أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني // التصويت - الابيض- اختيارٌ ثالث بين مقاطعة الانتخابات، او المشاركة فيها














المزيد.....

رواء الجصاني // التصويت - الابيض- اختيارٌ ثالث بين مقاطعة الانتخابات، او المشاركة فيها


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 8520 - 2025 / 11 / 8 - 20:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


التصويت " الابيض" اختيارٌ ثالث بين مقاطعة الانتخابات، او المشاركة فيها
• رواء الجصاني
-------------------------------------------------------------------------
اعرف، ولذلك استبق فاقول: ان هذه الايجازات ربما تأتي متأخرة في "معمان" الانتخابات البرلمانية العراقية، المشهود لها سلبا وايجابا، المقررة ان تجري بتاريخ 2025.11.11 .. ومع ذلك دعونا "نكتشف" طريقا ثالثا بين طريقي المقاطعة، او المشاركة، ولكليهما ارباب واصحاب، قناعات ومسببات قد نختلف على بعضها او نتفق، وليس ذلك من محاور هذه الايجازات العجول..
والطريق الثالث الذي نعنيه هو الوصول الى صناديق الاقتراع، ولكن بتصويت "ابيض" لو صحت هذه الاستعارة التي نفصلّ لها فنقول انها تعني الادلاء بصوت لا يُحسبُ رقماً صحيحا، اما بسبب خطأ مقصود في ملئ الاستمارة الانتخابية، او برمي تلك الاستمارة في صندوق الاقتراع خالية من اية اشارة او علامة لصالح اي من المرشحين .. وفي ذلك – كما نزعم – تتحقق المشاركة والمقاطعة في آن واحد، مع اظهار ملموس لعدة مواقف، ورؤى ومنها:
1/ التأكيد بان المشاركة في الانتخابات مهمة وطنية، باسلوب ديمقراطي مع كل ما أحاط ويحيط بتلك الممارسة العريقة المعتمدة في مختلف بلدان العالم من انتقاصات، وبرغم كل المؤاخذات عليها، التي يطول الحديث عنها، وتلك ليست بما نحن بصدده الان.. اذ انها – اي الانتخابات - تبقى الى اليوم المؤشر الوحيد، الممكن، والى ماشاء الله، الذي يمكن التعويل عليه ..
2/ ان التصويت "الابيض" محاولة للابتعاد عن مواقف واراء مقاطعين، مترفين، يسعون لخلط الامور من ابراجهم، في مسعى منهم لاثبات وجودٍ ليس الاّ، عبر كتابة بعض والجمل والمصطلحات التي باتت تصحح و"تتأنق" مجانا عبر منصات وسبل الذكاء الاصطناعي..
3/ كما ان ذلك – اي الطريق الثالث، المقترح – يحول دون احتساب المقاطعين من "النائمين" بسبب الكسل او اللامبالاة وما الى ذلك، ويروحون محسوبين بانهم اصحاب رؤى ومواقف..
4/ ولعـلّ "الطريق الثالث - التصويت الابيض " الذي نزعم به ينفي المزايدة في فهم وتمرير رؤية بان المشاركة بالتصويت قناعة بصحة العملية الانتخابية، والاعتراف بخائضيها، وان كان عليهم ما عليهم من وقائع سلبية ثابتة او مزعومة، او مبالغ بها على اقل وصف..
5/ وبلا شك ايضا فأن هذا الاختيار" الوسطي" سيمنع ولحدود بعيدة من احتمالات بيع الاستمارات وبطاقات الاقتراع، وذلك ما يدور ويتسع الحديث عنه، وتكثر المؤشرات بشأنه في الانتخابات العراقية موضع هذه الخلاصات ..
واخيرا وبايجاز سريع اظن بان من المناسب التصريح والاشارة الى ان هذه الايجازات تأتي استثناء بشأن حال عراقية راهنة، تتقاطع الكتابة فيها من موقفي العزوف - ومنذ سنوات، ولقناعات محددة- عن الكتابة حول الشؤون السياسية المباشرة الا بحدود التساؤولات والرؤى العامة.. وما هي – هذه الايجازات سوى رميّ "دلــو" في "معمعان" كما سبق القول ..
--------------------------------------------------* رواء الجصاني:2025.11.7



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 27/ عراقيون من هذا الزمان .... جواد ابراهيم الجصاني
- رواء الجصاني : عن بعض متطلبات الاهتمام الرسمي، والمدني، بشؤو ...
- هكذا لجأ الجواهري الى براغ، عام 1961
- نصب/ تمثال للجواهري على ضفاف دجلة.. لماذا، ولمن ؟!
- شخصيات عربية نافــذة، في مواقف من شؤون عراقيــة
- الجواهــري يرثي غائب طعمة فرمان
- ... ونستذكر في مثل هذه الايام من كل سنة هجرية// هكذا، ولذلك، ...
- خلاصات عن بعض فعاليات استذكار السنوية الثامنة والعشرين لرحيل ...
- في سنوية رحيل الجواهري الثامنة والعشرين... يَموتُ الخالدونَ ...
- الجواهري على قارعة الطريق، حيث وُلد وسار، واقامَ نحو قرن.. و ...
- الجواهري.. وثمانية عقود في رحاب العراق ( القسم الثاني والاخي ...
- رواء الجصاني .. عن الجواهري وثمانية عقود في رحاب العراق2/1
- الجواهري،في رؤى ومواقف من -ثقافة- و-مثقفي- التنوير.. والتضلي ...
- -دلـــوٌ-.. في مَعمانِ انتخاباتِ اتحـادِ الادباء في العراق ! ...
- رواء الجصاني : هذا بعضُ ما حدث، ويحدثُ، مع فخري كريم، منذ 55 ...
- رواء الجصاني : كتابات وشهادات، تُجافي الحقيقة، تقف وراءَها - ...
- جمعة اللامي.. الراحل الذي لم يرحل، يكتـب عن الجواهري
- بمناسبة الذكرى 77 لمؤتمر -السبـاع- في 14 نيسان 1948
- محمود صبري، رائد في الوطنية والفن والفكـر
- -نجفيّات- و-نجفيّون- في ذاكرة حميمة... والجواهري واسطة العقد ...


المزيد.....




- سوريا تشن حملة ضد تنظيم داعش قبيل زيارة مرتقبة للشرع إلى أمر ...
- حماس تعلن العثور عليه.. من هو هدار غولدن الذي فشلت إسرائيل ف ...
- بوندسليغا.. بايرن ميونخ يفلت من الهزيمة أمام أونيون برلين
- طهران تشهد أزمة جفاف غير مسبوقة منذ 60 عاما
- علي مهدي: -ما يحدث في السودان هو تمرد قوة باطشة على الدولة- ...
- ترامب والدميوقراطيون ...من سيدفع ثمن أطول إغلاق حكومي؟
- إصابة فلسطينيين وصحافية في رويترز بهجوم شنه مستوطنون إسرائيل ...
- السودان : لماذا يتواصل الصراع في ظل لامبالاة دولية ؟
- بدو السويداء النازحون: تراجع الأمل بعودة قريبة وسط استمرار ا ...
- رئيس جيبوتي يعلن ترشحه لولاية سادسة


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني // التصويت - الابيض- اختيارٌ ثالث بين مقاطعة الانتخابات، او المشاركة فيها