أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - -دلـــوٌ-.. في مَعمانِ انتخاباتِ اتحـادِ الادباء في العراق ! *














المزيد.....

-دلـــوٌ-.. في مَعمانِ انتخاباتِ اتحـادِ الادباء في العراق ! *


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 8357 - 2025 / 5 / 29 - 04:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


"دلـــوٌ".. في مَعمانِ انتخاباتِ اتحـادِ الادباء في العراق !
* رواء الجصاني
----------------------------------------------------------------------------
هل ثمة جديد في استعارة ما أتفقَ حوله او يكاد بان من معايير تقدم وتحضر الامم والشعوب، هو الموقف من رموز ورواد ثقافاتها، وعباقرتها، ومبدعيها ؟! دعونا اذن نكرر ذلك ولا خسارة عند من سيقرأ وذلك هو الأهم، خاصة والجمع الصديق يتوجه الجمعة 2025.5.30 ليدلي بصوته، ودلوه، في انتخابات التشكيلات الجديدة لادارة وقيادة اتحاد ادباء وكتاب العراق، النجباء ..
ومما يشفع لنا، ويدفع لننحو باتجاه ذلك ما حبتنا به عقود ستة في دروب و"درابين" الهــمّ الوطني، وهنا نخصص فنقول بان الابرز منها كان – وما برح - المساهمة الحيوية قدر المستطاع، وغيرها، في مجالات العمل النقابي – المهني – المدني- الجماهيري: الثقافي والطلابي والاعلامي وما بينها كثير آخر، كما هو معروف، او نعرّف به، في هذه الكتابة، وفي ذلك - ولا ننكـر- بعض افتخار وتباهٍ، ولم لا ؟!
وفي رغبة وحماسة مرة، وتمنع، وتردد مرة اخرى، يأتي تدوين ايجازات في التالي من السطور، وعذرا سلفا عن استطرادات ثقيلة، اوصيغة تشمّ منها خلاف ما يُقصد بها، سيّما ولا ناقة لنا ولا جمل - بالمعنى المجازي طبعا- في ما سيحصل .. ولنفض ببعض مما في الجعبة من تجربة، ولنقل بمبالغة تجاريب رحاب، وفرتها سنوات ستون، كما اسلفت:
1/ لا خوف ولا لرهبة من التصريح بأن من جملة دوافع خوض الانتخابات امتحان الذات، والسعي لموقع شخصي متقدم للخائضين غمار "المعركة" الانتخابية الجميلة والشيقة في كل الاحوال..
2/ ما اوسع صدور القادرين، وما أحضرهم، لو تجنبوا جهد ماستطاعوا التنافس بعيدا عن نكران النجاحات التي حققها السالفون، او الراهنون المواصلون.. وما علينا بما قيل ويقال من لافتات مصطنعة بـ "اهمية التجديد" ولا احد ربما يدري بالمقصود من "التجديد" ؟ هل هو الشكلي، المجرد، او اتاحة وضخ دماء وعطاءات جديدة، او بتفاسير اخرى ..
3/ ثم، ما ارقى ان يكون التنافس الانيق، باظهار الاهداف والمنجزات الشخصية، وليس "الخطابية" و" الشعبوية" ونكران عطاءات الاخرين وحهودهم، او المناكدة الشخصية، والخلافات الذاتية، وسأقول المرضية، ولا اخاف ..
4/ وكذلك، كم هو واجب الحذر مما يطرحه "الهتافون" والنهازون" وهم يزاودون، وبعلانية سمجة احيانا، بشعارات تخلط السمّ بالعسل، وباحقاد وموتورية، يسعون لاخفائها وما يستطيعون طفحانها..
5/ وبالارتباط مع الفقرة السابقة، تطفو ضرورة في التصدي لمساعي التبجح بـ "التحديث" وما اليه، وتسويق مفاهيـم تمرّ احيانا دون بالغ عناء في التمحيص، ومنها رفض "التقديس" للكبار- والرواد مثلا- والطارحون هنا لا يفرقون بين مساوئ "التقديس" والصنمية" وبين رقيّ وتحضّر "الاحترام" و"التقدير" .. بل وان عدد من اولئك المعنيين يعرفون فيدلسون.. والبون شاسع كما نشهد بين تلك الاوصاف المتقاطعة والمتاينة، غير ان المزورين، وعصبهم، يريدون التمويه والاثارة والشعبوية لا غيّـر، كما استدرار العواطف والتسول بها..
6/ لا بــدّ من كشف الاوراق المرائية عند تطلب الامر، فليس هنا او هناك بهذا الشأن تسامح ممكن امام المراوغة، والتبجح، و"النرجسية" المقيتة.. اقول "مقيتة" اذ ثمة "نرجسيات" تسود برغم من شاء او ابى، ولكنها تتغول حين تتضخم الى حــد ابتذال لا يليق بمثقفين حقيقين او متزلفين لهم ..
7/ واظن بان لا احد سيتفاجأ بمواقف وردود افعال المتنافسين الذين لن يفوزا بالانتخابات، حين يروحون يكيلون أوصافا بما شاء بها الله، اوما شاءوا، من قبيل: "التآمر" و"الحظوظ " و"التكتلات" و"المجاملات" و"المولاة" و" الشيوخ" و" الشباب" و"المناطقية" .. وغيرها من مشابهات، والتي كم راحت مبتذلة لكثرة ما جرى ترديدها من قبل البعض ..
8/ كما ليست هناك مفاجأة عند النبهاء بأن تعلو اصوات، قديرة حتى، عشية الانتخابات بعد أمد طويل من السبات، واحسبُ ان ذلك بات من سمات العاجزين عن المواصلة والعطاء، دعوا عنكم الشعور بالتعالي، وخاصة والظروف العجيبة والمؤسية والطوارئ التي تعيشها البلاد العراقية، ومجتمعاتها، منذ عقود حتمت او ساهمت في طغيان مثل تلكم الحال ..
ختاما اقول بأن الايجازات السابقة، وثمة وفرة كثيرة اخرى منها، قد تبدو راهنة على ابواب انتخابات اتحاد الادباء وحسب، ولكن العديد منها يصلح كما أزعم في حالات مشابهة، عامة ووطنية، عديدة، وربما سأطيل في الحديث عنها لاحقا كما اتمنى ..
هكذا اختم اذن مستعيرا مثلما تعودتُ بابيات من شعر الجواهري العظيم، عساها تكون خاتمة وزبدة الكلام، جاءت في لاميته الشهيرة المعنونة "تحية .. ونفثة غاضبة" عام 1974:
حماةَ الفكر والادبِ المصفى، يَزينان الشمائل والخصالا..
.. ولا تدعو الخصام يجوز حداً، بحيث يعودُ رخصا وابتذالا/
تقحمت الوغى وتقحمتني، وخضتُ عجاجها حربا سجالا/
فكان أجلّ من قارعتُ خصمٌ بنبل قراعهِ ربح القتالا ..
..................... وكل انتخابات والادباء والكتاب، النجباء، بالف خير
----------------------------------------------* رواء الجصاني 2025.5.29



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواء الجصاني : هذا بعضُ ما حدث، ويحدثُ، مع فخري كريم، منذ 55 ...
- رواء الجصاني : كتابات وشهادات، تُجافي الحقيقة، تقف وراءَها - ...
- جمعة اللامي.. الراحل الذي لم يرحل، يكتـب عن الجواهري
- بمناسبة الذكرى 77 لمؤتمر -السبـاع- في 14 نيسان 1948
- محمود صبري، رائد في الوطنية والفن والفكـر
- -نجفيّات- و-نجفيّون- في ذاكرة حميمة... والجواهري واسطة العقد ...
- -نجفيّــات- و-نجفيّــون- في ذاكرة حميمة... والجواهري واسطـة ...
- رواء الجصاني : -نجفيّــات- و-نجفيّــون- في ذاكرة حميمة ... و ...
- رواء الجصاني: محطات عن الجواهري وحب الحياة.. ومتحفه في بغداد ...
- الجواهري يمجد السيد المسيح، ويتمثل به ..
- رواء الجصاني: الجواهري يشكو غربة الدار.. ومواقف قادرين ومعوز ...
- رواء الجصاني: شخصيات، وشؤون ثقافية عراقية، في تاريخ وذاكرة ب ...
- رواء الجصاني : شخصيات، وشؤون ثقافية عراقية، في تاريخ وذاكرة ...
- رواء الجصاني: شخصيات وشؤون ثقافية عراقية، في تاريخ وذاكـرة ب ...
- رواء الجصاني / الجواهــري... في -المقامــة- الاماراتيـــة
- حدث ذلك قبل نحو 30 عاما // تقليد الجواهري الكبير ارفع وسام س ...
- من جديد عن مـآثر الامام الحسيّـن، في شعر الجواهري، ونثره /// ...
- رواء الجصاني/ اسماء ووقائع عراقيـة، في ذاكـرة بــراغ، 1959 - ...
- هذا ما كتبه الجواهري قبل 37 عاما: - لكي لا نعيّر باننا قومٌ ...
- رواء الجصاني: استذكار الجواهـري، تبـاهٍ بالوطــنِ والشعــرِ، ...


المزيد.....




- فرنسا: حظر شامل للتدخين في الأماكن العامة والمتنزهات وعلى ال ...
- ماذا نعرف عن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؟
- الكوليرا في زمن الحرب: الوباء يحصد أرواح السودانيين
- لماذا يجب على أوروبا تطوير منظومة -قبة ذهبية- خاصة بها؟
- ألمانيا تكافح نقص العمالة: سفينة تعمل بالتحكم عن بعد
- مستوطنون يشيدون سياجا حول قرية فلسطينية في غور الأردن (فيديو ...
- قيادي في -حماس-: قدمنا خطة بضمانات أمريكية.. ولكن -كل شيء تغ ...
- بيسكوف: وفدنا جاهز للتفاوض.. ولقاء بوتين مع ترامب وزيلينسكي ...
- وسائل إعلام: طائرة الرئيس الليبيري كادت أن تتحطم أثناء الهبو ...
- ليبيا.. تحقيقات موسعة في وفيات سجن -الجديدة- وانتهاكات أمنية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - -دلـــوٌ-.. في مَعمانِ انتخاباتِ اتحـادِ الادباء في العراق ! *