فيضان المياه أم العمائم؟

عماد الطائي
فنان تشكيلي

الحوار المتمدن-العدد: 8555 - 2025 / 12 / 13 - 19:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الجواب العمائم المزيفة بالتأكيد
العراق يحتاج الى(مهندس)اما الدِين فلكل إنسان تجربة خاصة به ومن المستحيل يتشابه مؤمنان بحقيقة الدِين
اعجبني ان خَرج مرجع عراقي قبل سنين ليقول للعراقين انتم لا تعروفون حتى اسماء المراجع لان العراق فاض بالمعممين!! وتأكيداً على ذلك
نشر رجل دين قبل شهر تجربته وخاطر بحياته ليكشف ان تسعون بالمئة من المعممين يعتبرونها (مهنة وباب رِزق) وأعطى امثلة لمعممين التقاهم وعترفوا انهم بهذا يرتزقون
بدل الوقوف فجراً بطابور انتظار العمل وشقاء الكثير من المِهن فما اسهل ان تَتعمم وما أصعب أن تَعمل!!
ترى من يحل لنا مشكة فيضانات ما بعد المطر المُعمم أم المهندس؟؟
الجواب:( المُعمم) لانه يأخذك للجنة يضحك على عقلك وغبائك سذاجتك وهبوط تعليمك لذلك في المجتمع الجاهل لا يعرفون كيف يبنون(الجسور )لكي لا تجرفها المياه فهل من الصعب ان نبني الجسر لكي يكون على ركائز لا تقف نهائياً في مياه الانهر والجداول بل(بعيدة عن جريان النهر)وعلى الأقل بمئة متر او حتى مئتين وتنتهي المشكلة فالمياه لا تضرب بركائز الجسر فينهار!!!
هل من المعقول في العراق لا يوجد مهندس فكر بذلك؟
العراق الذي فيه الامريكي في كل مكان والبضاعة الصينية تطفح منه ولا يوجد فيه مَن ينجز مثل هذه الجسور؟؟
أم اننا اذكى من الطرفين وخاصة الصيني الذي يتباهى بأنه شيد أطول مسافة في التاريخ حصلت بين ركيزتين للجسر المعلق ذلك الذي عَبَر الغابات وحلق فوق الجبال!!!
فهل هنانك مَن يستجيب؟؟
13/12/2025 التشكيلي من السويد عماد الطائي

#عماد_الطائي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل