أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فيصل الدابي - كوميديا يونس ود الدكيم وتراجيديا الأغاني السودانية العنصرية!!















المزيد.....

كوميديا يونس ود الدكيم وتراجيديا الأغاني السودانية العنصرية!!


فيصل الدابي

الحوار المتمدن-العدد: 8554 - 2025 / 12 / 12 - 09:25
المحور: كتابات ساخرة
    


قال الزول الساي الما بسكت ساي وما بقعد ساي:
قال الذكاء الاصطناعي مخاطباً السودانيين بالعامية السودانية: والله يا سودانيين ياخي مافي شي جايب ليكم الجلا والبلى وجايب ليكم المصائب الكبيرة والكتيرة غير لسانكم ده!! ياخي وين راح الذكاء الطبيعي بتاعكم؟!! ياخي والله كلامكم حار وغناكم حار وأغلبه قلع وهمبتة وجنجده وأنا والله فيكم جد جد محتار!!
رد عليه أحد السودانيين بغضب: كلامك ده جد واللا هظار؟!! مين قال ليك كلامنا حار؟! هات الدليل يا زيكو الاصطناعي؟!!
رد الذكاء الاصطناعي بسخرية قائلاً: مثلاً الخليفة عبد الله التعايشي زعيم الدولة المهدية السودانية قد استفز ملكة بريطانيا المسيحية الجميلة استفزازاً شديداً عندما أرسل لها رسالة استفزازية جداً جداً وقال لها: اسلمي تسلمي ولو أسلمت فربما زوجناك من الرجل المسلم يونس ود الدكيم وإلا سنعلن عليك الحرب لو رفضت الإسلام!! (علماً بأن يونس ود الدكيم كان رجل سوداني قبيح وسنيح ويخلو من أي وسامة!!) غضبت ملكة بريطانيا بشدة من ذلك الاستفزاز التاريخي الدبل وأرسلت له الجيش الإنجليزي المسلح بالأسلحة النارية الذي هزم قوات المهدية المسلحة بالسيوف والحراب وقتل الخليفة عبد الله التعايشي واحتل السودان واستعمره وحدث ما حدث!!
سكت السوداني ولم يستطع تقديم أي دفاع ضد هذا الهجوم الساخر الكاسح، ولو قام بتقديم أي دفاع سياسي ضد هذا الهجوم الاستفزازي لرد عليه زيكو الاصطناعي قائلاً: دفاع سياسي بتاع فنيلتك!!
استطرد الذكاء الاصطناعي قائلاً بالعامية السودانية: بعدين ياخي عندكم أغاني وأناشيد وطنية كتيرة الحانها جميلة لكن معانيها نيران حراقة وعملت مشاكل كتيرة وساهمت في فصل الجنوب وقد تساهم في فصل غرب السودان وشرق السودان أيضاً!!
رد عليه السوداني بغضب أشد: كلامك ده حقيقة ولا شمار؟!! مين قال ليك غنانا حار؟!! وين الدليل يا زيكو الاصطناعي؟!!
رد الذكاء الاصطناعي قائلاً: يا زول ياخي خليك من غنا القونات الكلو شكل وقلع ونهب وهمبتة زي غنية راجل المرا الحلو حلا!! وخليك من غنا الراب الحديث الفيهو غنية بل وجغم بس!! يا زول هاك المثال ده: الأغنية الوطنية السودانية المشهورة (في الفؤاد ترعاه العناية بين ضلوع الوطن العزيز) كاتب مسيحي من جبال النوبة علق عليها بقوله: لحنها جميل ويحبها الكثير من السودانيون لكن فيها كوبلي بيقول: ما بخش مدرسة المبشر وما بخاف الموت المكشر عندي معهد وطني العزيز!! ياخي كتير من المسلمين درسوا في الكمبوني المسيحي والمدارس الانجيلية المسيحية، فمش معقول تعمل أغنية وطنية سودانية تقول كلماتها: ما بدخل المدرسة المسيحية وبدخل المعهد الإسلامي لأنو معهد الوطن العزيز ثم تقوم الإذاعة السودانية في الخرطوم ببثها في الليل والنهار!! الأغنية دي فيها استفزاز كبير ومستمر بالنسبة للمسيحيين لأنها بتعتبر كل السودان هو وطن عزيز للمسلمين الأعزاء فقط وليس وطن لغير المسلمين الأذلاء!! ولأنو فيها اعتزاز بالإسلام ورفض للدين المسيحي الذي يدين به الكثير من السودانيين الجنوبيين والنوبة!! ولا يستبعد ابداً ان تكون مثل هذه الاغنية وغيرها من الأغاني الجهادية قد ساهمت في فصل الجنوب وقد تؤدي إلى فصل أجزاء من الغرب كمان!!
استطرد الذكاء الاصطناعي قائلاً: هاك مثال تاني يا زول: نشيد (أنا سوداني أنا) يعتبر من أشهر الأناشيد الوطنية السودانية ويحبه الكثير من السودانيين الجلاكين والشباب، علق على هذا النشيد كاتب جنوبي بقوله: يوجد فيه كوبلي عنصري وغير صحيح يقول: أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيثما قطنوا-نزحوا لا ليقتلوا أحداً ولا لاضطهاد من أمنوا-دوحة العُرب أصلها كرم وإلى العُرب تنسب الفطن!! هذا الكلام بالسوداني البلدي كدا بيقول: نحن السودانيين ديل عرب ومن أصل عربي ونتشرف بالانتساب للعرب الأذكياء أصحاب الفطن وبمفهوم المخالفة فهذا يعني أن غير العرب كالجنوبيين والنوبة والأفارقة والبجة غير سودانيين وأغبياء كمان!! مع العلم أن العرب هم من أطلقوا على دولة كوش الأفريقية اسم السودان ومعناه بلد السود الأفارقة غير العرب!! ياخي معنى هذا الكلام قد يؤدي إلى تقسيم السودان إلى عشرة دول!! مع العلم أن أحدث دراسة في علم الأجناس وهي دراسة اكسفوردية قد أثبتت أن الغالبية العظمى من السودانيين في الشمال، والوسط والشرق والغرب والجنوب هم كوشيون ونوبيون وأفارقة!! وأثبتت أيضاً أن السودانيين هم أقدم جنس بشري في العالم على الاطلاق وأنهم الأصل لكل الأجناس البشرية الأخرى، وأن كل الأجناس البشرية الأخرى تحمل الجينات الوراثية السودانية وتنتمي إلى السودانيين وليس العكس!! ومفروض كل الأجناس الأخرى تعتز بالسودانيين وليس العكس!! يا سودانيين ياخي والله حيرتونا معاكم!! ياخي لماذا تتركون الأصل وتحاولون الالتصاق بالصورة وانتو ياخي عندكم غنية بتقول: والأصل ما ببقى صورة؟!!

سكت السوداني ولم يستطع تقديم أي دفاع ضد هذا الهجوم الساخر المباغت، ولو قام بتقديم أي دفاع فني ضد هذا الهجوم الاستفزازي لرد عليه زيكو الاصطناعي قائلاً: دفاع فني بتاع فنيلتك!! أخيراً، عندما بلغ السيل الزبى، فر السوداني من وجه زيكو الاصطناعي بسرعة البرق ووجه يلعن قفاه ثم اختفى في أقرب زقاق!!

(من مذكرات زول ساي)


ملحوظة: لا للحرب، نعم للسلام في السودان وفي جميع البلدان

فيصل علي سليمان الدابي/المحامي



#فيصل_الدابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوز الرئيس ترامب بجائزة الفيفا للسلام وفوز سوداني بجائزة الف ...
- الجنقو السوداني!! من أوربا وأمريكا رجعوه السودان تاني!!
- تحويل الرباعية إلى ثلاثية سيعجل بسقوط الدكتاتور السوداني!!
- السودان فرض تعادل بطعم الفوز على الجزائر البطلة السابقة لكأس ...
- أطرف كاريكاتير سوداني: عباسيين بتاع فنيلتك يا طرمبة!!
- ضاع آدم في الدبة عندما اختفت حواء في الفاشر!!
- تدخل دولي في السودان بموجب الفصل السابع بسبب أخطر مؤامرة!!
- ضياع المواطن السوداني بين عفاريت العسكر وشياطين الجانجويد!!
- محاكمة وإدانة محامي سوداني بتهمة ارتكاب جرائم حرب!!
- فريق ثورة ديسمبر يفوز على فريق بورتو كيزان وفريق ريال نيالا! ...
- أحدث قائمة للمحكمة الجنائية الدولية بأسماء السودانيين المطلو ...
- المعلقة السودانية شكراً لولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي ...
- الرباعية تقول للرئيس بل بتاع بنطلونك!! جغم بتاع فنيلتك!!
- ياخي الزول ده قايلني مدير مقابر فاروق واللا شنو؟!!
- قصف رأس المواطن السوداني بمسيرات تركية وصينية!!
- المحكمة الجنائية الدولية تبرئ أخطر لص وقاتل دولي!!
- أكبر فضيحة: عندما سألته الحسناء عنه تلعثم ثم كاد يبكي!!
- المعلقة السودانية موديل ألف مرحب بالهدنة الانسانية!!
- المعلقة السودانية موديل أنقذوا المواطن السوداني!!
- المعلقة السودانية موديل الرئيس ترامب!!


المزيد.....




- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- غمكين مراد: الرُّوحُ كمزراب
- مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- رحلة العمر
- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فيصل الدابي - كوميديا يونس ود الدكيم وتراجيديا الأغاني السودانية العنصرية!!