علوان حسين
الحوار المتمدن-العدد: 8028 - 2024 / 7 / 4 - 05:27
المحور:
الادب والفن
يحلو لي في أوقات الضجر
أتفقد أحوال الملوك والأمراء
أتساءل كيف يقضون أوقات فراغهم ؟
هل يشعر ملك بالضجر ؟
ماذا يفعل الملك إذا شعر بالضجر ؟
هل يغزو بلدا ً
أم يحارب طواحين الهواء ؟
هل يشعر ملك بألم مخلوق يتألم ؟
هل يتألم ملك أو أمير ؟
هل جرب ملك التنكر والجلوس مع مشرد على الرصيف ؟
هل جرب الجلوس في مقهى شعبي
يسترق السمع لما يقوله الناس عن الملك ؟
هل قرأ كتاب أرسطو
الكون والفساد ؟
بماذا يحلم الملك ؟
هل تساءل مع نفسه لماذا هو الملك ؟
لو قرأ ملك أو أمير قصيدتي
هل يتأمل الكلمات ؟
هل يستحق ملك قصيدة مني
حتى لو كانت لغتها مباشرة ؟
هل يقلق الملك لموت طفل تحت القصف
أو من الجوع ؟
ألم تعاف نفسه الولائم
وأكل لحم الفرائس
وشعب غزة يتضور جوعاً أمام بصره ؟
ألم تقلق نومه الكوابيس
منظر الدم يسفح
البيوت وهي تتهدم فوق رؤوس أصحابها ؟
هل طاف حول بيت الله
أم يتوق أن يزوره الله في قصره المنيف ؟
هل ظن نفسه ولو للحظة واحدة
بأنه الله نفسه ؟
لماذا يكني نفسه بصاحب الجلالة
وهي كناية تعود لله وحده ؟
هل قرأ الملك سيرة جده
وكيف تحول من غاز في طريق الصحراء
إلى ملك ؟
كيف أقنع ياسر عرفات كي يسلمه ناصر السعيد حيا ً ؟
وكيف عذب ومات تحت التحقيق ؟
كم عدد الضحايا في سجون المملكة ؟
#علوان_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟