أزلام الحرب والقنص في الخضراء

عماد الطائي
فنان تشكيلي

الحوار المتمدن-العدد: 6389 - 2019 / 10 / 24 - 12:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لن تتوقف المظاهرات حتى لو تم قصف الخضراء وهَربَ رُسُل الله على ألأرض… سيَهرب قادة المليشيات الفاشية وأزلام القنص ومن وقف سراً وراء الدواعش…سيرحلون بعد أن يحرقوا كل ما هو أمامهم فالعراق ليس مرجعهم ولا هو بوطنهم وهذا ما تجاهروا به علناً…ليأخذوا معهم اموال شعبنا ويعودوا الى الفقه الذي علمهم وهم صغار أن يكرهوا العراق…لن تتوقف المظاهرات حتى تبديل القضاة بجدد اسمائهم معروفة واحداً واحد…الفقراء والشباب مصررون على إستمرار التظاهرات حتى تنبثق حكومة مؤقتة تهيء لحكومة تحب المواطن …حكومة من الكوادر العلمية البحتة تصدر قوانين تلغي بها تثبيت (إسم دِين المواطن بشهاداته الشخصية ) تحكم بالسجن من يسأل عن الإنتماء المذهبي…حكومة تشرع قانونا يعزل رجال الدين عن السياسة تلغي مصطلح (الأقليات) تخصص أموال للكيانات المتضررة الراغب بالعودة للوطن…حكومة تبني مجمعات سكنية سريعة للكادر العائد من الغربة.
مسودة دستور جديد تلغي أن يكون للدولة دين أفضل من بقية الأديان دستور يترك حرية الإختيار للمواطن…الدين لله والوطن للمخلصين لقد جربنا ما فعله الدستور الذي أعطى المراجع منزلة خصوصية!!
نريد دولة قوية جدا لكنها مُسالمة تلغي فكرة الحرب على أي دولة في العالم نعيش بسلام مع كل دولة تأتينا بالخير بالعلم والثقافة الراقية.

#عماد_الطائي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل