علوان حسين
الحوار المتمدن-العدد: 8119 - 2024 / 10 / 3 - 00:17
المحور:
الادب والفن
أريد أن أكتب قصيدة ً أشتم فيها ملكا ً وأمدح جرادة ً . أكتب مديحاً لغيمة تترقرق في سماء الخيال . لا ضرورة لشتم الليل المليء بالرموز وليس حباً بالحجر أرسم بالماء غابة ً تظللها سماء من حجر . لن ينقص العالم لو مات ملك تحت أنقاض الذهب لكن يتحجر قلب العالم لو مات طفل لم يسمع صراخه أحد . لا أبصر البحر أرى الغرقى وألمس الصراخ أصغي للدموع يذرفها الياسمين من مآقي النساء تشببن بصوت العندليب . يتقين الريح تحمل رائحة رجولة لم يشي بها المطر . لا شيء لدي أفعله أصغي لسمفونية بتهوفن الثالثة في الثلث الأول من الليل . أسرق من الملك كرسيه الوثير ، سيفه الأثري وكلماته الصقيلة يكتبها شاعر يثمل بالكلمات وعطر النساء المتشحات بالسواد ويشتم ملكه بالسر .
لا أسرار لديه فسيرة الملك يكتبها الماء باللون الرمادي .
صرخة طفل يموت لا تقلق نوم ملك يصغي لصوت ضرطته في غرف النوم ويحلم ، بماذا يحلم ملك لا يملك سوى سيفه الأثري وكلمات شاعر رديء ؟
#علوان_حسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟