أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر بولس - يوم دراسي حول الأدب النِّسوي المحلّي وتجليّاته في النُّظُم العلاجيّة: كلمة نائب أمين عام الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين- الكرمل 48














المزيد.....

يوم دراسي حول الأدب النِّسوي المحلّي وتجليّاته في النُّظُم العلاجيّة: كلمة نائب أمين عام الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين- الكرمل 48


زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 8540 - 2025 / 11 / 28 - 09:28
المحور: الادب والفن
    


الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين- الكرمل 48
كلمة الكاتب زاهر بولس- نائب الامين العام للاتّحاد
اعبلّين الجمعة: 28.11.2025

الحضور الكريم مع حفظ الألقاب
السلام عليكم وأسعد الله أوقاتكم بكل الخير

لا يمكن تحرير الرسائل خلال دقائق معدودة إلّا بالايجاز العميق، مما يوجب سبر الأغوار أكثر والإطناب في مقالة:

1- الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيين- الكرمل 48، يولي أهميّة قُصوى للأدب النِّسوي، ولهذا خصّص مجلسًا وعقد يومًا دراسيًّا لمجرّد وجود النِّقاش، لطرح القضايا المتعلّقة، وتعميق النقاش حولها، وتباين الآراء فيها أمر مشروع..

2- السِّجال حول هذا الموضوع ينبثق من نواة حضارتنا العربيّة الإسلاميّة، بتبايناته، منذ فجر الحضارة وتداول فتراتها التّاريخيّة، وليس دخيلًا علينا بأي حال.

3- يحاول الغرب إعادة تشكيل وعي العالم بحسب نُظُمه الفكريّة، وخصوصًا إعادة تشكيل وعي العرب والمسلمين، رغم تخلّفه عن رُقِيّ حضارتنا، لضمان تفتيت خصم جيوسياسي يربض على أبوابه، رغم أنّ هذا الخصم أنار طريقه، من خلال دفع دفّة الوعي بدفع الدّولار لبعض المنظّمات والجمعيّات الأهليّة من التي جعلت مضمارها التأثير على الوعي، وصياغة مصطلحات نربأ عن تداولها، فلنا ميراث غني، فما ينبثق من حضارتنا وحضارات العالم بمفهومها الإنساني مشروعٌ لأبعد الحدود، وما يسوسه وكلاء المصطلحات والمفاهيم الدخيلة ذات الأبعاد الاستعماريّة نلفظها بوسائلنا الوعيويّة الثقافيّة.

4- نحن نتحرّك على محور الوعي بين قطبين: قطب التراث بشموله، في سجاله الدّاخلي وصراعه مع الدخيل، هذا من جهة، ومن جهة ثانية قطب الصراع الذهني والنفسي بين الخلود النسبي قصير المدى والخلود النسبي بعيد المدى. وكلّ خلود على هذه الأرض هو نسبي. أمّا الخلود القصير المدى فهو الكتابة المتدنّية التي لا تصمد في وجه الزمن، مثلها مثل المتعة الآنيّة الماديّة كالتصابي عُنوة، والتي تموت بموت غازلها. أما الخلود النسبي الطويل الأمد، فيمكث في الأرض ما مكثت، كعوالي الكتابة والرسم والموسيقا وما إلى ذلك، ولهذا نحن هنا.

أتمنّى لكم النجاح في يومكم/ يومنا الدراسي
وشكرًأ



#زاهر_بولس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -بداية بلا نهاية- مجموعة قصص قصيرة للكاتب الفلسطيني عامر عود ...
- سيفنا قلم، ودمنا مِدَادٌ، وساحات معاركنا قرطاس الوعي والإدرا ...
- عُهُوْدُ الأسِنَّةِ
- رسالة إلى كاتب لم يولد بعد
- كلمة الكاتب زاهر بولس- المرشّح لموقع نائب الأمين العام لاتحا ...
- أندلسيّات غزّية (رباعيات)
- مَارِدٌ وأَصْنَام
- مَوْجُ النَّهْدِ
- مذبحة الساحل السوري ليست ضد العلويين!
- سِمْط عَمْرو بن كُلْثوم- مساهمة متواضعة
- توازن حريّة التعبير والنشر في دولة الكيان
- كلمتي في احتفائيّة عشريّة مجلّة -شذى الكرمل- الفلسطينيّة
- الطَّاغِيَةْ
- دراسة حول مجموعة قصص -أبرياء... وجلّادون- للكاتب الفلسطيني ف ...
- أَمْست.. دَام العِّزّ
- جنون اليراع
- شِهَارُ المَوَاضِي صَوَارِيْنَا
- دراسة حول رواية أغصان حسن: -أنثى ما فوق الخطيئة-
- (الوطنيّة والمواطنة ومسؤوليّة الأقليّة: مشروع تدجين طوعي لفل ...
- الوطنيّة والمواطنة ومسؤوليّة الأقليّة: مشروع تدجين طوعي لفلس ...


المزيد.....




- إسبانيا: اعتقال الراهبة لورا غارسيا بتهمة تهريب الأعمال الفن ...
- الأمير مولاي رشيد: مهرجان الفيلم بمراكش منصة للحوار وإبراز ا ...
- كهوف الحرب وذاكرة الظلمات اليابانية الغارقة -تحت الأرض- في ق ...
- وفاة الممثلة الجزائرية بيونة عن 73 عاما
- إيران تحظر دخول غابات مدرجة على قائمة التراث العالمي بعد أن ...
- اكتشافات بجنوب شرق تركيا تشرح حياة البشر في العصر الحجري الح ...
- عمليات جراحية على نغمات الموسيقى: اكتشاف علمي يغير قواعد الت ...
- متاحف قطر تحصد جوائز مرموقة في النسخة الثالثة من جوائز قطر ل ...
- الألكسو تكرم ستيفاني دوجول عن ترجمة -حكاية جدار- وتختار -كتا ...
- تشييع الممثلة الراحلة -بيونة- إلى مثواها الأخير في مقبرة الع ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر بولس - يوم دراسي حول الأدب النِّسوي المحلّي وتجليّاته في النُّظُم العلاجيّة: كلمة نائب أمين عام الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين- الكرمل 48