علوان حسين
الحوار المتمدن-العدد: 8556 - 2025 / 12 / 14 - 04:50
المحور:
الادب والفن
أستنجد بغيمة ترسل ياسمين حنانها على الأرض .
القمر يسخر من الدموع
يكنى بالأبيض ذلك الصمت الذي ينساب
في كثافة كالماء يبلل الحجر .
يربك الهواء ويوقظ موسيقى الكون الخفية
حيث النسيم يدندن بأغنية شاحبة
والعندليب يتلفت بخوف .
الصباح لم يطل بعد
الضباب على النوافذ وفي عيون العشاق نعاس وتوق إلى الدفء لكن الشمس تعتم في الشتاء
والغيمة عالقة بين غصون شجرة غير مرئية .
لا ريح ولا نجوم في سماء بيضاء .
امرأة ملتفة حول نفسها
تصارع النوم في طقس سيئ .
وحيدة على رصيف
أنا مثل شاعر يبحث عن قصيدته التي طمرها الثلج .
كان الله شاعراً كتب قصيدته العظيمة
في لحظة صمت فيها العندليب
وجمدت الرعشة بين ضلوع العشاق .
#علوان_حسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟