أسئلة إليها

علوان حسين

الحوار المتمدن-العدد: 7986 - 2024 / 5 / 23 - 04:47
المحور: الادب والفن
    

لولا الخجل يخطر ببالي أوقظك من ليل نام حتى الصباح
ماذا تفعلين لو طرقت بابك قصيدة ؟
لو جاء عصفور
ظن بأنك شجرة ؟
هل حلمت يوماً بأنك بحيرة
وتخيلت نفسك امراًة
تتقمص جسد ذئب جائع في فلاة ؟
هل رأيت وردة
تحلم تحت الرماد ؟
هل مسكت حجرا
وطار بين يديك فراشة ؟
هل مرت من أمامك السعادة
وهي متشحة بالسواد ؟
هل قشرت قلب شاعر
ظننتيه برتقالة ؟
هل جرّبت النوم
في خيال شاعر ؟
هل خيطت يوماً
ثوبا من دمع ؟
هل دعيت الليل
إلى مخدعك بالسرّ ؟
من تأخذين معك
في جولة حول العالم ؟
تحت شجرة الإنتظار
من ضيع ظله ؟
كم مكثت جالسة
في حانوت القلق ؟
هل أضعت نفسك يوماً
في حانة الشرود ؟
هل ثملت من كأس
مليء بالفراغ ؟
هل دخلت ليل الشعراء ؟
هل ذقت خمراً
مسكوبا على شكل كلمات ؟
هل غرقت في نهر
مرسوم على ورقة ؟
لتكن الأبواب مفتوحة
ليس نصفها
نحن لا نستعير جسّدا
بل نسكن فيه .

#علوان_حسين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل