تصريحات الرفيق رائد فهمي

عماد الطائي
فنان تشكيلي

الحوار المتمدن-العدد: 6039 - 2018 / 10 / 30 - 15:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تصريح عزيزي رائد فهمي رئيس الحزب الشيوعي العراقي للقناة الشرقية حول تشكيل وزارة السيد عادل عبد المهدي غير ثوري ولا حازم ولا حتى مفهوم ما المقصود منه ؟
فاين النظرية الماركسية مما يجري؟
ما الموقف الثوري من التراجع والاستهزاء بخطط منع الفساد واشاعة التكنوقراطية في مؤسسات الدولة؟
اصبح رائد فهمي رئيسا للحزب (بعد خراب البصرة) وبعد اربعة عشر عام من الاحتلال الهمجي الذي أنسى الشارع العراقي صوت ابطال الحزب حتى نهاية الستينيات وهم يهزون العراق الذي كان يهلهل لهم … لم نسمع هديراً احمر يهتف يا بغداد ثوري ثوري خلي ابريمر يلحق نوري…ولا شعارات يسقط الاحتلال الموت او الحرية…ولا لبيان يدعوا الى العمل بين الجماهير والموت تحت رصاص عملاء المحتل لأنهم من وساخة اقذر النماذج المرتشية بل الحاقدة على كل شيء اسمه عراقي ومتلهفة لقتل كل من يحلم بعراق راقي غني وموحد اممي يحكمه مسيحي صبائي لا فرق…محافظ البصرة كردي ووزير المالية يهودي … وزيرة العدل امرأة من الناصرية ومحافظ نينوى أيزيدي متزوج من إمرأة من تكريت…حزب شيوعي يحرك الشارع الفقير من أجل إحترام رجل الدين الحقيقي ومنزلته المثالية رجل الدين النقي الذي يصبح فعلا قاعدة لبث الحب والسلام ولمباركة اضخم المشاريع الزراعية، النفطية والثقافية.
للأسف الشديد ان بعض من ينتقد ما وصل له حال الحزب المحزن يتهجم عليه بطريقة غير لائقة وغير مؤدبة ولا تليق بالحرص على تنبيه الحزب الى وجود خطة خبيثة لجره الى الهاوية.
لا انكر وجود أمل في الحزب لتصحيح بوادر اسلمة الحزب وإبعاده عن قيمه الثورية ولا من وجود تيارات تنبه القيادة لعدم التنازل عن القيم الشيوعية من أجل حقيبة وزارية بائسة في حكومات فاسدة اقل ما قدمته هو تشويه العقيدة الاسلامية وبهذلة التشيع وكل من اعتنق فكر الحسين(ع) وبأساليب لم يشهدها التأريخ يوما.
30.10.2018

#عماد_الطائي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل