أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الطائي - من سيستقبل سبعة ملايين يهودي؟














المزيد.....

من سيستقبل سبعة ملايين يهودي؟


عماد الطائي
فنان تشكيلي


الحوار المتمدن-العدد: 6733 - 2020 / 11 / 15 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا افترضنا وإنتصرت جمهورية ايران الإسلامية على دولة إسرائيل(الجيش الأمريكي)!
كيف سيكون مصير ملايين اللاجئين من اليهود؟
المسألة هي عبارة عن كذب وضحك على عقول المتوهمين بهذا المستحيل كنّا سمعناه طيلة أربعين عام!
مَن الذي سيَستقبل سبعة ملايين لاجيء يهودي؟
أي دول ترضى بهذا الكم الهائل ودول الغرب أصلاً مليئة باللاجئين يضاف اليهم كارثة ملايين من مواطني أوربا الشرقية ا(لإشتراكية) الذين فضلوا الإنتقال الى (الغرب)؟؟
إسرائيل باقية كدولة مستقرة تماماً كما كانت عهد حكم شاه الإيراني وعلى العكس لم تُغير الثورة الإيرانية منها شيء بل تمددت أكثر وصارت أقوى دولة في الشرق الأوسط.
أربعون عام مرت وإيران الإسلامية لم تطلق ولا صاروخ واحد على دولة إسرائيل فماذا انتظرت؟
الجواب انتظرت لحين تقضي أمريكا على الجيش العراقي وعلى الشرطة والأمن وحتى حرس الحدود وحُراس المواني!!
كيف يبرر المتطرفون من ملالي ايران موافقتهم على نزول الآلاف من جنود الجيش الأمريكي في المناطق التي هي قريبة بضعة أمتار منهم؟
لماذا لم يهددوا يومها بحرق المنطقة بكاملها؟؟
ايران لم تحارب إلا العراق ولم تشارك بحرب إلا وكانت ضد العراق.
فهل نسى العالم التعاون العلني مع المُحتل لإختيار حتى رؤساء الوزارة في بغداد!!
هل نسي العالم كيف رفضت ايران ان يكون أياد علاوي رئيساً للوزراء فوافقت أمريكا على طلبهم وتم لهم ما ارادوه؟
لقد دمرت إيران العراق بدلاً من تحرير فلسطين ولم تتحرر القدس بل تم تدمير سورية اليمن ليبيا ولبنان كل هذا وايران لم تطلق صاروخ واحد على إسرائيل!!
فهل القيادة المقدسة في إيران فعلاً جادة بوعودها بمحو إسرائيل من الوجود ومتى!؟
النصر الخرافي هذا معناه إلغاء دولة إسرائيل التي تأسست على أساس مشروع فرضته دول كانت سيطرت عسكرياً وإقتصادياً على العالم َفقسمَته فيما بينها ووفق مصالحها!!
ليكن في علم القاريء بأن المستعمر الذي إستَغل اليهود لترتيب مصالحه في المنطقة هو نفسه الذي إستغَل الإسلام السياسي في تصفية الحساب مع الشيوعية والاشتراكية في الشرق الأوسط وخاصة ايران،العراق،اليمن، مصر ولبنان
لم نعد نرى اليوم على شاشات التلفازغير رجل ِدين يتكلم باسم (الله)وبإسم الثورة والوطنية والمقاومة!!
فهل هذا هو الهدف من الإسلام السياسي أم تحرير فلسطين؟
إسرائيل هي التي أوصلت السلاح الثقيل للنظام الإيراني أثناء حَربه على العراق وكانت هي مَن قصف المفاعل النووي العراقي بعد أن قصفه الإسلاميون الإيرانيون
تلاهُ العمل المشترك بين أمريكا وإيران على إغتيال الآلاف من كوادر الجيش والعلماء والأكاديميين!
فمَن الذي اختفى مِن الوجود إسرائيل أم العراق؟؟
ولو كان للنظام الإيراني هذه القدرة في الحرب على إسرائل لكانت مخابراتها وحرس ثورتها تمكن على الأقل من كشف اسم واحد من القناصة الذين اغتالوا قرابة السبعمائة عراقي؟؟
كيف لها وهي لم تستطع خلال ستة عشرعام من كشف ولو مُهرب واحد للمال أو النفط العراقي أو أن تقدم معلومات استخبارية عن( الحيتان) التي أدارت اكبر فساد مالي وإجتماعي في تأريخ العالم؟؟
لو كانت الملالي المقدسة صادقة بعنجهيتها ضد إسرائيل لكانت وفت بوعدها(وهَزت الأرض) انتقاماً لإغتيال قاسم سليماني!!
ولكانت على الأقل وقفت مع فقراء الشيعة بعد تظاهرهم ضد دولة الفساد المقدس في العراق وليس أن تعتبرهم (عملاء لأمريكا) مع أن أنصارها من العراقيين هُم مَن طلب من جورج بوش تسليمهم السلطة فوافق!!
لقد خوَن مقدسو طهران انتفاضة الشعب العراقي رغم وقوف السيد السيستاني مع مطالب المتظاهرين فهل عدم توافق المواقف مع السيد السيستاني ستتكرر حال نشوب حرب كونية على (إسرائيل) وأمريكا؟



#عماد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المرجعية منتخبة؟
- ترامپ الدفع مقدماً
- الشعب لا يريد الفاشية
- أزلام الحرب والقنص في الخضراء
- هل سينتحر الشباب العراقي؟
- لا للفاشية في العراق المحتل
- لا حرب على إيران
- الربيع السوداني
- تهنئة لليسار العراقي
- طيور دجلة تعانق العراقيين
- تصريحات الرفيق رائد فهمي
- ما معنى ان المرجعية تحذر
- وراء كل سياسي كهرباء
- الأمبريالية أعلى مراحل استغلال الدين
- العلة فينا وليس بغيرنا
- ثقافة ما خلف الحدود
- الى السيد نوري المالكي المحترم
- لا يوجد فساد في العراق
- الجرأة في الموقف السياسي
- هل للوطنيين حدود؟


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الطائي - من سيستقبل سبعة ملايين يهودي؟