زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 8098 - 2024 / 9 / 12 - 17:53
المحور:
الادب والفن
لا تَسمعي لتَلِيْنِي، ثوري كي تُسمعينا
عرفتُ هوى الأفئدة فلا لأَحَدٍ فيها يلينا
لسنا ممّن يغيّر كلّ يوم جلدته فإنّ
لها وقعٌ على الأعناق ترتحل سكاكينا
العشق وَدٌّ لثبوته في وجه الأعاصير
فعصف الرّيح أغنيتي توليفًا وتلحينا
من شا سيّان ومن أبى في شرعتنا، نارٌ
في الحشا شاعلةٌ حتّى المشيبِ تُفنينا
بالكاد تحملني مركبة النّار لموعدنا
فيشتدّ ريّان عطرك فوّاحًا في فيافينا
فنَسمع صوتًا صادحًا منكِ يطربنا
كهدير الموج طوفانٌ ملثَّمٌ يُدَوِّينا
الله اكبر مُثَنَّية حيّ على بيادينا مق-
ابض حُمْرَ السيوف تورّقت في أيادينا
مراكبنا نوقٌ مسيّراتٌ في الصحاري
وشِهار المَوَاضِي على السِّنام صوارينا
11.6.2024
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟