مؤامرة صهيونية على (الصهيونية)

عماد الطائي
فنان تشكيلي

الحوار المتمدن-العدد: 8470 - 2025 / 9 / 19 - 16:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

لدي علامات تعَجب واستفهام مِن طريقة حرب نتنياهو واليمين( الديني) المتطرف في إسرائيل على(حركة حماس)التي تحولت الى حرب غير معهودة في التأريخ على كل مَن سكن أرض غزة بل وتعدته لتشمل سورية لبنان اليمن ايران ووصلت حد دولة (قطر) !!
فهل مِن المعقول أن يسمَح يهود العالم لهذا التحالف الحكومي بأن ينسى ما قام به (هتلر ) مِن بشاعات بحق اليهود ويتحول نظره نحو (غزة) وبالذات قتل الأطفال عن قَصد بل وتجويعهم حد الموت
بحجة ان حماس تستغلهم كدروع بشرية!!وهذا يعني ان اطفال العالم لو توجهوا نحو غزة فلا مانع من إزاحتهم من الوجود (لانهم دروع بشرية) وتنتهي الإنسانية
فما المقصود مِن هذا ؟
وكأن جهة إما تريد أن تقول:
ايتها البشرية انظري كيف ان اليهود هم من فاقوا( هتلر )فاقوه ببشاعة جرائمهم !!!
وكأن جهة إما تقول:كل ما سمعتموه عن تلك الجرائم كان مبالغ به !!! وحقيقة الأمر أن اليهود هم مَن يستحق لقب مجرمي العصر !!
اليس هذا الذي تريده يا نتنياهو ويا حلفاء نتنياهو داخل وخارج إسرائيل ؟؟
وبالنتيجة وحصيلة حاصل وكما اعتدنا أن نبالغ عَمداً أو للمزاح ونصف أي أمر يحدث في بلداننا ومهما كان بسيطا بأنه (مؤامرة صهيونية) فهل وَقعت المؤامرة هذه المرة على الصهيونية نفسها ؟؟


Skickat från min iPad

#عماد_الطائي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل