علوان حسين
الحوار المتمدن-العدد: 8002 - 2024 / 6 / 8 - 19:56
المحور:
الادب والفن
كل المدن من حجر
النساء فيها النسيم العليل
وسجادة من مطر .
الدموع رماد
الحزن جثة تنام لصق روحك
تحتضن موتك كي تنام .
كنت أربد الرقص على جثة الحزن
أقود الحزن من يده وأعلمه الرقص
آخذ فتاتي من يدها نجوب طرقات العالم .
نقف تحت الشلال
نشرب الشاي مع نجمة الصباح
نقرأ كتاب الشمس قبل إنبلاج الفجر
نركض مع الينابيع في منحدرات الجبل
نتسلق غيمة أو نصاحبها في الطريق .
أريد أن تنسى كل إساءات الذكور
تصفح لهم تعدد الزوجات
ومفاخذة الرضيعة
تعود لعصر الأمومة الذهبي
تتذكر ماضي الجدات التليد
وتفخر بأنها أنثى
كان يعبدها الرجال ويقدموا لها القرابين .
كانت تروض الوحش في جسم أنكيدو
وتمنح عسل الحكمة لجلجامش
تعلم العشاق الحب وتدهن بالشمس والبخور وبالمسك تفرك لهم أجساداً يقطر منها شبق الرغبات المستعرة .
هي سيدة العصور
آلهةً كانت أو ملكة .
#علوان_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟