أنجيلا درويش يوسف
(Angela Darwish)
الحوار المتمدن-العدد: 8545 - 2025 / 12 / 3 - 02:58
المحور:
الادب والفن
ببقايا عطرٍ عالقٍ
في الوسائد
أهدهدُ الأسى الصّاحي
أُسكتُ الوجع
لكنّ الأرجوحة
تهتزُّ هَوْنًا هَوْنًا…
فتوقظُ عينيَّ على طفلٍ ـ كان قلبي ـ
ترك يدي للفراغ
هل حرَّرَ أمومتي هنا
على السرير
في غرفةٍ تُصفِّرُ من البرد
كي أَنْتَحِبَ موتي
كما حدثَ أوّلَ اللقاء؟
لم أُجرِّبْ من قبل
أن أعيشَ في شقّةٍ بحجمِ كفِّ اليد
في حين رأسي في الجدار ثابتٌ
العمرُ يشيرُ إلى الساعة
كلّما حاولتُ نزعَ مِسمارٍ
عِشقُهُ نقشٌ
ووشمُ زيتونٍ
يُطوّقُ عنقي
في المدنِ البعيدة!
كلُّ أيّامي سفر
العطرُ والليلُ جوازاتي،
أشدُّ الرحالَ بهما
صوبَ سماءٍ
تتقطّرُ ـ مثلَ مُضرجٍ ـ
لا أحدَ يسمعه.
#أنجيلا_درويش (هاشتاغ)
Angela_Darwish#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟