي وللداني .. فلم تعد ملابس الامبراطور الوهميّة بقادرة ٍ على إخفاءِها, ولم ينفع معها تسنّم أعلى منصب ٍ في الدولة .. ولا مصادر العراق وخيراته .. ولا سفاراته التي تهين العلم العراقي !

السيد الرئيس غاضب جدا ً

فهو ليس بقادر ٍ على احتواء شعب ِ العراق بشيعته وسنته ..واشورييه وكلدانييه .. ومندائييه ويزيدييه .. وكرده وتوركمانييه.. تحت مظلّة ٍ واحدة!
ليس َ لأنهم يكوّنون َ شعبا ً من خليط ٍ طارئ على التاريخ والانثروبولجيا والحضارات والقيم والأخلاق .. بل لأن قدراتِ رئيس الجمهورية ِ المحدودة لا تستوعب تحمل َ منطق التاخي والتجانس بين الأقليات والأكثريات! ولأنه ً مُدَرّب ٌ على أن يكون َ قائد َ ميليشيا أو عشيرة أو صفقة ٍ تجارية مع أية ِ دولة ٍ مرشحة ٍ للأجهاز ِ على العراق!

السيد َ الرئيس تنقصه ُ الخبرة ُ بالعراق .. والأهم ّ من هذا .. ينقصه ُ حب ّ العراق!

إنه ُ ليس بقادر ٍ على أن يكون َ .. عراقيا ً!

بل هو لايؤمن ُ بعراقيته ِ وانتماءه للعراق !

وهل ننسى أنه ُ ساهم َ مع أحمد الجلبى وعبد العزيز الحكيم .. و.. و .. الخ من قائمة السياسيين الذين أوقعوا العراق في هذا المنزلق التاريخي الخطير؟

هل ننسى أنّه ُ يُموّل ُ الأعلام الشوفيني الداعي الى تقسيم العراق؟

هل ننسى طبا ليه ومهرجيه الراقصين على عنق العراق المذبوح ِ من الوريد وحتى الوريد؟

هل ننسى تغاضيه عن نزيف الدم المراق يوميا ً في شوارع بغداد والبصرة والفلوجة؟

هل ننسى أنّه ُ أعلن .. وبعظمة لسانه .. عن تزايد أعداد المليونيريين في مدينة السليمانية .. حتى أن ّ الرقم قفز الى 2000 مليونير منذ عام 2003 وحتى الان في مدينة السليمانية وحدها؟

وفرحاااااااان أوي سيادة رئيس الجمهورية العراقية!

فرح جدا ً بأعداد المليونيرية في مدينة واحدة !! وكان عليه أن يحصي أعداد الجثث والسيارات المفخخة ورجال الميليشيات والعصابات والقبور فاغرة أفواهها لاستقبال مائة طفل وامرأة ورجل كل يوم في بقية مدن العراق!

كان عليه أن يعيش الجرح النازف في العراق .. لاأن يتفرج مستهزئا ً بمعاناتهم تحت خدعة الديموقراطية والتحرير!

كان عليه أن يؤيد العراق الواحد .. لا عراق العصابات والمافيات!

كان عليه أن يخرج من قارورة المناصب والدولارات .. وأن يظهر بمظهر المناضل من أجل المساواة الأنسانية!

كان عليه أن يكون أبا ً لكل ّ العراقيين الدامية قلوبهم بسبب اللوبي متعدد الأطراف .. والذي استنزف كل ّ ماتبقى للعراقيين من أمل ٍ في حياة ٍ حرّة ٍ كريمة !

هو مناضل ٌ ..لكن ضد ّ وحدة العراق !

لسنوات ٍ قليلة ٍ مضت وضع َ كفّه ُ في بطن كف ِ عبد العزيز الحكيم وزبانيته من أتباع دولة أصفهان الحديثة .. وشكلوا قوة ً لضرب سُنّة ِ العراق تحت ذريعة اجتثاث البعث !
هذه الخطوة ُ الكارثية التي خلقت جرحا ً غائرا ً بين شيعة العراق وسنته ِ .. وفرّقت مدن العراق ورسمت جغرافية جديدة من المثلثات والمربعات في داخل الجسد العراقي!
كيف سينسى العراقيون هذه الجريمة ؟
ولسنوات ٍ طويلة .. عمل على تعميق الهوّة بين عرب العراق وأكراده .. وأقنع أبناء الشعب الكوردي أنهم أمام خيارين لاثالث لهما .. فأما إبادة الشعب العربي .. أو أن العرب سيبيدون الأكراد عن بكرة أبيهم !

ووضع يده مع إيران .. مع اسرائيل .. مع سوريا ..مع أي مرشح ٍ اخر لمعاداة العراق!

وضع يده مع صدام حسين لضرب الحزب الشيوعي العراقي ..
ولو كان للشيوعيين العراقيين أي ّ وفاء لدم ِرفاقهم .. لما غضوا النظر كنعامات ٍ تخبئ رؤوسسها في الرمل!

ليس َ غريبا ً .. أو جديدا ً علينا .. موقفه البائس من احتمالية إعادة وحدة العراق!





آخر ُ الأنباء .. كي لاتفوتكم الفرصة!

اللوبيان الكوردي والشيعي يلعنان الأحتلال الأميركي للعراق !

صرحت وسائل الأعلام .. من عوران السياسة وجقلانها .. للأحزاب الحاكمة في العراق بأن الاحتلال الأمريكي أوقع العراق في محنة ٍ شديدة ! وأنه َ تسبّب َ في قتل النساء والاطفال ( طبعا َ النساء والاطفال على رأس القائمة في خطاب السياسيين .. لأن كَلوبهم محروكَة كلّش على النساء والأطفال )! وأن ّ الأحتلال الأميركي هو من كان يموّل الزرقاوي والعصابات التي تخطف وتقتل العراقيين الأبرياء ! وأن ّ الأحتلال كلب ابن كلب !
هههههههه
أووووووي.. شكَد مكروه هذا الأحتلال الأمريكي !

حكومتنا الرشيدة .. التي نصبّها الأحتلال .. وأدام بقاءها الأحتلال .. وبنى لها حصون المنطقة الخضراء .. وكبّر لهم الكروش وملحقاتها .. وضخّم لهم الخزائن ووسع لهم القصور!
حكومتنا تكتشف َ .. الان فقط .. أن ّ الأحتلال عوع ويلعب النفس!
لابد ّ أن هذه الحكومة كانت بحاجة الى تقرير مثل تقرير بيكر .. لكي تعرف أن قتل النساء والاطفال كان ومايزال جاريا ً لأربع سنوات !

لله ِ درّك ياتقرير بيكر !
فقد كشفت الكثير من خبايا وخفايا المافيات الحاكمة .. المُنتَخَبة هههههههه
السؤال المطروح الان .. وبشدّة
كيف ستقاوم الأحزاب الكوردية والأحزاب الشيعية .. قوى الأحتلال؟
هل سيحاربونهم بالزهور والورود ؟.. مقاومة شريفة يعني؟
أم أنهم سيتبعون نموذج المقاومة غير الشريفة؟ فيحملون اسلحتهم بوجه العدو المحتل .. ويحيلون حياته في العراق الى جحيم ؟

لقد استنزفنا الحكيم والجعفري وأحمد الجلبي والطالباني والبارازاني والسيستاني .. وايات الله وأقداس الله .. والملالي واللطامين .. واللوبيات الكردية .. ونزيف ٌ يومي للدم العراقي لم يتوقف على مدى أربع سنوات .. والسرقات المليارية !!

سؤال عرَضي : بالله شايفيلكم واحد تضيع منه عشرين مليار دولار .. أو سبع مليارات دولار .. دفعة واحدة؟ أكيد كان حاطهن بجيب الوره.. والجيب مزروف !
مو بالله؟ هههههه

ورغم أن جيمس بيكر ليس عراقيا ً .. إلا ّ أنه توصل الى معادلة العراق الواحد .. وسيطبقها رغم أنف ِ الحكومة .. المنتخبة ! فهو يعرف مثلي ومثل كل العراقيين أن ّ الانتخابات كانت طفلا ً مشوها ً ولدته عملية ً سياسية ٌ أكثر تشوها ً!

وللحديث بقية ٌ عن زمن .. أي طرطرا تطرطري



#نادية_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديموقراطية ُ.. حذاء أبو القاسم الطنبوري
- البرنامج المنظم لاستهداف العقل العراقي
- الأرهابية السائبة.. وعفوا ً أيتّها الكلاب
- ناهدة رمّان .. أيّتُها العراقيّةُ المتألقة
- وِلادة ٌ مُتعَسّرة ٌ .. لحكومة
- تنابلة السلطان
- خصخصة ٌديموقراطية! ومهمّة ٌذكيّة
- حتى لو يجي .. الله
- أطوار..التي ماتت بأناقة
- الطريق إلى .. أبي غريب
- سيّدُها صدّام .. سيُّدها العاشق ..سيّدُها الطالباني .. سيّدُ ...
- هل نسعى لتغيير ِأنظمة الدولِ المانحةِ للجوء؟
- قمرجي بغداد في دولة الحرام والحلال والفتاوى
- كيف اكتسحَ الشوفينيون الأكرادُ .. العراق؟
- همزين ماراح الولد.. ربّك ستر!
- الأنتخابات .. في حارة كلمن إيدو إلو
- صلوات في معبد الضمير .. هُنّ! 2 نادية محمود تخترق السقف الزج ...
- نساء ..في مهب الريح 14 / إعكَالك .. جلّب باللوري
- حضارة ُ المقابر ِ الجماعية ِ .. والتعذيب ِ الجماعي
- صلوات ٌ في معبدِ الضميرِ.. هُنَّ 1


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية فارس - السيّد ُ الرئيس .. غاضبا ً!! أي طرطرا تطرطري