الربيع السوداني

عماد الطائي
فنان تشكيلي

الحوار المتمدن-العدد: 6202 - 2019 / 4 / 16 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يبدو ان دولة السودان الشقيقة مترددة لأن تعيد التجربة الفاشلة في ليبيا فالوضع هذه المرة محرج أكثر بالنسبة للقوى الخارجية فاللوبي الأمريكي مع الاخوان المسلمين لعزل الشيوعيين عن المعركة لكنه تفاجأ بموقف اورپا الغربية التي تخشى حربا أهلية او عسكرية بين جنرالات الجيش تؤدي الى هجرة الآلاف الى اورپا مع أزمة نزوح تكلف الملايين
او تكرار الفشل في اليمن الشقيق
نلاحظ في نفس الوقت أمر غريب وجديد أخذتاه السعودية والإمارات (الرافض) لأن يتتكر مشهد الربيع في ليبيا. .
.الدولتين مع اورپا ربما تغيران من موازين القوى ولو لمدة سنة لعزل الشيوعيين عن الحكومة او توريطهم بمعارك جانبية مع المعارضة التي تستغل الدين.
التخوف من اعادة المشهد اليمني قائم بوضوح ولا تريده لا السعودية ولا دول الخليج.
هذه المرة أصبح دور العملاق (ليڤي ) في خبر كان.
فأورپا الغربية تخشى الهجرة أكثر مم)ن أي شيء آخر !
وهو ما يفسح في المجال للشعب الرافض لحكم الإخوان المسلمين في التحرك بحرية.
والأيام القادمة تجلب لنا الجديد في هذا الربيع الذي ربما تحوله أفريقيا لربيع أسود على الإسلاميين السياسيين ودواعش أفريقيا !!

#عماد_الطائي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل