ضياع الشعب السوداني بين قصر الشرق وقصر الشوق!!

فيصل الدابي

الحوار المتمدن-العدد: 8557 - 2025 / 12 / 15 - 18:49
المحور: كتابات ساخرة
    

قال الزول الساي الما بسكت ساي وما بقعد ساي:
دخلت على العم جوجل وطرحت سؤال على الذكاء الاصطناعي بشأن قصر الشوق، رد زيكو الاصطناعي بسرعة البرق: هل أخطأت في الكتابة؟!! هل تقصد قصر الشرق الذي تم افتتاحه مؤخراً في بورتسودان والذي أثار أكبر جدل في مواقع التواصل الاجتماعي وتزامن الجدل بشأنه مع موضوع علم السودان القديم الذي أصبح علم الجابون في عام 1960!! قلت له بحسم لا!! ياخي انتا ما عندك راس!! ما علينا من قصر الشرق ولا علم الجابون ولا الجبون دا قصري يا حاجة!! مرة أخرى رد زيكو الاصطناعي بدهشة: طيب يا زول أنتا قاصد شنو؟!! هل تقصد رواية قصر الشوق للكاتب المصري نجيب محفوظ التي كانت موضوعاً لفيلم مصري بعنوان قصر الشوق تم عرضه في عام 1967؟!! قلت له بغضب: ياخي مصريين بتاع فنيلتك!! يا زيكو الاصطناعي أنت تدعي العلم بكل شيء وقد فاتتك أشياء!! هاك قصر الشوق دا:
الاغنية: ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻛﻠﻤﺎﺕ: ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﺣﺎﺝ ﻣﻮﺳﻰ
غناء: زيدان ابراهيم
**********
ﺃﻗﻮﻝ ﺃﺻﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺠﺮﺍﻥ
ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻧﺴﺎﻙ ﻻ ﺑﺪا
ﺃﺷﻮﻑ ﺑﺲ ﻃﺮﻓﻚ ﺍﻟﻨﻌﺴﺎﻥ
ﺗﺨﻮﻧﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺪﺓ
ﺗﺼﺒﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺠﺮﺍﻥ
ﻳﺜﻮﺭ ﻣﺎﺿﻴﻨﺎ ﻭﻳﺘﺤﺪﻯ ...
ﻳﺎ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻟﻮ ﻫﺪﺍﻙ
ﺣﺒﻴﺒﻚ ﻭﻣﺮ ﻟﻴﻚ ﺻﺪا
ﺑﺑﻨﻴﻚ ﺑﻐﻼﻭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺪ
ﻣﺤﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﻗﺼﺮﻱ ﻳﺘﻬﺪا ...
ﺃﻫﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺘﺘﻌﺪﻯ
ﻭﻧﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﻻ ﺑﺪا
ﻭﺣﺎﺕ ﻋﻤﺮﺍً ﻗﻀﻴﺘﻮ ﻣﻌﺎﻙ
ﻣﺤﺎﻝ ﻋﻦ ﺭﻳﺪﻙ إﺭﺗﺪا
ﻭﺭﺍﺟﻲ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺗﻼﻗﻲ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﻭﺃﺣﻀﻦ ﺇﻳﺪﻙ ﺍﻟﺒﻀﺔ
ﻭﺃﻫﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺘﺘﻌﺪﻯ
ﻭﻧﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﻻﺑﺪا ...
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺮﻳﺪﻩ ﻭﺇﻧﺴﺪا
ﻧﻘﻮﻝ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺇﻳﻪ ﺟﺪا؟
ﺗﻤﺮ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺗﺘﻌﺪﻯ
ﻭﻧﻘﻌﺪ ﻧﺤﺴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺓ ..
ﻣﻬﻤﺎ ﺃﺟﺮﺏ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ
ﺃلاﻗﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻳﻤﺘﺪا
ﻣﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺮﻳﺪﺓ ﻭﺇﻧﺴﺪا

على العموم، تمر أيام وتتعدى!! والشعب السوداني يحسب في المدة!! ويسأل متى تنتهي الحرب ونرجع تاني لابد!!
(من مذكرات زول ساي)
؛
ملحوظة: لا للحرب، نعم للسلام في السودان وفي جميع البلدان

فيصل علي سليمان الدابي/المحامي

#فيصل_الدابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل