أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الإله بسكمار - الوجود الروماني بتازة أسئلة تاريخية وإشكالات منهجية















المزيد.....

الوجود الروماني بتازة أسئلة تاريخية وإشكالات منهجية


عبد الإله بسكمار

الحوار المتمدن-العدد: 8545 - 2025 / 12 / 3 - 16:14
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يطرح التاريخ القديم للمغرب العديد من الإشكالات وعلامات الاستفهام والتي تخص طبيعة العنصر البشري وتأثير البيئة والتضاريس، ثم التعامل مع الشعوب الأخرى ونوعية النظام الاجتماعي والسياسي والثقافي المتحكم في الإنسان، وغيرها من القضايا التي يصعب في أكثر الأحيان البث والحسم فيها، لوجود بياضات متعددة، يقتصر دور المؤرخ والباحث أمامها على طرح أسئلة وتكوين فرضيات مؤسسة تاريخيا ومنهجيا، وإزاء فترة الاحتلال الروماني للمغرب كنموذج والذي استمر من سنة 146 ق م وحتى سنة 429 م بوساطة ودعم زعماء إمارات ( ما سمي بالممالك المورية ) أو قبائل في المرحلة الأولى والاحتلال على نحو مباشر في المرحلة الثانية التي انطلقت سنة 40 ق م ، وتزيد الإشكالات صعوبة حينما نطرح سؤال هذا الاحتلال بالنسبة للمناطق الداخلية، لأن المثلث الروماني المعروف الممتد بين وليلي وشالة وطنجة وسبتة وصولا إلى موغادور، قد أحاط به الباحثون على وجه العموم، من حيث المراحل التاريخية وطبيعة العمران والحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية وخاصة علاقة الرومان مع السكان المحليين، ومن المناطق التي يطرح حولها الإشكال، ممر تازة وحوض إيناون ويمكن تلخيص المحاور التي تتسم بالتعقيد وصعوبة التناول في النقاط التالية :
- قدم التواجد البشري بالمنطقة ونقصد حوض إيناون وممر تازة، حيث تم العثور من طرف الفرنسيين على لقى وحجر صوان وعظام حيوانات تعود إلى العصر الحجري المتأخر أي من حوالي 10 آلاف إلى 14 ألف سنة قبل الميلاد ويدل على ذلك أيضا وجود قبور من النمط القرطاجي في محيط تازة .*
- طول فترة الوجود الروماني بالمغرب وهي التي تمتد على مدى ما يزيد عن خمسة قرون وخصائصها المتعددة وطبيعة العلاقة مع الساكنة البربرية سواء عبر المنطقة أو في سائر الجهات وعلى مستوى المدن المحتلة والداخلية معا (1).
- ورود أخبارالمنطقة وهي تحت الإحتلال الروماني عبر المؤرخين اللاتين ( الرومان ) واليونان كما عند شيشرون وسترابون وبوليب وبما فيها أخبار الرحلات التي قد تكون عبرت ممر تازة مثل رحلة Vatinuis فاتينيوس ثم احتمال وجود طريق رومانية بموازاته أو عبره وهو ما يعقد الإشكالية التاريخية لغياب مصادر محلية أو حتى شرقية محايدة (2).
- تواضع الحفريات والنقائش واللقى والنقود المكتشفة لحد الآن والتي تنسب عادة إلى فترات مختلفة من" العبور" الروماني للمنطقة المقصودة أي ممر تازة وحوض إيناون .
- عدم تطرق المؤرخين وأصحاب الحوليات المغربية والمشرقية على السواء خلال العصور الوسطى الإسلامية للفترة الرومانية المغربية، باستثناء ما ورد من شذرات في تاريخ ابن خلدون، أما ضمن فتوح البلدان، فقد اقتصر بعضهم على الإشارة إلى الوجود البيزنطي وتحالفه أحيانا مع البربر زمن الفتوحات العربية الإسلامية .
- تنفرد الإستوغرافية الأوربية خاصة الفرنسية منها، منذ نهايات القرن 19 بتحليل وتوثيق مرحلة الوجود الروماني بالمغرب وكذا احتمال عبور الجيوش الرومانية للمنطقة، أو إقامة معسكرات ومراكز تجارية بــــــها والمثير أن كل أصحاب تلك الدراسات والتقارير كانوا إما عسكريين أو موظفين لدى الحماية الفرنسية ولم يمنعهم ذلك من البحث التاريخي والأركيولوجي وخاصة خلال مرحلة احتلال تازة وما بعدها أي بدءا من ماي 1914 (3).
- لم يشرع الباحثون المغاربة المعاصرون في تحليل وتقديم تاريخ المغرب القديم عموما ( ومنه تاريخ الاحتلال الروماني ) إلا مع بعض الكتب المدرسية في البداية، ثم عبر انتشار الدرس الجامعي المغربي بدءا من سبعينيات القرن الماضي، ومن ثمة، بموازاة تمدد المؤسسات ومراكز البحث العلمي المختلفة .
لقد توزع الكتاب والمؤرخون، مغاربة وأجانب حول مدى توسع الرومان خارج حدودهم المعروفة والمعلومة عادة باسم سور الليمس إلى ثلاث فئات :
- هناك من يرى بأنه حصل اتصال وتواصل بين الموريطانيتين القيصرية ( غرب الحزائر إلى حدود مغنية ويمددها بعضهم إلى ملوية ) والطنجية ( الجزء الشمالي الغربي من المغرب إلى موغادور على الأطلسي ) على اعتبار ارتباط قبائل المنطقة بالرومان، إما كوحدات مستقلة أو ضمن إمارات ملتبسة كتلك التي أسسها ماسينيسا وبوغود وبوخوس ويذكرون تحركات ماسينيسا بين نوميديا وموريطانيا القيصرية، ثم الغربية أي الطنجية وخاصة أثناء الحروب البونيقية وتحالف ماسينيسا مع الرومان ضد القرطاجيين وصراعه مع سيفاكيس سنة 213 ق م .
- ومن القائلين بوجود روماني ( أو تواصل على الأقل ) كاركوبينو في كتابه " المغرب القديم Le Maroc Antique " وكومباردو (4) Campardou وبالتالي الجزم بوجود اتصال بين الموريطانيتين ولو ذي طابع عسكري مرتبط بتمردات الزعماء الموريين والقبليين ويحلل عبد الله العروي طبيعة الانجذاب القبلي لدى البربر، باعتباره رد فعل تلقائي ضد الاحتلال الروماني قبل أي شيء آخر(5) ومن نماذج التأويل القائل بالوجود الروماني أو على الأقل وجود اتصال ما بين الموريطانيتين ما ورد بمؤلف " تاريخ المغرب – تحيين وتركيب " وتحت إشراف الأستاذ محمد القبلي وكذا عند الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله في كتابه " تاريخ المغرب " حيث يخبر أنه بعد وفاة الملك بوخوس حوالي سنة 80 ق م حاز ابنه بوغود الأقاليم الواقعة بين نهر ملوية والمحيط الأطلسي ويقترب منه ما ذهب إليه الأستاذ محمد محي الدين المشرفي في كتابه " إفريقيا الشمالية في العصر القديم " وهو لا يعني في كل الأحوال وجود تواصل ذي طابع روماني محض (6) .
أما هنري تيراس HENRI TERRASSSE في كتابه " تاريخ المغرب، من الأصول إلى إقرار الحماية الفرنسية HISTOIRE DU MAROC des origines à l’établissement du Protectorat "française ومعه شاتلان وسبيدل Chatelan et Speidel فهم يشيرون إلى وجود اتصالات في هذه الفترة أو تلك و بكيفية استثنائية (7).
- وهناك فريق ثالث ينفي الاحتلال الروماني للمنطقة ومنهم الضابط الباحث فوانوvoinot (8) الذي يفند كل قرائن زميله كومباردو وأبرزها القطعة النقدية التي وجدت في مكان باب القبور، والجسر الذي زعم كومباردو بأنه بناء روماني وقمة " قرن النصراني " ولكن فوانو في المقابل يقرب بعض الفوانيس أو المصابيح القديمة المكتشفة بالقرية النيولتيكية في تازة ذات الشكل الدائري إلى الفوانيس الرومانية، ويذهب بعضهم إلى أن الاتصال بين الموريطانيتين كان يتم عن طريق البحر ولم يجر الاتصال برا، ويتفق رشيد الناضوري من جهته مع افتراضات فوانو (9) .
من جانبه، يفيد كومباردو أن " موقع تازة الممتاز انتقل من مرتبة الحصن البسيط إلى درجة القلعة المنيعة في الفترة التي كان فيها ملوك البربر من القوة ما كانوا يواجهون به روما " وهو ما أشرنا إليه سابقا في سياق حكم ماسينيسا والحروب البونيقية، ثم الملوك الموريين الذين أتوا بعده ووصل بعضهم إلى موريطانيا الطنجية ولا يبدو أن روما أسست مراكز قارة فيما بين للا مغنية ووليلي أي بين موريطانيا القيصرية والطنجية (10) .
ومن مؤشرات الحضور الروماني غير المستقر بالمنطقة نذكر ما يلي :
- الآثار الرومانية بمنطقة بوحلو، غرب تازة وتضم نقيشة لا تينية وتاج عمود وجزء من نصف عمود وقاعدة دعامية (11) وهو يحمل الرموز التالية B- C-T- Hوقد أشار إبراهيم حركات إلى دور الموقع عسكريا بالنسبة للجيش الروماني (12) والأثر إياه موقع بباريس سنتي 1955 و 1956 غير أن الوجود الروماني هنا بشكله القار لم يتأكد بالطبع، تبعا لغياب الفسيفساء الروماني المعروف في البناء المستقر ويرجح فقط أنه معسكر مؤقت للجيش الروماني .
- قطعة نقدية من نحاس وجدت سنة 1916 بقبر قرب باب القبور جنوب تازة في واجهة الأطلس المتوسط، توثق لفترة الإمبراطورية السفلى وتحمل نفس القطعة كتابات ورأسا متوجا به إسم كوستانتينوس (13) Constantinus.
- ميدالية تعود إلى فترة حكم الإمبراطور تيبير Tibère بقبر قديم في معسكر جيراردو اكتشفت سنة 1916 .
- جسر غرب تازة اعتقد دولا مارتينيير De La Marinière أنه يعود إلى الرومان وقد فند فوانو حجة زميله مؤكدا أن هذا الجسر وما يشبهه لا يعدو أن يرجع إلى القرنين 16 و17 م وشيدته أيد عاملة مغربية (14) وهو ما يوافق الدولة السعدية .
- كانت الممالك المورية في أغلب الأحيان تابعة سياسيا للنفوذ الروماني، وقد بسطت سيطرتها على جزء كبير من البلاد الذي لم يكن خاضعا رسميا لذلك النفوذ، ومنه حيز كبير من حوضي إيناون وملوية، فقد جاء في كتاب " تاريخ المغرب / تحيين وتركيب " تنسيق محمد القبلي أن" معظم التراب المغربي الراهن ظل خارج النفوذ الروماني " (15) ويرفد هذا الطرح أن سلطات الاحتلال الرومانية لجأت إلى حفر الخنادق وإقامة عدد من التحصينات لرد هجمات القبائل المحلية خارج سور الليمس، مثلما نلحظه في البقايا والآثار التي اكتشفت بمنطقة بوحلو ( إقليم تازة ) .
دون أدنى شك فقد بقيت أغلب المناطق المغربية خارج نطاق الاحتلال الروماني ومنه ممر تازة وحوض إيناون، ويستشهد بعضهم بحملات عسكرية رومانية، يحتمل أنها عبرت المنطقة كحملة سويتونيوس بولينوس Suetonius Paulinus والتي كان هدفها قمع انتفاضة تزعمها إيدمون Aedemon بعد اغتيال بطليموس ابن يوبا الثاني سنة 40 م، غير أن هذا الاستدلال المبني على إفادة كومباردو لا يصح دليلا قاطعا على وجود روماني دائم سواء في جبال الأطلس أو عبر أحواض ملوية إيناون وسبو(16) . نفس الضعف يلاحظ في الاستدلال القائم على إيراد الجغرافي بطليموس لأسماء أماكن وإحداثيات يفترض أنها كانت توجد بين تلمسان ( موريطانيا القيصرية ) وتازة ومن ثمة فاس، وتؤكد الأستاذة ماجدة بنحيون أن الأمر يتعلق فعلا بالطريق المعروف: فاس – تازة – تلمسان ومما ذكره ملوشا Molochath و Trisidis و Banta (17) .
يورد الأستاذ محمد محي الدين المشرفي أن ناحية تازة كانت من المناطق الواقعة تحت تصرف الرومان وهي عبارة ملتبسة تطرح جملة أسئلة محددة، هل المعنى هو الاحتلال فعلا أم مجرد إقامة معسكرات مؤقتة لحماية المدن والمناطق المحتلة من هجمات وثورات القبائل المجاورة والمحلية وأبرزها ثورة الزعيم البربري تاكفاريناس بمعاقل الصحراء التي استمرت إلى سنة 24 م؟ أم أنه لا يعدو أن يكون عبورا مؤقتا خاصة وأنه يفيد بأن خط الليمس Limes كان يمر على تازة (اكتشف خلال سبعينيات القرن الماضي سور صغير في عمق الريف شمال تازة يعتقد أنه كان جزءا من الليمس وهو بعيد نسبيا عن المدينة ) (18).
رغم أن المنطقة ظلت خارح الليمس أي الاحتلال الروماني، فإن تأثيرات هذا الاحتلال وصلت إليها عبر ما ذكرناه سابقا والغالب أنها شكلت طريق مرور ومركزا تجاريا وفي نفس الوقت نقطة ضعف أساسية بالنسبة لذلك الاحتلال، لأنها تفصل في نهاية المطاف بين المستعمرتين الكبيرتين، موريطانيا القيصرية ( غرب الجزائر الحالية ) وموريطانية الطنجية ( شمال المغرب الأقصى ) .
أتصور أن الرهان الحقيقي يبقى مع ذلك على أنشطة مجال الحفريات بالدرجة الأولى، من أجل بلورة إجابات تاريخية أو على الأقل صياغة مزيد من الفرضيات العلمية والموضوعية حول تاريخ المغرب القديم والفترة الرومانية بالنسبة لبعض المناطق بوجه أخص .

الهوامــــــــش
* - يرجع بهذا الخصوص إلى فوانو لويس Voinot Louis " TAZA ET LES RIATA "Extraits du bulletin de la Société de la Géographie d’ Archéologie de la Province d’Oran – 1920 P 7 – 8 – 9 وكذا هنري تيراس Henri Terrasse " Taza. Notice Historique et Archéologique " " تازة ، نبذة تاريخية وأركيولوجية " ترجمة ، حوتي ادريس – شرادي جميلة، 1939، مجلة جسور التواصل، النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، تازة ع 1 السنة 1 ماي 1996. ص 159 .
(1) – فيما يخص فترة حكم الرومان للمغرب، انظر - جوليان شارل أندري " تاريخ إفريقيا الشمالية " تعريب مزالي محمد ، بن سلامة البشير- الدار التونسية للنشر، فبراير 1983، ص 146 وما بعدها .
- مجموعة مؤلفين ومؤرخين " تاريخ المغرب، تحيين وتركيب " إشراف وتقديم القبلي محمد، منشورات المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، الرباط - 2012، ص 120 وما بعدها .
- العروي، عبد الله " مجمل تاريخ المغرب " المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، المغرب – بيروت ، لبنان 1984، ص 57 وما بعدها .
- الناضوري، رشيد – " المغرب الكبير 1 العصور القديمة، أسسها التاريخية والحضارية والسياسية " دار النهضة العربية – بيروت، 1981 – ص 289 وما بعدها .
وأيضا : De Boccard Paris 1944 " Le Maroc des Romains " Chatelain L
(2) – انظر العروي ، عبد الله ، م س ، ص 94 مجموعة مؤلفين ، م س ، ص 81 .وأيضا بنحيون ماجدة، " ومضات من تاريخ تازة القديم " ، كتاب " تازة وباديتها عبر التاريخ " إشراف وتنسيق الوردي ، محمد منشورات مجلة العمران سلسلة الدراسات والبحوث ع 1 ، 2025 ، ص 24 .
(3) – نذكر من هؤلاء كنماذج : -جوزيف كومباردو Josef CAMPARDOU
« Notes archéologiques sur la région de Taza ( Maroc) » in bulletin Trimestriel de la société de Géographie d’Oran 44em année T . XLI Fasc 3è – 4è Sep 1921
- جورج مارسي George Marcy 1929 .
« Une tribu berbère de la confédération AIT Warain : les Ayt Jellidasen «
وانظر أيضا - هنري تيراس Henri Terrasse - م س .
وكذا – لويس فوانو Louis Voinot – م س .
(4) - جوزيف كومباردو Josef CAMPARDOU - م س – ص 173 – 194 .
(5) – العروي ع الله ، م س – ص 99، 100 .
(6) - مجموعة مؤلفين ومؤرخين " تاريخ المغرب تحيين وتركيب " ، م س – ص 120 – 121 وانظر بن عبد الله عبد العزيز " تاريخ المغرب ، العصر القديم والعصر الوسيط " مكتبة السلام ، الدار البيضاء ومكتبة المعارف ، الرباط ، 1960، ص 55 وانظر أيضا المشرفي محمد محيي الدين " إفريقيا الشمالية في العصر القديم " دار الكتب العربية ، بيروت ، 1969 ، ص 77 – 78 .
(7) – انظر شاتلان ibid p. 136 «CHatelain . L «Le Maroc des Romains »
(8) – انظر لويس فوانو Louis Voinot – م س – ص 10 – 12 .
(9) - انظر الناضوري، رشيد – " المغرب الكبير 1 العصور القديمة، أسسها التاريخية والحضارية والسياسية " م س – ص 329 وأيضا، لويس فوانو Louis Voinot – م س – ص 11 .
(10) – انظر CAMPARDOUT et ANDRE كومباردو وأندري « Notes historiques sur Taza «du
Bulletin du Comité de L’Afrique Française (B , C , A , F ) 1915 . Renseignements coloniaux N°9 P 154
(11) – انظر بنحيون ماجدة، " ومضات من تاريخ تازة القديم " م س ، ص 26 .
(12) – انظر مولاي الرشيد المصطفى " المغرب الأقصى عند الإغريق واللاتين ( ق 6 و7 ق م ) " شركة النشر والتوزيع – الدار البيضاء ص 72 وأيضا حركات، إبرهيم " المغرب عبر التاريخ " ج 1 دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء، 2000 ص 52 .
(13) - انظر لويس فوانو Louis Voinot – م س – ص 10.
(14) - انظر لويس فوانو Louis Voinot – م س – ص 10.
(15) - مجموعة مؤلفين ومؤرخين " تاريخ المغرب تحيين وتركيب " ، م س – ص 121 .
(16) - جورج مارسي George Marcy 1929 . م س ، ص 30 وأيضا حول بعض حملات الرومان التي يحتمل أنها عبرت ممر تازة أنظر بنحيون ماجدة، " ومضات من تاريخ تازة القديم " م س ، ص 23 – 27 .
(17) - بنحيون ماجدة، " ومضات من تاريخ تازة القديم " م س ، ص 26 .
(18) – المشرفي محمد محيي الدين " إفريقيا الشمالية في العصر القديم " م س ، ص 77 – 78 .



#عبد_الإله_بسكمار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محطات من الكفاح الوطني المغربي لتحرير مليلية السليبة
- كتابات نسائية في تاريخ تازة، ما الهدف وأية استراتيجية ؟
- القصبات الإسماعيلية بالمغرب : أدوار تاريخية وأوضاع متردية
- حول العزوف عن القراءة في المغرب / معضلة المعضلات
- تازة والأحواز : من الآفاق الثورية إلى هموم التنمية
- أسوار تازة المغربية بين الإهمال والنسيان
- ما هكذا تورد ياسعد الإبل
- قصبة مسون : معلمة تاريخية تندب حظها التعس
- مشروعية النقد المزدوج
- حروب المياه ...إلى أين ؟
- السياسة الجهوي بالمغرب : من أجل عدالة مجالية
- مشور تازة : دلالات عمرانية وتاريخية
- ....ويحدثونك عن تصنيف مدينة تازة تراثا وطنيا
- قبة السوق بتازة : قبس من ذاكرة ممتدة
- المدارس المرينية بتازة من الوظيفة الأيديولوجية إلى الدور الس ...
- تازة التي لم تخضع للاحتلال الروماني
- المنتزه الوطني لتازكة : مكونات متنوعة تحتاج إلى تنمية مندمجة
- أبواب تاريخية بتازة بين الإصلاح والإهمال
- كيف انتقل اسطرلاب تازة من المغرب إلى إيطاليا ؟
- متى تتم إعادة فتح مغارة فريواطو بتازة ؟


المزيد.....




- -شرير ومقزز-.. سابرينا كاربنتر عن استخدام أغنيتها في فيديو ل ...
- الشطرنج والقهوة.. طقوس اجتماعية جديدة في هذا النادي بأبوظبي ...
- هل بدأت الخطوة الأولى من مفاوضات -مباشرة- بين لبنان وإسرائيل ...
- ألمانيا: محكمة تحظر حجاب القاضية والمدعية العامة في الجلسات ...
- الاحتلال يواصل منع دخول الأدوات المساعدة لذوي الإعاقة بغزة
- ودع خرافات الستيك.. حقائق مذهلة لطهو مثالي كل مرة
- غذاء لا غنى عنه للنساء.. 5 أفكار مبدعة للاستمتاع بتناول البر ...
- تحليل: لا يوجد دليل على فائدة إضافية لدواء ألزهايمر -ليكانيم ...
- -وحش يسكن روحي-.. كيف يصنع الإحباط صداقة وثيقة؟
- محاولة استعادة معزز صاروخي بتجربة شركة صينية.. شاهد ماذا حصل ...


المزيد.....

- كتاب دراسات في التاريخ الاجتماعي للسودان القديم / تاج السر عثمان
- كتّب العقائد فى العصر الأموى / رحيم فرحان صدام
- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الإله بسكمار - الوجود الروماني بتازة أسئلة تاريخية وإشكالات منهجية