ترامپ الدفع مقدماً

عماد الطائي
فنان تشكيلي

الحوار المتمدن-العدد: 6394 - 2019 / 10 / 30 - 13:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا يَسقط النظام بدون الدفع مقدماً " ترامپ"
وصلت رسائل للرئيس الأمريكي لكنها نسيت انه يريد الدفع مقدماً
كذلك ذهَب وفد للرئيس وطرح تغير النظام ماذا تتوقعون؟؟
هل تصدير النفط من العراق لازال جاري وبالعملة الأمريكية ؟
الجواب نعم… إذن لماذا يجب ان أتدخل ؟؟
هل لديكم عرض جديد لكي أحصل على نفط بتسعيرة مُغرية ؟؟
هل تعطوننا نسبة مغرية مقابل الإنزال العسكري على حكومة النهب والمحاصصة والفساد؟
لماذا يجب ان أوقف التدخل الإيراني بشأنكم؟
هل تقصدون المليشيات وتهريب المليارات لإيران ؟؟
ما دامت إيران لا تقصف إسرائيل ولا السعودية وتؤمن وصول النفط فلا خلافات جوهرية معها
الحراك الشعبي العارم ودموية الحكومة ؟؟
أعتقد أنه مسألة داخلية لا تعني شيء!!!
ممكن أن أتدخل عسكريا ولكن لا شيء مجاناً !!
ضمانات خطية بإستمرار تصديرالنفط بالدولار و مقابل (( التطبيع )) مع إسرائيل !!!؟؟
هذا هو المشهد لعدم وجود ردود فعل غربية على المذابح!!
فهل عَرفتم يا أبناء العراق المحتل لماذا لا يقف معنا غير( الشعب اللبناني الجميل البطل )؟؟؟
نريد وطن نريد كرامة… لترحل ايران… ليرحل داعش (الإخوان المسلمين) لترحل أمريكا والموساد
تسقط عمائم نُكاح القاصرات ونَهب الفقراء!!!
ستبقى التظاهرات حتى تتحقق كرامة شعبنا…أملنا بمستقبل راقي لبلدنا أبو الحظارات !!
سلاح الشعب الكرامة أما سلاحكم وسلاح جيراننا فهو الدم والقنص ، المصالح ، الغدر ، التآمر والخباثة سينتصر المظلوم وسوف يرقص ويغني الشعب وبحرية تامة
عاشت جمهورية الكرامة وعزة النفس عاش العراق !!

#عماد_الطائي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل