أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - يا كمو يا كمو ... بأي ذنب وجريرة ذبح وأحرق أطفالكي ؟















المزيد.....

يا كمو يا كمو ... بأي ذنب وجريرة ذبح وأحرق أطفالكي ؟


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 8545 - 2025 / 12 / 3 - 22:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يا كمو يا كمو بأي ذنب وجريرة ذبح وأحرق أطفالكي ؟ نأتي الي بضعفاتنا نلتمس منه الرحمة والغفران طالبين صارخين بحسب لطفك ورحمتك ومحبتك أمنح لوطننا السودان السلام .
سنظل ما حيينا نردد مفردة شعرنا : ( لا للحرب نعم للسلام في السودان ) . هذه ألانشودة والترنيمة الشجية هي لنا صلاة ودعاء ونرفعه صباح مساء عالياً لتلامس السماء ملكوت الله ً. فيا رب ارحم شعبك المغلوب علي أمره في السودان . قم يارب وانزل من سماء مجدك وعرشك اسرع و لا تتباطئ عن وقف الحرب أمنح من لدنك لهذا الوطن المضجر المثجن بالدماء المحبة والرحمة والسلام . أرفع عنا لعن الحرب والقتل والخراب والدمار والتشريد والنزوح واللجوء والاسر .
يكفي يا الله حرب ووقتل وموت يكفي بكاء عويل ودموع يكفي احزان امهات ونساء ثكالي واطفال يتامي . لم يعد الامر يطاق ابداً ابداً . بيوت بأكملها ابيدت افرادها اب وام والاطفال الصغار لم يرحموا بيوت كثيرة اغلقت ابوابها الي الابد . قرى وبلدات كانت عامرة تضج بالحياة محيت من أديم الارض وباتت خراب يباب . رجال اجلاء كثر اليوم انهزمت رجولتهم بعد ان انتهكت اعراضهم وحرماتهم امام أعينهم اغتصاباً . هذا ان لم يكونوا هم انفسهم قد أغتصبوا . السودان اليوم أضحي وطن الدموع والدماء والموت والعوز والفقر سلة غذاء العالم يستجدي خبزاً بعد ان كانت يده مرفوعة صارت مغلولة الي عنقه وهويستجدي . الحرب لعنة وعار على المتحاربين ، الحرب جريمة كبرى بحق البشر الأبرياء المطمئنين الأمنين في ديارهم . ليس في الحرب كرامة لأنسان في أي مكان فالحرب اكبر وأقسي معول لهدم كرامة البشر علي مر التاريخ والي الابد . ولمن ينادون بمجد البندقية نقول ايضاً ليس للبندقية التي تنتهك وتسلب وتقتل وتبيد وتشرد وتهين وتنزع اعز ما في الرجل من الغيرة والنخوة . ليس لمثل هكذا بنادق كرامة ابداً فلا كرامة لأنسان في وضع الحرب الاليم ولا مجد للبندقية اياً أبداً كرامة .
عن كمو القرية الوادعة المتواضع أهلها اقول : تربطني بكمو منذ طفولتي الاولى الباكرة صلات ووشائج وروابط اسرية لا تنفصم عراها . فبالاضافة الي انها احدي قري محلية وطني الصغير الحبيبة هيبان . فهي تعني بالنسبة لي في بعدها الجغرافي التاريخي ، لها بعداً ثالث بل اكثر من ذلك بعداً . اتذكر الان وانا اليوم وأقوم من فراشي مذعوراً بكوابيس مذبحة كمو التي وترت واقلقت مضجعي مضطرباً لأنفض الغبار عن ذاكرتي الخرفة حتي اتمكن من أستعاد ة جمل الذكريات العالقة في ذهني عن وحول أهلي الاحباب في كمو . واتذكر والدي الراحل الرجل الشهم الباسل الشجاع الكريم الصنديد أرومي كوكو الشهير في هيبان ب ( كومي اللخبات ) ولا ادري من أين أتي اللقب . المهم كان للوالد علاقات قوية واواصر قوية أقول عنها انها لم ولن تنفصم عراها . حيث كانت تربط أبي صداقات قوية وعامرة بكل أهل وقبائل المنطقة المحيطة او التابعة لريفي هيبان . وطلما كان ابي ونحن من بعده من قبيلة أبل او هيبان فهو يجيد لغات كل قبائل المنطقة من الليرا والاطورو والشوايه والتيرا بجانب لغته الام لغة أبل - هيبان بجانب لغات اخري خارج دائرة المنطقة الضيقة كلغة الكواليب التي ينبع من مجموعتها كل لغات منطقتنا وانا هنا لست بمتأكد من اجادته للغة المورو التابعة لنفس المجموعة اللغوية .
شعب وأهل كمو الكرام الافاضل الذين هم أهلي وعشيرتي يطلق عليهم مسمي قبيلة التيرا الاخضر تمييزاً لهم من التيرا لمون التي تقع في منطقة وجغرافيا تلودي . تقع و قبع سلاسل جبال هول ووديان كمو في الجزء الجنوبي لهيبان وكاودا .
الكلام هنا بيجيب كلام وطلما ان الحديث يدورعن وحول احداث كمو الاخيرة المؤسفة جداً . فهذا الحديث لن يكتمل الا بسرد اضابير وخلفيات علاقة ابي ومن ثم علاقتي شخصياً بكمو وأهلها الاعزاء . اما عن منشأ علاقة أبي الوطيدة بأهل وقبائل المنطقة كلها ومن ثم خصوصيته بكمو علي وجه التحديد . فهذا يرجع الي فروسية الرجل أرومي المصارع واحترفيته كرجل شرطة ذوي حس استخباراتي مرهف بل خبير وشجاع في الصراع والجندية معا وفي آن . فقد كان أرومي كوكو فارساً من فرسان هيبان الذين يشار اليهم بالبنان في فروسية المصارعة او الصراع . اذ لم ويبخل ببسالته والشجاعته التي تميز بها في رفدهما والتضحية باستغلالها في الذود عن حياض المنطقة ودرع مخاطر الجريمة واصطياد المجرمين والقبض عليهم وتقديمهم الي العدالة بحنكة ومهنية يحسد عليها . ولا تزال هذه الخصال والصفات مجال سرد وحكي لدي الكثيرين من الذين عاصروا عهده وعاشوا عصره الذهبي . ليس هذا هو المهم هنا او الان .
فالمهم الذي يعيني هنا هم اطفال كمو الذين قتلوا بدم بارد واحرقت اشلائهم هذا الامر والحدث المروع هز كياني ولاشك انه سيهز الضمير الانساني حيثما شوهد الحدث او سمع عنه , هذا ولاسيما علاقتهم بنا الان وزمان طفولتنا الغابرة . صداقة ابي بأهل كمو ترجع الي ستينيات القرن الماضي . واهلي التيرا معرفين و مشهورين بحبهم للبصل زراعته واكله بنهم وشهية منقطعة النظير . لكن بسبب طبيعة الاراضي الجبلية الصخرية الشحية المياه في تلك النواحي فهي لا تساعد علي زراعة وانتاج محصول البصل بصورة كبيرة لانه يحتاج الي التربة الطينية الخصبة ووفرة الماء . اتاح أرومي لبعض أخوته واصدقائة من أهله في كمو فرصة القدوم الي هيبان واستغلال جنينته في كمرقل لزراعة ليس البصل فقط بل ايضاً التمباك الذي كان كييفهم يسفونه كسائر السودانيين او يدخنونه علي طريقتهم بالكدوس . في ذاك الوقت من طفولتنا كنت انا واخي الشقيق زكريا اطفال صغار دون مراحل الدراسة والتعليم حتي قبل المدرسي. بالطبع نحن اسرة مسيحية وكان اصدقاء ابي مسلمين كما كان سائر قبيلة التيرا وقتها في أغلبهم يعتنقون الاسلام عكس أهلنا في هيبان وما حوله كان جلهم ان لم يكن كلهم في الاساس مسيحيين وهذا للذكري والتاريخ . لم تكن الديانات وقتها موضع نقاش او جدال ولا تفرقة فالكل هنا يحترم خصوصية الاخر بامتياز دون تدخل او كراهية وما الي ذلك . نحن المسيحيين نصلي صلواتنا الخاصة بنا في البيت ةنذهب الي الكنيسة بالاحاد وكان اصدقاء ابي من كمو وزوجاتهم يصلون صلواتهم الاسلامية وهم مقيمين معنا في البيت دون ادني حرج منا او منهم . لم يكن ابي وأمي يتدخلون في أمور دينهم وهم كذلك يفعلون الشيئ ذاته .
كنت الابن البكر لأبي واخي زكريا الابن الثاني الاخ الاصغر ، انجبتنا أمنا لأبينا بعد زيجات متعددة فاشلة انتهت بطلاقات ولم يكتب الله له فيها نسل وانجاب . وعندما انجبتني أمي كانت فرحة ابي اخواته الراحلات أمنه ومريم وعلويه بل فرحة كل الاهل في هيبان فرحة كبرى وعارمة . فأولم ابي بمناسة قدومي علي شقاوتي وليمة كبري ظلت لسنين كثيرة حديث الناس وبالاخص عماتي سالفات الذكر يحكينه ويرونه بمناسة وغيرها وهذا جعلني احفظ نصوص حكاياتهن عن سمايتي عن ظهر القلب كما لو كنت حاضراً لتلك الوليمة التي سهر فيها الناس حتي صباح اليوم التالي يأكلون ما لذ وطاب ويشربون كل ما ينعش النفس ويسلي القلب على هوى وعشق شعب جبال النوبة لموروثاتهم الثقافية التي يعتوزن ويفتخرون بها لا جدال فيها .
اصدقاء ابي من كمو هم صالح ارنيي ان كنت اذكر الاسم الثاني جيداً وغير متأكد من كتابته صحيحاً . صالح وزوجات ، احدي زوجات صالح اسمها كاكا اما الاخريات فلا اذكر اسمائهن كما انني نسيت اسماء زوجات ارنيي او ارنجيي . ولانهم مسلمين فهم يمؤنون بالحجبات والمحايا والعين والسحر والحسد هذا عكس المؤمنين المسيحيين الي درجة ما . ولان ابي كان يحبنا حباً جما لمجاهداته ومعافرته في الحصول علينا كان جادأً حريصاً كل الحرص علي سلامتنا من كل شر وشبه الشر كان يبذل جهده في الاهتمام الاعتناء بنا حماينتا حتي من العين والحسد وايضاً السحر . ادرك اصدقائه درجة مخاوفه وحساسيته بل حواجسه تجاهنا فاشاروا اليه بالحجبات التي ستمنع عيون الحاسدين وسحر السحرة المتربصين. وعلي كل حال لم يرفض ابي العرض السخي من اصحابه الكرام فأتوه بشتي انواع الحجبات والعروق فألبسنا اياها علي صدورنا انا وأخي زكريا . لا ازال حتي الان اتذكر بدقة تلك الحجبات المكسية بجلد الورل و اخري كاساور علي معاصمنا هي مصنوعة بطريقة جميلة من جلد وصوف الماعز . وكنا علي ما يبدو اول اطفال مسيحيين في كل هيبان يتحلون ويلبسون الحجبات ولا عجب ان كان البعض من أهلنا ينظرون الينا شزراً باستغراب واستنكار خفي وغير معلن. وفيما بعد انتزعتها أمي منا بغضب لأنها لم تكن في الاساس راضية بما اقدم عليه ابي فحدثت بينهما مشادة طلامية ورشق بالكلمات الي ما لانهاية من شد وجذب وان لم ينتهي بحمد الله الي عراك وشكل وضرب .
يا لحسرتي ولوعتي وحزني ويا لويلي وعويلي وبكائي زفراتي دمي ودموي الحارة الشديدة المرة تنساب جداول مياه فرط الاسي والحزن عليكم يا ابنائي الصغار واطفالي الابرياء . ارتعش ويقشعر بدني انا اري جثثكم المحروقة المثجاة المشتتة والمطروحة علي الاض بقسوة فالتلوي ألماً واتخيل نفسي او فلذات كبدي بينكم . كيف لا وانتم حقاً بعض مني انتم حقيقة فلذات كبدي صعب علي جداً اراكم بذاك المنظر الوحشي وليس باليد حليلة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي القدير فاستجير به واطلب رحمته وغفرانه لكم ومواساته لطفه ورأفته بأهلكم من الامهات والاباء . ابكيكم كما بكت راحيل زوجة يعقوب ابنائها اطفال بيت لحم لان هيرودس بطش بهم وهم غير موجودين .
«: ( صَوْتٌ سُمِعَ فِي الرَّامَةِ، نَوْحٌ وَبُكَاءٌ وَعَوِيلٌ كَثِيرٌ. رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا وَلاَ تُرِيدُ أَنْ تَتَعَزَّى، لأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ ) . متي
فهل يجوز لي صياغة واعادة كتابة نص مرثية راحيل واستخدم الاية في رثاءكم اني اتجاسر علي ذلك تزامناً تعاضداً وتعاطفاً احداث كمو . هذا كما مع سائر الاحداث المؤسفة الاخري المشابهة التي تحدث كل يوم هنا وهنالك . علي سبيل المثل لا الحصر احداث مسجد الفاشر المأساوي التي راح ضحيتها عشرات المدنيين المصلين وحدث منطقة أهلنا في اللويب شرق خورطقت شمال كردفان حيث ازهق ارواح اكثر من خمسون شخص من الاطفال والنساء والرجال في خيمة مأتم ليضاف الي المأتم مأتم ومأتم . وعشرات الاحداث تحدث كل يوم تحطم قلوب وتكسر افئدة السودانيين رجالاً ونساء .
ختاماً وعوداً علي بدء ليس المهم ابداً من الجاني او من القاتل فالموت واحد . ولا ننتظر القصاص علي من ارتكب الجرم من هذا الطرف او ذاك فالقاتل سوداني والقتيل ايضاً سوداني وسيبقي حصيلة الخسارة النهائية موت السودانيين بأسلحتهم كما بأموالهم ومقدراتهم التي يجب ان توجه الي البناء والتعمير . كل تلك المقدرات التي تضيع هداراً وتكرس وتوجه الي شراء الات الموت والخراب كانت ممن الممكن ان تسخر تنمية ونماء يعود بالخير والبركات والنعمة كبيرة الجليلة علي كل السودانيين في النمو والازدهار والتقدم . هذا فضلاً عن حقن الدماء وصون كرامة الانسان احيائه والاستفادة منه في البناء والتمتع بنعمة الحياة وقدسيها التي حرم الله علي نفسه ازهاقها وقتلها دون ذنب او جريرة شر واثم ارتكبه .
وتبقي العبرة العصية في الماقي تأبي ان تنزلق زتظل عالقة تصرخ في أسى وانين وشكوى لله من قبل ومن بعد تهمس فينا : يا كمو بأي ذنب وجريرة ذبح وأحرق أطفالكي ؟
المزمور 51 : 1 - 4
1 ارحمني يا الله حسب رحمتك. حسب كثرة رأفتك امح معاصي
2 اغسلني كثيرا من إثمي، ومن خطيتي طهرني
3 لأني عارف بمعاصي، وخطيتي أمامي دائما
4 إليك وحدك أخطأت، والشر قدام عينيك صنعت، لكي تتبرر في أقوالك، وتزكو في قضائك
5 هأنذا بالإثم صورت، وبالخطية حبلت بي أمي .
المزمور 51 : 1 - 5



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة مفتوحة الي الحبر الاعظم البابا ليو الرابع عشر لزيارة ال ...
- ذكري زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للسودان فبراير 1993 م
- همساتي : فعلا الحياة نفسها مغامرة قاسية لكنها حلوة !
- همساتي : الفظائع والجرائم الانسانية في الفاشر ليست بنت اليوم ...
- مناشدة والتماس الي والي ولاية شمال كردفان
- همساتي : سحر وجمال البشرة السوداء يليق بكن !
- همساتي : طائر النورس ما طار الا كما طار سقط !
- أبيلي الحياة النقية - “Abili: nblemished Life”
- همساتي : لقاء مرتقب البرهان وحميدتي هدنة إنسانية
- همساتي : اوقفوا الحرب يسلم الناس ويحيا الوطن
- همساتي : الفاشر السلطان يستغيث المجد لوقف الحرب!
- همساتي : اختر الصمت في أزمنة الضجيج !
- همساتي : لحظات انتظار وترقب لأعلان وقف اطلاق النار !
- همساتي : هل يوقف ترامب الحرب في السودان ؟
- اغتصاب طفلة الابيض في مدرستها
- همساتي : اهديها للعزيز الغالي شمسون خميس خيرالله
- همساتي : اغتصاب اطفال في المدارس جريمة تأرق الاسر والمجتمع !
- اغتصاب الاطفال ظاهرة قديمة متجددة ولا رادع !
- كوكو هيبان جانقو أصلي نمره واحد ( 2 )
- همساتي : معني الحياة


المزيد.....




- بيع بيضة -فابرجيه- بأكثر من 30 مليون دولار في مزاد بلندن
- إسرائيل تُعلن تسلّم واحدة من آخر جثث الرهائن الموجودة في غزة ...
- يومٌ عالمي.. وواقعٌ مرّ: لماذا يُترك ذوو الإعاقة خارج الاهتم ...
- حادثة مقتل صيّاد كولومبي بقصف أميركي تعود إلى الواجهة.. عائل ...
- من هو سيمون كرم الذي يرأس الوفد اللبناني التفاوضي مع إسرائيل ...
- نبيل بنعبد الله يستقبل السيد داميان دونافان سفير دولة أسترال ...
- السعودية والإمارات ـ صراع خفي على النفوذ والزعامة في المنطقة ...
- الجزائرـ النيابة العامة تطالب بسجن الصحافي الفرنسي غليز 10 س ...
- حضرموت اليمنية ـ ساحة صراع جديدة على النفوذ بين السعودية وال ...
- الهجمات على -الأسطول الشبح- الروسي... هل تمتد الحرب المستعرة ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - يا كمو يا كمو ... بأي ذنب وجريرة ذبح وأحرق أطفالكي ؟