أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني: وما زلنا على ضفاف الذكريات // حدث ذلـك في صوفيا قبل اربعيـن عاما














المزيد.....

رواء الجصاني: وما زلنا على ضفاف الذكريات // حدث ذلـك في صوفيا قبل اربعيـن عاما


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 8557 - 2025 / 12 / 15 - 02:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وما زلنا على ضفاف الذكريات //
حدث ذلـك في صوفيا قبل اربعيـن عاما
* رواء الجصاني
-------------------------------------------------------------------------------
عبر فعاليات التضامن مع شعب العراق، ضد الارهاب والقمع والحروب، خاصة بعد عام 1979 حين أوغلت سلطات البعث الحاكم بقسوتها، سعت تشكيلات الطلبة والشبية العراقية في بلدان اوربية وغيرها، لدعم شعبها باوجه عديدة ومن ابرزها المشاركات الحيوية في الندوات والمؤتمرات والفعاليات الجماهيرية في عواصم ومدن مختلفة، عربية ودولية واقليمية وسواها..
.. وتعود بنا الذكرة هذه المرة لاربعين عاما خلت، ولعام 1985 تحديدا،حين انعقدت فعاليتان مهمتان، تعاقبتا في العاصمة البلغارية - صوفيا، الاولى هي المؤتمر الثالث عشر لاتحاد الطلاب العالمي، والثانية اجتماع اللجنة التحضيرية الدولية لمهرجان الشبيبة والطلبة العالمي، الثاني عشر في موسكو، قبيل انعقاده بعدة اسابيع ..
شارك في الفعالية الاولى وفد يمثل اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية تشكل من صبحي منصور، رئيس رابطة الطلبة العراقيين في الاتحاد السوفياني، وثعبان موزان، رئيس جمعية الطلبة العراقيين في تشيكوسلوفاكيا، ثم اعقب ذلك مشاركتهما وتمثيلهما لاتحاد الطلبة العام في الفعالية الثانية.. كما شارك وفـدٌ ضمّ طالب شناوة، وسراب شكرى، وهما من نشطاء الطلبة والشباب الديمقراطيين الدارسين في صوفيا حينئذ، ليمثلا اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، في اجتماع اللجنة التحضيرية لمهرجان موسكو..
لقد كان كلا الاتحادين، العراقيين، اتحاد الطلبة العام، واتحاد الشبيبة الديمقراطي، عضوين اساسيين، وتاريخيين، في كل من اتحاد الطلبة العالمي (ومقره في براغ) وفي اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي ( ومقره في بودابست) وشغلا فيهما مراكز ومسؤوليات رئيسة طوال سنين، كما هو معروف، وهكذا راحا فيهما مشاركين في مختلف فعالياتهما متعددة الاهداف والاشكال، ومن اهمها المساهمة في التحضير لمهرجانات الطلاب والشباب العالمية..
وفيما يتعلق بفعاليتي صوفيا العالميتين، سابقتي الذكر- واكرر قبل اربعين عاما بالتمام والكمال- أوكلت لكاتب هذا التوثيق، وتكلف بها، مهام التنسيق والتشاور المباشر، حضوريا، مع وفدي الاتحادين العراقيين الشقيقين، واعني بهما: اتحاد الطلبة العام، واتحاد الشبيبة الديموقراطي، ووفق توجيهات ومتابعة الهيئات المركزية للاتحاديين، الفاعلة في كردستان العراق حينها، ومركزيهما الخارجيين في دمشق وبراغ ..
كما ربما من المفيد في التفاصيل ايضا التنويه الى انه تشكلت من ممثلين عن الاتحاديين الطلابي والشبابي المشار لهما في السطور السابقة، وعدد من التشكيلات المماثلة لقوى واحزاب عراقية معارضة، في الخارج خصوصا، لجنة تحضيرية للمشاركة في مهرجان موسكو العالمي الثاني عشر لطلبة وشبيبة العالم، وقد سميت بـ "اللجنة الديمقراطية" تمييزا لها عن لجنة تحضيرية عراقية اخرى تمثل النظام، سُميّت بـ "اللجنة الوطنية"..
ولمزيد من التفاصيل والتوثيق فقد نهض الوفدان العراقيان المشاركان في تينك الفعاليتين بكل همّةٍ وحيوية لاعلاء صوت التضامن مع كفاح شعب العراق من اجل الديمقراطية وسيادة السلام، والاسهام – جهد الامكان- في دعم المواجهة ضد سلطة الدكتاتورية والحرب والارهاب في بلادهم "المحتلة" من رئيس النظام، صدام حسين، وتابعيه وانصاره ..
ولعلّ من المهم الاشارة هنا الى ان مشاركة وفاعلية الوفدين العراقيين الديمقراطيين كانت تواجه صعوبات اضافية ليس من جهة وفدي السلطة، الطلابي والشبايي، واعني بهما "الاتحاد الوطني للطلبة" والاتحاد العام للشباب" البعثيين العراقيين، بل ان الصعوبات كانت ايضا من منظمات طلابية وشبابية فاعلة ومؤثرة لبلدان المنظومة "الاشتراكية" في حينها، و"طليعتها" الاتحاد السوفييتي، السابق، وذلك وفق المفاهيم والتوجهات السائدة آنذاك بضرورة التعاون مع بلدان العالم الثالث "ذات التوجه اللاراسمالي" ومن بينها العراق..
ان الحديث يعرضُ ويطول بشأن ما تقدمت الاشارة اليه في الفقرة السابقة، وبتفاصيل مملة حتى، ومن بينها ما كان يؤمنُ بذلك جمع كبير، ولربما شمل الكثير من القوى "اليسارية" و"العماليـة" و"التقدمية" في العالم، وضمنها العربية، وبشعار عريض بالغ بعض السياسيين بطرحه وهو "معاً صوب الاشتراكية".. وذلـك ما قد نسعى للخوض فيه، ولو بايجـاز في كتابة لاحقة وعلى امل ان لا تتأخر كثيرا..
---------------------------------------------* رواء الجصاني / كانون الاول 2025
* الصورة المرفقة من احدى جلسات فعاليتي صوفيا موضع هذا التوثيق، ويظهر فيها الكاتب في الوسط، ومن اليسار صبحي منصور الجميلي، ومن اليمين ثعبان موزان الساعدي



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ذلكم الجواهـري... -مَجمعُ الأضداد-
- الجـواهــري.. حكاية شاعر ومدينة / توثيق: سلوان الناشيء
- رواء الجصاني // التصويت - الابيض- اختيارٌ ثالث بين مقاطعة ال ...
- 27/ عراقيون من هذا الزمان .... جواد ابراهيم الجصاني
- رواء الجصاني : عن بعض متطلبات الاهتمام الرسمي، والمدني، بشؤو ...
- هكذا لجأ الجواهري الى براغ، عام 1961
- نصب/ تمثال للجواهري على ضفاف دجلة.. لماذا، ولمن ؟!
- شخصيات عربية نافــذة، في مواقف من شؤون عراقيــة
- الجواهــري يرثي غائب طعمة فرمان
- ... ونستذكر في مثل هذه الايام من كل سنة هجرية// هكذا، ولذلك، ...
- خلاصات عن بعض فعاليات استذكار السنوية الثامنة والعشرين لرحيل ...
- في سنوية رحيل الجواهري الثامنة والعشرين... يَموتُ الخالدونَ ...
- الجواهري على قارعة الطريق، حيث وُلد وسار، واقامَ نحو قرن.. و ...
- الجواهري.. وثمانية عقود في رحاب العراق ( القسم الثاني والاخي ...
- رواء الجصاني .. عن الجواهري وثمانية عقود في رحاب العراق2/1
- الجواهري،في رؤى ومواقف من -ثقافة- و-مثقفي- التنوير.. والتضلي ...
- -دلـــوٌ-.. في مَعمانِ انتخاباتِ اتحـادِ الادباء في العراق ! ...
- رواء الجصاني : هذا بعضُ ما حدث، ويحدثُ، مع فخري كريم، منذ 55 ...
- رواء الجصاني : كتابات وشهادات، تُجافي الحقيقة، تقف وراءَها - ...
- جمعة اللامي.. الراحل الذي لم يرحل، يكتـب عن الجواهري


المزيد.....




- مرشح أقصى اليمين يفوز بالرئاسة في تشيلي
- تحول -غير مسبوق- من أوكرانيا.. وتقدم في مفاوضات وقف الحرب
- مستشار خامنئي: إيران ستدعم حزب الله بحزم
- الكافيين يطارد المراهقين في موسم الامتحانات.. انتباه لحظي وم ...
- فيديو متداول لـ-احتفال مؤيدي الحكومة السورية- بهجوم تدمر.. ه ...
- وسط تقدم المفاوضات.. أوكرانيا تتخلى عن طموح الانضمام للناتو ...
- اكتشاف لوحة فسيفساء ضخمة شمال غربي دمشق أثناء أعمال زراعية
- مؤتمر الجزيرة للدراسات يدعو إلى رؤية أفريقية لتجاوز التبعية ...
- مصرع 14 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب
- أستراليا تكشف مفاجأة عن مطلقي النار في سيدني: أب وابنه


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني: وما زلنا على ضفاف الذكريات // حدث ذلـك في صوفيا قبل اربعيـن عاما