أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نادية فارس - الأرهابية السائبة.. وعفوا ً أيتّها الكلاب















المزيد.....

الأرهابية السائبة.. وعفوا ً أيتّها الكلاب


نادية فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1606 - 2006 / 7 / 9 - 11:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


حين سقطت مفردة ُ الأرهاب ِ من جيب ِ أحدهم .. كانت تعني الأرهاب الوهابي المتطرّف بقيادة أسامة بن لادن .. الذي مرّر َ برنامج َ جهاده ِ المزعوم الى الزرقاوي ذي الثلاث زوجات وحظيرة الأطفال التي أنتجتها ثلاث بقرات ٍ حلوبات



كان الزرقاوي رجلا ً عاطلا ً عن العمل يبحث ُ عن وظيفة ليسد ّ رمق َ زوجاته ِ وأطفاله .. رغم َ أنه ُ لم يمتلك مؤهلات ٍ .. أية ُ مؤهلات .. ليجد الوظيفة التي ستضع ُ طعاما ً في قدور ِ ثلاث مطابخ .. فكان الجهاد ُ والأرتزاق .. وكان أن بعث َ الله مصدر َ رزق ٍ للمرتزقة ِ مغسولي الذمة ِ والضمير و.. والحظ والصبغ !



وفي غمرة ِ التصاق الأرهاب بجماعات الوهابية المتعصبة .. تغافل َ المجتمع ُ الدولي والعالمي عن إرهاب ٍ إسلامي آخر .. تقوده ُ الأحزاب الشيعية المتعصبة .. مستفيدة من مرتزقة ٍ وعاطلين عن العمل في داخل العراق .. ومجاميع من المعتاشين على خير المساعدات الأجتماعية والويلفير في دول الكفّار !



الأحزاب الشيعية المتعصبة تقود حملاتها الأيمانية .. مُعَمّمة ً صيغ َ الأرهاب والقتل اليومي للعراقيين الأبرياء وسارقة ً موارد النفط .. وفاتحة ً الباب على مصراعيه لديكتاتورية ٍ جديدة في العراق .. بأجندة ٍ إيرانية!



الميليشيات الشيعية الأرهابية تقود عمليات تصفية ضدّ العراقيين وتوظف ُ مرتزقتها لتحطيم ِ مشروع الديموقراطية الذي حاولت الولايات المتحدة الأمركية تنفيذه في العراق .. دون أن تعلم أن ّ علاقة لابسي العمامة الشيعية بالديموقراطية تشبه علاقة َ ...الحيّة بالبطنج!



وعلاقتهم بالسلام تشبه ُ علاقة َ بن لادن والزرقاوي به !



وعلاقتهم بحقوق المرأة تشبه علاقة الخميني بها... وهو بطل ُ مفاخذة ِ الرضيعة بجدارة!



مؤسف ٌ جدا ً أن ّ الولايات المتحدة بكافة ِ محلليها السياسيين لم تنتبه الى مماطلة الاحزاب الشيعية ومساوماتها ومحاولتها الأستفادة من عاملي الزمن وردة فعل الشعبين البريطاني والأمريكي.. في إسقاط حكومة البريطاني بلير وإنهاء ِ أو انتهاء ِ رئاسة الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش .



وما عملية المصالحة إلا ّ خدعة أخرى .. وكان يجدر ُ تسميتها عملية المماطلة بانتظار

سقوط حكومة بوش الذي ناصرهم .. فخدعوه وضحكوا على لحيته!



علما ً

إن هذه الأحزاب تستغل ّ وجودها في بلادبوش وبلير وبلاد الكفار الأخرى لنشر الأرهاب الشيعي المتعصب من خلال حسينياتهم وجوامعهم ومواقعهم الانترنيتية ..



مالذي تنتظره ُ إدارة ُ الولايات المتحدة الأميركية بعد هذا الفشل الذريع الذي جلبته لها الأحزاب الشيعية في العراق؟



مالذي ينتظره جورج بوش وبلير بعد أن لعب بهما كيشوانية النجف وكربلاء .. وكل التابعين لهم من كيشوانية الكُتّاب العراقيين ماسحي أحذية صدام ومحمد سعيد الصحاف سابقا ً وماسحي أحذية الفرس الصفويين والخمينيين حاليا ً .. وماسحي أحذية الأردني أو السعودي أو السوري .. أو .. أو.. فيما بينهما؟



مالذي ينتظره العراق من متملقي اليسار الذين تعلقوا بأسم ٍ اليسار ِ جزافا ً .. حاملي أمراض المزابل التي انحدروا منها .. وعند أولّ عثرة ٍ للعراق .. طاف معدنهم الرخيص على السطح .. وبَطُرَالمعدان منهم .. واختال مُلاليلهم !



المعدان يحكمون العراق !وعليكم الحساب!



الشراكَوة يمتلكون مواقع انترنت!وعليكم الحساب !



هؤلاء هم الأغلبية العراقية التي زحفت في يوم الزحف المقدّس لاختيار ممثليهم في البرلمان العراقي .. فدمروا العراق شعبا ً وبلدا ً .. وعاثوا في بقايا المدنية فيه فسادا !



المعدان .. ممن هبوا في يوم الأنتفاضة فأحرقوا الأخضر واليابس .. وقادوا واحدة ً من أكبر حملات الفرهود والسرقة والقتل .. توزعوا في بلدان الغرب الكافر .. ففتحوا حسينيات ٍ لممارسة ِ جلد أنفسهم وجلد الاخرين .. وسرقوا جهد َ دافعي الضرائب من المسيحيين الكفار.. وأسّسوا جمعياتٍ ومنظمات ٍ لهداية ِ الناس للدين الحنيف الذي يجاهد ُ مجاهدوه من أجل ِ دولة ٍ إسلامية ٍ عالمية .. يقودها بن لادن والزرقاوي من صفحة .. ويقودها أحمد نجادي وعبد العزيز الحكيم من ذيج الصفحة !



والمصيبة ُ الأكبر .. أنهم تعلموا صناعة َ الأنترنت قبل أن يتعلموا الأخلاق !



فغزوا غرف المحادثة ومواقع الانترنت!



وحاكوا المؤامرات تلو المؤامرات .. مستهدفين الديموقراطيات في الدول التي لجؤا اليها .. فنشروا اللطميات والحسينيات .. وزواج المتعة.. وثقافة الشخير المدروس في عولمة اليساري المحروس!



وصار لقب الحسيني بديلا ًعن التكريتي في بلد المزابل والمساحل والمعارك والعصابات والأحزاب والمليشيات!



وصار إسم عبد الزهرة وعبد الأئمة هوية ً وجواز مرور .. وتعويذة ً تحمي من الحسد وتمنع الاصابة بكل أنواع السرطانات .. بالاضافة الى فقر الدم المنجلي .



ودارت عجلة ُ الزمن على الحالمين بنيل ِ لقب كاتب .. أو شاعر .. أو أديب ! فارتموا في أحضان ِ المواقع الانترنيتية الطائفية .. ووثقوا علاقاتهم بمراكز الارهاب الشيعي في داخل العراق .. بهدف تصدير العمليات الارهابية التي تجري بقيادة ال الحكيم ونظيره مقتدى الصدر .. وبتخطيط ٍ من أحمد نجادي .. لمهاجمة ِ الديموقراطية في الغرب الكافرالذي يقتاتون فيه على فتات الموائد! فالاستجداء ُ الذي تم تصديره بعونه تعالى الى دول الغرب .. يقود الملالي عمليات تصديره بجدارة!



من مكتسبات هذاالأرهاب الشيعي المتطرف:

كسب العناصر الشيوعية وجرّهم الى مستنقع الطائفية التي يتم تصديرها من إيران.



جمع الاموال باسم المنظمات الخيرية الشيعية.



بناء حسينيات في مدن اوروبا وكندا والولايات المتحدة الاميركية واستراليا والصين .



تأسيس مواقع على الانترنت بأسم الكتّاب والمثقفين العراقيين تستهدف الكتاب والشعراء اللذين يرفضون الاسلام السياسي والارهاب الاسلامي والتطرف الديني بكافة أشكاله.



الدفاع عن ايران وبرنامجها ي المفاعل النووي وغسل أدمغة الشباب بتوفير زواج المتعة .. وهم بهذا يختلفون عن الارهاب الوهابي الذي يؤجل الحصول على الحوريات الى مابعد الاستشهاد .. فالشيعة ناس عمليين والشهادة لله .. سلّم بلّم!



مهاجمة المتحدثين المسيحيين والصابئة واليهود في برامج المحادثة .. البالتك



تمويل مزابل المواقع في الانترنت والتي تمهد لاجهاض تجربة الديموقراطية في العراق



تدريب الشباب من الشيعة على تأسيس عصابات في دول الغرب لمحاربة من ينتقدون التدخل الايراني في العراق



ممارسة الطقوس الدموية التي تخلق الروح الاجرامية لدى الفرد ومحاربة عمليات التعليم والتنمية



تأليب الرأي العام العالمي على الاقليات في العراق مثل السنة والمسيحية والمندائية واليزيدية واليهود.



واحلى ما في عمليات التحول الفنطازي من الشيوعية الى الطائفية.. هو تحوّل تلك العجوز الشمطاء .. التي شمّرت عن ذراعيها ذات يوم .. مساندة ً لأحد القردة الشخارين .. وهات ياردح .. على الانترنت!



نحن نطالب دول الغرب بأن تزيل كل مظاهر الارهاب الشيعي في هذه الدول.. فلو كان حكم الطائفة الشيعية جيدا ً وعادلا ً لرجعنا جميعا الى بلادنا ! ولو كان مولانا شريفا ً لما استعبدته إيران وملاليلها!



والى لقاء اخر مع نشاطات الارهاب الشيعي في دول الغرب الكافر



#نادية_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناهدة رمّان .. أيّتُها العراقيّةُ المتألقة
- وِلادة ٌ مُتعَسّرة ٌ .. لحكومة
- تنابلة السلطان
- خصخصة ٌديموقراطية! ومهمّة ٌذكيّة
- حتى لو يجي .. الله
- أطوار..التي ماتت بأناقة
- الطريق إلى .. أبي غريب
- سيّدُها صدّام .. سيُّدها العاشق ..سيّدُها الطالباني .. سيّدُ ...
- هل نسعى لتغيير ِأنظمة الدولِ المانحةِ للجوء؟
- قمرجي بغداد في دولة الحرام والحلال والفتاوى
- كيف اكتسحَ الشوفينيون الأكرادُ .. العراق؟
- همزين ماراح الولد.. ربّك ستر!
- الأنتخابات .. في حارة كلمن إيدو إلو
- صلوات في معبد الضمير .. هُنّ! 2 نادية محمود تخترق السقف الزج ...
- نساء ..في مهب الريح 14 / إعكَالك .. جلّب باللوري
- حضارة ُ المقابر ِ الجماعية ِ .. والتعذيب ِ الجماعي
- صلوات ٌ في معبدِ الضميرِ.. هُنَّ 1
- الكاتب العراقي وقضية التمييز الجندري 13 نساء في مهب الريح
- ناهدة الرماح .. أسيرة ً للإحباط
- نساء في مهب الريح 12 خذلوا المرأة العراقية


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نادية فارس - الأرهابية السائبة.. وعفوا ً أيتّها الكلاب